اعتبر رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن التاريخ قد يعيد نفسه، لكن بصورة أكثر دموية وبخسائر فادحة، لا يمكن أن تتحملها البشرية.
وحذر من خطورة أن تؤدي السياسات والتفاعلات الجارية، والتي تفتقر إلى العدالة والثبات، إلى تداعي النظام الدولي بأكمله، بصورة دراماتيكية، وأن تصبح النزاعات والحروب هي سمة العصر الجديد.
وشارك د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، في مائدة مستديرة خلال ورشة العمل المعنية بمستقبل العلاقات الخليجية الأمريكية، والتي عقدت في مركز دول الخليج العربية، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور دبلوماسيين وأكاديميين، وكبار المسؤولين والباحثين بالمركز.
وأشار رئيس مجلس الأمناء، إلى تزايد معدلات التسلح بمختلف أنواعه، لاسيما الصاروخي والإرهاب السيبراني، ورعاية بعض الدول للإرهاب لتنفيذ أجندتها الخارجية، إلى جانب استمرار ازدواجية المعايير بصورة فجة، وعدم التوصل إلى حلول مرضية للأزمات القائمة والناشئة، ناهيك عن الأزمات الاقتصادية العالمية، ومشكلات المناخ.
وأوضح د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن التطور التكنولوجي بات عاملاً رئيساً في تشكيل أوضاعنا ومصير مستقبلنا، متسائلاً: "إلى أي جانب سوف تنحاز التقنيات الحديثة... إلى خير ورفاهية الناس أم إلى تدمير وفناء العالم؟".
وأوضح د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن النظام الإقليمي في الشرق الأوسط هو صورة مصغرة وانعكاس في نفس الوقت، للنظام العالمي بكل ما يحمله من سلبيات وتناقضات، مشدداً على أنه لولا تحرك دول الاعتدال العربي لتحولت العديد من دول المنطقة إلى كانتونات طائفية وعرقية، ومصدراً للإرهاب والمهاجرين.
واعتبر رئيس مجلس الأمناء، أن النظام الإقليمي بحاجة إلى عملية ترميم كبيرة وسريعة، من خلال تضافر الجهود الدولية، وتعزيز القيم الإنسانية والتعايش المشترك، ونشر التسامح، وصيانة احترام وفاعلية المواثيق والقوانين الدولية، بالتزامن مع ردع كل من يدعم ويمول الإرهاب، باعتبارها إجراءات ضرورية لا غنى عنها، والدرب الصحيح للخروج من هذا النفق المظلم.
وأكد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تقدم نموذجاً إصلاحياً مستداماً ينطلق من الإطار المحلي ليعم بمبادئه وقيمه، خير ومنفعة البشرية جمعاء، موضحاً أن السياسة الخارجية للمملكة، تستند إلى المبادئ الدولية والإنسانية الأصيلة.
كما أن أحد مرتكزات النهج الإصلاحي هو التعايش المتحضر بين الجميع دون استثناء، مستعرضاً في هذا الصدد المبادرات الملكية السامية في كافة المجالات الحضارية والإنسانية والتنموية.
وأشار رئيس مجلس الأمناء، إلى نجاح رؤية البحرين الاقتصادية 2030 في تنويع مصادر الدخل الوطني، واستقطاب الخدمات القائمة على التكنولوجيا التقنية والمالية والرقمية الحديثة، مضيفاً، أن اقتصاد المملكة يعد الأكثر نموًا على مستوى منطقة الخليج، لتكتمل بذلك منظومة الإصلاح والتنمية والتعايش في بوتقة واحدة متميزة.
ولفت د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى أن مملكة البحرين هي من تصنع مستقبلها ولا تتهاون في أمنها واستقرارها، وتواجه بمسؤولية التحديات المتربصة بمنطقتنا والعالم، وفي مقدمتها عولمة التطرف والإرهاب، مبيناً أن المملكة تنخرط في العديد من التحالفات الدولية والإقليمية، والشراكات الاستراتيجية، كونها شريكاً دولياً فاعلاً ومؤثراً.
وأدان رئيس مجلس الأمناء، التدخلات في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، بما يتعارض مع مبادئ حسن الجوار والمواثيق الدولية، منوهاً إلى أن الإجراءات العملية على أرض الواقع هي المقياس والبرهان لكل طرف يدعو للسلام والاستقرار الإقليمي.
ودعا د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى ضرورة التوصل لحلول سياسية توافقية لأزمات المنطقة، بما يضمن حياة آمنة ومستقرة لشعوبها مع الحفاظ على المؤسسات الوطنية.
وثمن رئيس مجلس الأمناء، الشراكة الاستراتيجية القائمة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة، مشيداً بدور ونتائج هذه الشراكة المتنامية والوثيقة في تعزيز الأمن الإقليمي، مبدياً ترحيبه بأهداف "التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط" وثقته في أن يساهم إيجاباً في تعزيز أمن وازدهار المنطقة.
وأعرب د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، في ختام كلمته، عن شكره لمركز دول الخليج العربية على إتاحة الفرصة للنقاش المفتوح، لتعزيز التفاهم حول قضايا المنطقة، والعمل معاً لسيادة السلام والاستقرار والازدهار.
