دبي - (العربية نت): قال محمد محمود عبادي، المسؤول في وزارة الداخلية الإيرانية في مقاطعة سيرجان، الجمعة، إن الشرطة اضطرت إلى استخدام الأعيرة التحذيرية ضد المتظاهرين لأنهم هاجموا مستودعاً للنفط باستخدام فروع الأشجار.
وأضاف "هاجموا بإلقاء فروع الأشجار وكان معهم أسلحة بيضاء وكذلك أسلحة نارية، ودخلوا فناء مستودع النفط. كنت هناك بنفسي، ولم يكن لدينا خيار سوى إطلاق أعيرة تحذيرية. تمكنا من طردهم خارج المستودع مرتين، لكنهم أصروا على الوصول إلى الصهاريج. لقد تسببوا في خلق أزمة. مع ذلك، وفي ظل هذه الصراعات حدثت بعض الأشياء وأصيب عدد من الأشخاص".
وأظهر فيديو لحظة إطلاق النار على المتظاهرين في ساوة جنوب غرب طهران.
فيما أظهر فيديو آخر متظاهرين يحاصرون مبنى محافظة يزد والأمن الإيراني يطلق الرصاص الحي لتفريقهم.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين، وارتفع عدد شهداء احتجاجات إيران التي اندلعت على خلفية رفع أسعار البنزين، إلى 12 شخصاً فيما استخدم الأمن الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين.
من جهتها، تقوم قوات الأمن والاستخبارات بإرسال رسائل نصية للمواطنين في مختلف المحافظات تحذرهم من الانضمام إلى الاحتجاجات.
إلى ذلك، خرج المواطنون الإيرانيون في مظاهرات ومسيرات ووقفات احتجاجية في معظم المحافظات الإيرانية، حيث تحولت إلى احتجاجات مناهضة للنظام بينما اشتبك متظاهرون مع قوات الأمن التي انتشرت بكثافة لقمع التظاهرات واستخدمت العنف، بحسب النشطاء وكما تظهر المقاطع التي ينشرونها عبر مواقع التواصل.
ووفقاً لقناة "در" الناطقة بالفارسية عبر الإنترنت، تشهد 53 مدينة مظاهرات وتجمعات أدت في بعض منها إلى مواجهات مع القوات الأمنية التي هاجمت الحشود.
وأضاف "هاجموا بإلقاء فروع الأشجار وكان معهم أسلحة بيضاء وكذلك أسلحة نارية، ودخلوا فناء مستودع النفط. كنت هناك بنفسي، ولم يكن لدينا خيار سوى إطلاق أعيرة تحذيرية. تمكنا من طردهم خارج المستودع مرتين، لكنهم أصروا على الوصول إلى الصهاريج. لقد تسببوا في خلق أزمة. مع ذلك، وفي ظل هذه الصراعات حدثت بعض الأشياء وأصيب عدد من الأشخاص".
وأظهر فيديو لحظة إطلاق النار على المتظاهرين في ساوة جنوب غرب طهران.
فيما أظهر فيديو آخر متظاهرين يحاصرون مبنى محافظة يزد والأمن الإيراني يطلق الرصاص الحي لتفريقهم.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين، وارتفع عدد شهداء احتجاجات إيران التي اندلعت على خلفية رفع أسعار البنزين، إلى 12 شخصاً فيما استخدم الأمن الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين.
من جهتها، تقوم قوات الأمن والاستخبارات بإرسال رسائل نصية للمواطنين في مختلف المحافظات تحذرهم من الانضمام إلى الاحتجاجات.
إلى ذلك، خرج المواطنون الإيرانيون في مظاهرات ومسيرات ووقفات احتجاجية في معظم المحافظات الإيرانية، حيث تحولت إلى احتجاجات مناهضة للنظام بينما اشتبك متظاهرون مع قوات الأمن التي انتشرت بكثافة لقمع التظاهرات واستخدمت العنف، بحسب النشطاء وكما تظهر المقاطع التي ينشرونها عبر مواقع التواصل.
ووفقاً لقناة "در" الناطقة بالفارسية عبر الإنترنت، تشهد 53 مدينة مظاهرات وتجمعات أدت في بعض منها إلى مواجهات مع القوات الأمنية التي هاجمت الحشود.