أكد رئيس مجلس إدارة شركة "هواوي" ليانغ هوا، أن منطقة الشرق الأوسط باتت تُعتبر رائدة في عدد من مجالات تقنية المعلومات والاتصالات، وتمثل سوقاً بالغ الأهمية بالنسبة لشركة هواوي، سيما على ضوء سعي العديد من بلدان المنطقة ليكونوا سباقين في مجال الاستفادة من التقنيات الحديثة كالجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية لدفع عجلة التنمية والتطوير في مختلف القطاعات الحيوية.
وتحدث ليانغ هوا في مقابلة حصرية لقناة العربية أجرتها معه مقدمة البرامج الاقتصادية لارا حبيب بمقر الشركة في مدينة شينزن بالصين وبثته القناة ضمن برنامج "مقابلة خاصة، عن تاريخ الشركة في الشرق الأوسط واستراتيجية أعمالها للعام المقبل، ومواجهتها للتحديات التي فرضتها تطورات إدراج هواوي ضمن "القائمة السوداء" الأمريكية.
وقال: "كانت دول الشرق الأوسط دائماً سبّاقة في مجال بناء شبكات الاتصالات وتقنية المعلومات، وكانت بعض بلدان المنطقة من أوائل الدول على مستوى العالم في مواكبة تبني تقنية الجيل الخامس، فلطالما أخذت دول المنطقة إنشاء البنى التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات والاستثمار فيها على محمل الجد، خاصة أن نسبة الشباب الكبيرة والانتشار الواسع لشبكة الإنترنت يمثلان بالنسبة لشركات الاتصالات دافعاً كبيراً لإنشاء شبكات متطورة والاستثمار بالتقنيات الجديدة كالجيل الخامس".
وعن التحديات التي تمر بها الشركة في ظل استمرار حظر الإدارة الأمريكية الذي يمنع الشركات الأمريكية من بيع منتجاتها لشركة هواوي دون الحصول على تصريح مسبق، أكد هوا أنه على الرغم من أن إدراج هواوي ضمن "القائمة السوداء" قد أثر على أعمالها إلى حد ما، إلا أن التأثير الأكبر كان على الشركات الأمريكية.
وأردف قائلاً: "نحن نأمل أن يتم رفع شركة هواوي من ’القائمة السوداء‘، لكن على أي حال لم يؤثر وضعنا في القائمة بشكل جوهري على أعمالنا، وإنما كان تأثيره الأكبر على الموردين الأمريكيين".
وأشار إلى أن هواوي بدأت بتطوير نظامٍ لإدارة استمرارية أعمالها منذ وقت طويل، حيث تم تصميم هذا النظام في الأصل ليتمكن من مواجهة التأثيرات غير المتوقعة على سلسلة التوريد في هواوي باعتبار أن هواوي كانت تتوقع بشكل أو بآخر موقفاً مماثلاً للإدارة الأمريكية.
وعن ذلك قال: "لقد أدركنا منذ عدة سنوات أن الهجمات الأمريكية ضد هواوي كانت تتزايد حدة، ولذلك لم نتفاجأ بإضافتنا إلى ’القائمة السوداء‘، ومع ذلك، إذا سمحت الحكومة الأمريكية للموردين الأمريكيين بتزويدنا بمنتجاتهم، سنواصل العمل معهم بكل سرور".
وأضاف هوا أنه على الرغم من الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على الدول الأخرى لحظر منتجات هواوي لديها، إلا أن هناك العديد من الشركات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية اختارت هواوي لبناء شبكات الجيل الخامس الخاصة بها، والمهم في الأمر أن هذا الاختيار سيأتي أكله على صعيد متابعة توفيرنا لأحدث الابتكارات والمنتجات والحلول والخدمات باعتبار أن هواوي أوجدت فعلياً بدائل للرقاقات الإلكترونية والمكونات الأخرى الأمريكية المصدر الخاصة بالمنتجات الأساسية، مما يضمن عدم تأثرها بإدراجها ضمن "القائمة السوداء".
وأوضح أنه بفضل خطط الإدارة الجديدة وإعادة هيكلة الأعمال، تمكنت هواوي من متابعة القيام بعمليات تجارية ناجحة حققت نتائج مالية جيدة، إذ استمر نمو الإيرادات العالمية بنسبة 24,4% على أساس سنوي وفقاً للنتائج المعلنة للأرباع الثلاث الأولى من عام 2019.
وأكد هوا: "تتمثل أولوياتنا في ضمان استمرار إدارة شؤوننا التجارية والإدارية بشكل معتاد، ومتابعة تقديم أفضل المنتجات والخدمات لعملائنا".