وحذر من خطورة أن تؤدي السياسات والتفاعلات الجارية، والتي تفتقر إلى العدالة والثبات، إلى تداعي النظام الدولي بأكمله، بصورة دراماتيكية، وأن تصبح النزاعات والحروب هي سمة العصر الجديد.
وشارك د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، في مائدة مستديرة خلال ورشة العمل المعنية بمستقبل العلاقات الخليجية الأمريكية، والتي عقدت في مركز دول الخليج العربية، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور دبلوماسيين وأكاديميين، وكبار المسؤولين والباحثين بالمركز.
وأشار رئيس مجلس الأمناء، إلى تزايد معدلات التسلح بمختلف أنواعه، لاسيما الصاروخي والإرهاب السيبراني، ورعاية بعض الدول للإرهاب لتنفيذ أجندتها الخارجية، إلى جانب استمرار ازدواجية المعايير بصورة فجة، وعدم التوصل إلى حلول مرضية للأزمات القائمة والناشئة، ناهيك عن الأزمات الاقتصادية العالمية، ومشكلات المناخ.
وأوضح د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن التطور التكنولوجي بات عاملاً رئيساً في تشكيل أوضاعنا ومصير مستقبلنا، متسائلاً: "إلى أي جانب سوف تنحاز التقنيات الحديثة... إلى خير ورفاهية الناس أم إلى تدمير وفناء العالم؟".
وأوضح د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن النظام الإقليمي في الشرق الأوسط هو صورة مصغرة وانعكاس في نفس الوقت، للنظام العالمي بكل ما يحمله من سلبيات وتناقضات، مشدداً على أنه لولا تحرك دول الاعتدال العربي لتحولت العديد من دول المنطقة إلى كانتونات طائفية وعرقية، ومصدراً للإرهاب والمهاجرين.
واعتبر رئيس مجلس الأمناء، أن النظام الإقليمي بحاجة إلى عملية ترميم كبيرة وسريعة، من خلال تضافر الجهود الدولية، وتعزيز القيم الإنسانية والتعايش المشترك، ونشر التسامح، وصيانة احترام وفاعلية المواثيق والقوانين الدولية، بالتزامن مع ردع كل من يدعم ويمول الإرهاب، باعتبارها إجراءات ضرورية لا غنى عنها، والدرب الصحيح للخروج من هذا النفق المظلم.
وأكد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تقدم نموذجاً إصلاحياً مستداماً ينطلق من الإطار المحلي ليعم بمبادئه وقيمه، خير ومنفعة البشرية جمعاء، موضحاً أن السياسة الخارجية للمملكة، تستند إلى المبادئ الدولية والإنسانية الأصيلة.
كما أن أحد مرتكزات النهج الإصلاحي هو التعايش المتحضر بين الجميع دون استثناء، مستعرضاً في هذا الصدد المبادرات الملكية السامية في كافة المجالات الحضارية والإنسانية والتنموية.
وأشار رئيس مجلس الأمناء، إلى نجاح رؤية البحرين الاقتصادية 2030 في تنويع مصادر الدخل الوطني، واستقطاب الخدمات القائمة على التكنولوجيا التقنية والمالية والرقمية الحديثة، مضيفاً، أن اقتصاد المملكة يعد الأكثر نموًا على مستوى منطقة الخليج، لتكتمل بذلك منظومة الإصلاح والتنمية والتعايش في بوتقة واحدة متميزة.
ولفت د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى أن مملكة البحرين هي من تصنع مستقبلها ولا تتهاون في أمنها واستقرارها، وتواجه بمسؤولية التحديات المتربصة بمنطقتنا والعالم، وفي مقدمتها عولمة التطرف والإرهاب، مبيناً أن المملكة تنخرط في العديد من التحالفات الدولية والإقليمية، والشراكات الاستراتيجية، كونها شريكاً دولياً فاعلاً ومؤثراً.
وأدان رئيس مجلس الأمناء، التدخلات في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، بما يتعارض مع مبادئ حسن الجوار والمواثيق الدولية، منوهاً إلى أن الإجراءات العملية على أرض الواقع هي المقياس والبرهان لكل طرف يدعو للسلام والاستقرار الإقليمي.
ودعا د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى ضرورة التوصل لحلول سياسية توافقية لأزمات المنطقة، بما يضمن حياة آمنة ومستقرة لشعوبها مع الحفاظ على المؤسسات الوطنية.
وثمن رئيس مجلس الأمناء، الشراكة الاستراتيجية القائمة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة، مشيداً بدور ونتائج هذه الشراكة المتنامية والوثيقة في تعزيز الأمن الإقليمي، مبدياً ترحيبه بأهداف "التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط" وثقته في أن يساهم إيجاباً في تعزيز أمن وازدهار المنطقة.
وأعرب د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، في ختام كلمته، عن شكره لمركز دول الخليج العربية على إتاحة الفرصة للنقاش المفتوح، لتعزيز التفاهم حول قضايا المنطقة، والعمل معاً لسيادة السلام والاستقرار والازدهار.