دبي - (العربية نت): اعتبر وزير الدفاع اللبناني في حكومة تصريف الأعمال الياس أبو صعب، الخميس، أن "ما حصل الأربعاء في منطقتي جل الديب ونهر الكلب "الواقعتين على الخط الساحلي شمالي بيروت"، والطريق الساحلي المؤدي لجنوب لبنان يذكّر بالحرب الأهلية اللبنانية".
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن بو صعب قوله، بعد لقائه برئيس مجلس النواب نبيه بري، "ما حصل في جل الديب وفي نفق نهر الكلب وطريق الجنوب ذكرنا بالحرب الأهلية. وهذا أمر خطير".
وتابع بو صعب، "محاولة بناء الجدار أمر خطير ويذكرنا بالحرب الأهلية، ولا يستطيع الجيش أو القوى الأمنية مراعاة تفكير أي شخص بالعودة إلى تلك المرحلة. لا نحمل الحراك مسؤولية ما حصل، إنما من حق المتظاهرين أن نقوم بحمايتهم".
والأربعاء، حصل اشتباك في منطقة جل الديب بين متظاهرين قطعوا طريق داخلي ومواطنين حاولوا فتحها بالقوة، تخلله إطلاق أحد المعترضين على إقفال الطريق النار على المحتجين، كما تخلله استخدام للأسلحة البيضاء مما تسبب بوقوع جرحى.
أما في نهر الكلب، فحاول المعتصمون بناء جدار إسمنتي داخل نفق رئيسي على الطريق السريع الذي يربط بيروت بالشمال. وتدخل الجيش اللبناني وهدم الجدار المذكور.
وكذلك حاول معتصمون بناء جدار داخل جسر على الطريق الرئيس الذي يربط بيروت بجنوب لبنان، إلا أن الجيش اللبناني تصدى لهم.
في سياق متصل، أجرى البطريرك الماروني مار نصرالله الراعي اتصالات مع قيادات سياسية مسيحيّة، بينهم رئيس الجمهورية السابق أمين الجميّل ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع. وأعرب البطريرك عن رفضه "لكل أشكال العودة إلى الماضي أكان من خلال بناء جدار فاصل في نفق نهر الكلب أو مظاهر مسلحة في جل الديب".
وفتح الجيش اللبناني أغلب الطرق المقطوعة، وقد وقع احتكاك بينه وبين المتظاهرين عندما حاول فتح الطريق في جل الديب.
بدورها، فتحت شرطة بلدية طرابلس "شمال"، معظم الطرق في المدنية بينما عادت حركة السير إلى طبيعتها. كما فتح الجيش الطرقات في البقاع بينما غادر المتظاهرون الطرقات.
ودخل الحراك يومه الـ28 للمطالبة بالقضاء على الفساد المستشري وسوء إدارة الطبقة السياسية التي تحكم البلاد منذ ثلاثة عقود.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن بو صعب قوله، بعد لقائه برئيس مجلس النواب نبيه بري، "ما حصل في جل الديب وفي نفق نهر الكلب وطريق الجنوب ذكرنا بالحرب الأهلية. وهذا أمر خطير".
وتابع بو صعب، "محاولة بناء الجدار أمر خطير ويذكرنا بالحرب الأهلية، ولا يستطيع الجيش أو القوى الأمنية مراعاة تفكير أي شخص بالعودة إلى تلك المرحلة. لا نحمل الحراك مسؤولية ما حصل، إنما من حق المتظاهرين أن نقوم بحمايتهم".
والأربعاء، حصل اشتباك في منطقة جل الديب بين متظاهرين قطعوا طريق داخلي ومواطنين حاولوا فتحها بالقوة، تخلله إطلاق أحد المعترضين على إقفال الطريق النار على المحتجين، كما تخلله استخدام للأسلحة البيضاء مما تسبب بوقوع جرحى.
أما في نهر الكلب، فحاول المعتصمون بناء جدار إسمنتي داخل نفق رئيسي على الطريق السريع الذي يربط بيروت بالشمال. وتدخل الجيش اللبناني وهدم الجدار المذكور.
وكذلك حاول معتصمون بناء جدار داخل جسر على الطريق الرئيس الذي يربط بيروت بجنوب لبنان، إلا أن الجيش اللبناني تصدى لهم.
في سياق متصل، أجرى البطريرك الماروني مار نصرالله الراعي اتصالات مع قيادات سياسية مسيحيّة، بينهم رئيس الجمهورية السابق أمين الجميّل ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع. وأعرب البطريرك عن رفضه "لكل أشكال العودة إلى الماضي أكان من خلال بناء جدار فاصل في نفق نهر الكلب أو مظاهر مسلحة في جل الديب".
وفتح الجيش اللبناني أغلب الطرق المقطوعة، وقد وقع احتكاك بينه وبين المتظاهرين عندما حاول فتح الطريق في جل الديب.
بدورها، فتحت شرطة بلدية طرابلس "شمال"، معظم الطرق في المدنية بينما عادت حركة السير إلى طبيعتها. كما فتح الجيش الطرقات في البقاع بينما غادر المتظاهرون الطرقات.
ودخل الحراك يومه الـ28 للمطالبة بالقضاء على الفساد المستشري وسوء إدارة الطبقة السياسية التي تحكم البلاد منذ ثلاثة عقود.