شارك أستاذ إدارة الموارد المائية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي د.علاء الصادق في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في النسخة الثالثة والذي عقد أخيراً في القاهرة تحت عنوان "شراكة متكاملة من أجل مستقبل مستدام"، بتنظيم من جامعة الدول العربية، وبالشراكة مع البنك الدولي، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي.
وجاء تنظيم النسخة الثالثة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في إطار المحاولة لتوحيد كافة الجهود في الدول العربية لتحقيق خطة 2030، وتوفير إطار لحوار إقليمي رفيع المستوى لمناقشة وعرض سبل تنفيذ هذه الخطط مع إيجاد مناخ دولي وإقليمي داعم، حيث تولي جامعة الدول العربية اهتمامًا كبيرًا لدعم التعاون بين كافة الأطراف العربية في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يقتضي العمل بروح الشراكة وبشكلٍ عملي حتى يتم اتخاذ الخيارات الصحيحة لتحسين الحياة بطريقة مستدامة للأجيال القادمة.
وشارك الصادق بورقة عمل طرحت الرؤية المستقبلية لدور تحلية المياه في تحقيق التنمية المستدامة في ظل فقر المياه المدقع الذي تعاني منه الكثير من الدول العربية وخصوصا دول مجلس التعاون الخليجي العربية، مستعرضاً كيفية وضع استراتيجية عملية ذو جدوى اقتصادية لتحقيق الاستفادة القصوى من عملية تحلية المياه مع تقليل المخاطر البيئية المصاحبة لعملية التحلية.
إلى ذلك، أدار الصادق جلسة بعنوان دور شباب العلماء في تحقيق التنمية المستدامة والتي ناقشت كيفية ترجمة نتائج البحث العلمي والابتكار في ريادة الأعمال وشركات المعرفة، إذ أكدت الجلسة أن البحث العلمي والابتكار هما القاطرة التي تقود التنمية المستدامة.
وقال الصادق: "الشباب هم المحرك الأساسي لهذه التنمية، ويجب تسليط الضوء على دور العلم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لدي المجتمع، وتخصيص ميزانية للبحث العلمي، حيث أن البحث العلمي بحث تراكمي يحتاج لفترة ليست بالقصيرة لتحقيق النتائج المرجوة".
وأضاف: "الاستمرار في تبادل الخبرات العلمية بين كافة الدول للوصول لكل جديد مع استثمار العقول الداخلية في المجتمع العربي للاستفادة من طاقاتها في تنمية مجتمعاتنا العربية".
وناقشت الجلسة عملية الابتكار وكيفية تحويل الفكرة أو الاختراع إلى سلع وخدمات تصنع القيمة المضافة، وتُطبق أنجح الحلول التي تلبي الاحتياجات الجديدة أو حاجة الأسواق القائمة أو الناشئة، وأوصت الجلسة بالعمل على تحويل مفهوم الابتكار إلى عمل وثقافة مؤسسية فعالة ودائمة، وتحويل الابتكار إلى استثمار وأرباح، والحفاظ الدائم على المنافسة بما يحقق اقتصاد المعرفة.
وشارك في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة عدد من الخبراء المعنيين بملفات التنمية المستدامة على مستوى المنطقة العربية، وعدد من الأكاديميين والباحثين وممثلي المجتمع المدني، إلى جانب المؤسسات العلمية والتكنولوجية والمبتكرين وكبار المسؤولين ومتخذي القرار، إلى جانب مشاركة ممثلي القطاع الخاص ومؤسسات الأعمال والخبراء الدوليين والعرب والإعلام.
وجاء تنظيم النسخة الثالثة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في إطار المحاولة لتوحيد كافة الجهود في الدول العربية لتحقيق خطة 2030، وتوفير إطار لحوار إقليمي رفيع المستوى لمناقشة وعرض سبل تنفيذ هذه الخطط مع إيجاد مناخ دولي وإقليمي داعم، حيث تولي جامعة الدول العربية اهتمامًا كبيرًا لدعم التعاون بين كافة الأطراف العربية في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يقتضي العمل بروح الشراكة وبشكلٍ عملي حتى يتم اتخاذ الخيارات الصحيحة لتحسين الحياة بطريقة مستدامة للأجيال القادمة.
وشارك الصادق بورقة عمل طرحت الرؤية المستقبلية لدور تحلية المياه في تحقيق التنمية المستدامة في ظل فقر المياه المدقع الذي تعاني منه الكثير من الدول العربية وخصوصا دول مجلس التعاون الخليجي العربية، مستعرضاً كيفية وضع استراتيجية عملية ذو جدوى اقتصادية لتحقيق الاستفادة القصوى من عملية تحلية المياه مع تقليل المخاطر البيئية المصاحبة لعملية التحلية.
إلى ذلك، أدار الصادق جلسة بعنوان دور شباب العلماء في تحقيق التنمية المستدامة والتي ناقشت كيفية ترجمة نتائج البحث العلمي والابتكار في ريادة الأعمال وشركات المعرفة، إذ أكدت الجلسة أن البحث العلمي والابتكار هما القاطرة التي تقود التنمية المستدامة.
وقال الصادق: "الشباب هم المحرك الأساسي لهذه التنمية، ويجب تسليط الضوء على دور العلم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لدي المجتمع، وتخصيص ميزانية للبحث العلمي، حيث أن البحث العلمي بحث تراكمي يحتاج لفترة ليست بالقصيرة لتحقيق النتائج المرجوة".
وأضاف: "الاستمرار في تبادل الخبرات العلمية بين كافة الدول للوصول لكل جديد مع استثمار العقول الداخلية في المجتمع العربي للاستفادة من طاقاتها في تنمية مجتمعاتنا العربية".
وناقشت الجلسة عملية الابتكار وكيفية تحويل الفكرة أو الاختراع إلى سلع وخدمات تصنع القيمة المضافة، وتُطبق أنجح الحلول التي تلبي الاحتياجات الجديدة أو حاجة الأسواق القائمة أو الناشئة، وأوصت الجلسة بالعمل على تحويل مفهوم الابتكار إلى عمل وثقافة مؤسسية فعالة ودائمة، وتحويل الابتكار إلى استثمار وأرباح، والحفاظ الدائم على المنافسة بما يحقق اقتصاد المعرفة.
وشارك في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة عدد من الخبراء المعنيين بملفات التنمية المستدامة على مستوى المنطقة العربية، وعدد من الأكاديميين والباحثين وممثلي المجتمع المدني، إلى جانب المؤسسات العلمية والتكنولوجية والمبتكرين وكبار المسؤولين ومتخذي القرار، إلى جانب مشاركة ممثلي القطاع الخاص ومؤسسات الأعمال والخبراء الدوليين والعرب والإعلام.