وتحقيقاً لهذه الغاية، تعمل هواوي على زيادة حجم مجموعتها الكاملة من حلول الجيل الخامس المتطورة لتخطيط وتصميم وإنشاء وتشغيل الشبكات، بالإضافة إلى أجهزة الجيل الخامس كالهواتف الذكية. ورأى هوا أن قيمة استثمارات هواوي في البحث والتطوير يتوقع أن تبلغ ما يقارب 17،4 مليار دولار أمريكي هذا العام.
وتحدث ليانغ هوا في مقابلة حصرية لقناة العربية أجرتها معه مقدمة البرامج الاقتصادية لارا حبيب بمقر الشركة في مدينة شينزن بالصين وبثته القناة ضمن برنامج "مقابلة خاصة، عن تاريخ الشركة في الشرق الأوسط واستراتيجية أعمالها للعام المقبل، ومواجهتها للتحديات التي فرضتها تطورات إدراج هواوي ضمن "القائمة السوداء" الأمريكية.
وقال: "كانت دول الشرق الأوسط دائماً سبّاقة في مجال بناء شبكات الاتصالات وتقنية المعلومات، وكانت بعض بلدان المنطقة من أوائل الدول على مستوى العالم في مواكبة تبني تقنية الجيل الخامس، فلطالما أخذت دول المنطقة إنشاء البنى التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات والاستثمار فيها على محمل الجد، خاصة أن نسبة الشباب الكبيرة والانتشار الواسع لشبكة الإنترنت يمثلان بالنسبة لشركات الاتصالات دافعاً كبيراً لإنشاء شبكات متطورة والاستثمار بالتقنيات الجديدة كالجيل الخامس".
وعن التحديات التي تمر بها الشركة في ظل استمرار حظر الإدارة الأمريكية الذي يمنع الشركات الأمريكية من بيع منتجاتها لشركة هواوي دون الحصول على تصريح مسبق، أكد هوا أنه على الرغم من أن إدراج هواوي ضمن "القائمة السوداء" قد أثر على أعمالها إلى حد ما، إلا أن التأثير الأكبر كان على الشركات الأمريكية.
وأردف قائلاً: "نحن نأمل أن يتم رفع شركة هواوي من ’القائمة السوداء‘، لكن على أي حال لم يؤثر وضعنا في القائمة بشكل جوهري على أعمالنا، وإنما كان تأثيره الأكبر على الموردين الأمريكيين".
وأشار إلى أن هواوي بدأت بتطوير نظامٍ لإدارة استمرارية أعمالها منذ وقت طويل، حيث تم تصميم هذا النظام في الأصل ليتمكن من مواجهة التأثيرات غير المتوقعة على سلسلة التوريد في هواوي باعتبار أن هواوي كانت تتوقع بشكل أو بآخر موقفاً مماثلاً للإدارة الأمريكية.
وعن ذلك قال: "لقد أدركنا منذ عدة سنوات أن الهجمات الأمريكية ضد هواوي كانت تتزايد حدة، ولذلك لم نتفاجأ بإضافتنا إلى ’القائمة السوداء‘، ومع ذلك، إذا سمحت الحكومة الأمريكية للموردين الأمريكيين بتزويدنا بمنتجاتهم، سنواصل العمل معهم بكل سرور".
وأضاف هوا أنه على الرغم من الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على الدول الأخرى لحظر منتجات هواوي لديها، إلا أن هناك العديد من الشركات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية اختارت هواوي لبناء شبكات الجيل الخامس الخاصة بها، والمهم في الأمر أن هذا الاختيار سيأتي أكله على صعيد متابعة توفيرنا لأحدث الابتكارات والمنتجات والحلول والخدمات باعتبار أن هواوي أوجدت فعلياً بدائل للرقاقات الإلكترونية والمكونات الأخرى الأمريكية المصدر الخاصة بالمنتجات الأساسية، مما يضمن عدم تأثرها بإدراجها ضمن "القائمة السوداء".
وأوضح أنه بفضل خطط الإدارة الجديدة وإعادة هيكلة الأعمال، تمكنت هواوي من متابعة القيام بعمليات تجارية ناجحة حققت نتائج مالية جيدة، إذ استمر نمو الإيرادات العالمية بنسبة 24,4% على أساس سنوي وفقاً للنتائج المعلنة للأرباع الثلاث الأولى من عام 2019.
وأكد هوا: "تتمثل أولوياتنا في ضمان استمرار إدارة شؤوننا التجارية والإدارية بشكل معتاد، ومتابعة تقديم أفضل المنتجات والخدمات لعملائنا".
وتحقيقاً لهذه الغاية، تعمل هواوي على زيادة حجم مجموعتها الكاملة من حلول الجيل الخامس المتطورة لتخطيط وتصميم وإنشاء وتشغيل الشبكات، بالإضافة إلى أجهزة الجيل الخامس كالهواتف الذكية. ورأى هوا أن قيمة استثمارات هواوي في البحث والتطوير يتوقع أن تبلغ ما يقارب 17،4 مليار دولار أمريكي هذا العام.