إيهاب أحمد
اعتبر مدير مركز آدمز الإسلامي ومؤسسة حوار الأديان العالمية، مستشار الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما للشؤون الدينية إمام محمد ماجد أن التعايش والتسامح في البحرين بين أصحاب الديانات نموذج ينبغي نشره في المنطقة، لافتاً إلى أن "إعلان البحرين" وضع الأسس الأساسية للتعايش السلمي
وقال: " إن وجود البحرين في قلب العالم الإسلامي والعربي يعطيها مزية في إبراز قضية التعايش فكثير من الناس يظنون أن التعايش في دول الغرب".
وأضاف في تصريح للوطن:" إن وجود بلد مثل البحرين في وسط العالم الإسلامي يضم التنوع الديني والثقافي والحرية الدينية ينبغي أن ينظر له أنه النموذج الذي ينبغي نشره في المنطقة بأكملها".
وبين :"إذا أردنا أن نؤكد ونعمق قضية التعايش الديني فلا بد أن نركز على الشباب لأنه الجيل الذي لا بد أن تغير مفاهيمه وهو المستقبل ولذلك فتركيز البحرين على قضية الشباب كان تركيزا استراتيجيا لأن تغيير الأفكار يتم عبر الأجيال ".
ورأى أن "إعلان البحرين" لا بد أن يقرأه الناس بتروٍّ لأن فيه الأسس الأساسية لهذا التعايش وهو رسالة من الملك ومن شعب البحرين لا بد لنا أن
نحتفي بها".
يشار إلى أن البحرين أطلقت عدداً من المشاريع في مجال تعزيز التعايش بين أصحاب الديانات من أبرزها إطلاق "إعلان مملكة البحرين" بلوس أنجلوس، كمرجع عالمي يهدف لتعزيز قيم السلام والتسامح والتأكيد على حرية الفكر والمعتقد في إطار العيش المشترك. وكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بجامعة سابيانزا في روما.