مليارات من الدولارات المجمدة، هي رصيد إيراني موجود لدى الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات، أعادها بكل سذاجة وتهور الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لمرشد إيران الأعلى علي خامنئي، ليضعها الأخير في جيبه مع أكثر من 90 مليار دولار سابقة، هي رصيده مما سرقه ونهبه من خيرات الشعب الإيراني.
إيران كجمهورية مترامية الأطراف، فيها خيرات كثيرة، على رأسها إنتاج النفط، وتصدير المواد الغذائية، سواء أكانت مصنعة أو زراعية، لكن كل ما يدخل على اقتصادها لا ينعكس إطلاقاً على الشعب الإيراني الذي يرزح كثير منه تحت خط الفقر، أو يعاني من ضنك العيش وضغطه، وهذا بتأكيد الرئيس الإيراني روحاني الذي قال مؤخراً إن 75٪ من الشعب الإيراني يعاني من الضغط المعيشي.
ورغم ذلك، قام روحاني بإقرار رفع زيادة كبيرة على أسعار النفط، وهاهم الإيرانيون اليوم يضجون في الشوارع، ويخرجون في المظاهرات احتجاجاً ورفضاً لما تفعله الحكومة بهم، وفي المقابل أخذ الحرس الثوري وقوات الباسيج بممارسة هوايتهم التي يبرعون فيها، ألا وهي قمع الشعب وضربهم واعتقالهم، وطبعاً قتلهم.
روحاني الذي حاول قبل أيام أن يوهم العالم بأن إيران حمامة سلام، عبر إرساله رسائل لقادة دول الخليج بشأن ما أسماه مبادرة «هرمز للسلام»، في حركة فاشلة كونها ترسل من رئيس النظام الذي يهدد أمن منطقتنا، ويدعم ويصنع الخلايا الانقلابية من مرتزقة وعملاء، روحاني أقر الزيادة رغم عنه، فالعالم كله يعرف أن الرئيس الفعلي لإيران هو خامنئي، هو من يحرك المسؤولين الإيرانيين وعلى رأسهم الرئيس كالدمى لتخدمه وتقوم بما يأمر به.
خامنئي يسير على خطى سلفه الخميني، نهجهم هو تثبيت دعائم حكمهم المطلق الأبدي حتى يموتوا على مواقعهم، تثبيته بالرعب والخوف وقمع الناس، حتى يتسنى لهم نهب خيرات إيران وسرقة أمواله، فأكبر سارق لمليارات الشعب الإيراني هو مرشدهم الأعلى، وبعدها تأتي فلوله من أتباع وأزلام، وكل من يمارس القتل والتنكيل بأبناء شعب لا يريد إلا الحياة بكرامة ودون ضيق.
دائماً ما نكرر بأننا في البحرين لا نتمنى الشر لأحد، ولسنا ممن يدعم إقلاق الأمن في أي دولة، لكن وضعنا مع النظام الإيراني يفرض علينا أن نعلق على ما يحصل لديهم، لأن هذا النظام الديكتاتوري الفاشيستي لم يكف أذاه عن بلادنا، لم يتوقف أبداً عن محاولة سرقة البحرين وزعزعة أمنها واستقرارها، لم يتوقف عن تهريب الأسلحة لبلادنا، ودعم الخونة والانقلابيين العاملين لصالحه، ومازال يضع في مجلس الشورى التابع له كرسياً يمثل البحرين كولاية مجوسية فارسية.
بالتالي ما يحصل في إيران اليوم هي ثورة شعب تعب من سرقة خيراته، تعب من الظلم والاستبداد، تعب من القهر، وواضح بأنه تعب من «تأليه» هذا الخامنئي.
فقط تابعوا ما يحصل في إيران، كيف بدأ هذا النظام في قتل أبناء الشعب، والذين كثير منهم يؤيد النظام، وكثير منهم يوافقون على ما يرتكبه من جرائم بحق الدول والشعوب الأخرى، لكنهم في النهاية سيثورون حينما تصل الأمور لمعيشتهم وأرزاقهم.
ما يحصل في إيران هي «ثورة جياع» سببها الفساد والظلم والطغيان والديكتاتورية، سببها سرقة أموال البلد ونهب خيراته، سببها إغناء خامنئي وأتباعه، في مقابل إفقار الشعب وقتله وتجويعه وقيادته بالخوف والترهيب.
إن كان الإيرانيون يريدون استرداد بلادهم، والحصول على حقوقهم من خيراتها وأموالها، فهم يعرفون السارق الحقيقي الذي يجب عليهم إسقاطه وإزالته.
إيران كجمهورية مترامية الأطراف، فيها خيرات كثيرة، على رأسها إنتاج النفط، وتصدير المواد الغذائية، سواء أكانت مصنعة أو زراعية، لكن كل ما يدخل على اقتصادها لا ينعكس إطلاقاً على الشعب الإيراني الذي يرزح كثير منه تحت خط الفقر، أو يعاني من ضنك العيش وضغطه، وهذا بتأكيد الرئيس الإيراني روحاني الذي قال مؤخراً إن 75٪ من الشعب الإيراني يعاني من الضغط المعيشي.
ورغم ذلك، قام روحاني بإقرار رفع زيادة كبيرة على أسعار النفط، وهاهم الإيرانيون اليوم يضجون في الشوارع، ويخرجون في المظاهرات احتجاجاً ورفضاً لما تفعله الحكومة بهم، وفي المقابل أخذ الحرس الثوري وقوات الباسيج بممارسة هوايتهم التي يبرعون فيها، ألا وهي قمع الشعب وضربهم واعتقالهم، وطبعاً قتلهم.
روحاني الذي حاول قبل أيام أن يوهم العالم بأن إيران حمامة سلام، عبر إرساله رسائل لقادة دول الخليج بشأن ما أسماه مبادرة «هرمز للسلام»، في حركة فاشلة كونها ترسل من رئيس النظام الذي يهدد أمن منطقتنا، ويدعم ويصنع الخلايا الانقلابية من مرتزقة وعملاء، روحاني أقر الزيادة رغم عنه، فالعالم كله يعرف أن الرئيس الفعلي لإيران هو خامنئي، هو من يحرك المسؤولين الإيرانيين وعلى رأسهم الرئيس كالدمى لتخدمه وتقوم بما يأمر به.
خامنئي يسير على خطى سلفه الخميني، نهجهم هو تثبيت دعائم حكمهم المطلق الأبدي حتى يموتوا على مواقعهم، تثبيته بالرعب والخوف وقمع الناس، حتى يتسنى لهم نهب خيرات إيران وسرقة أمواله، فأكبر سارق لمليارات الشعب الإيراني هو مرشدهم الأعلى، وبعدها تأتي فلوله من أتباع وأزلام، وكل من يمارس القتل والتنكيل بأبناء شعب لا يريد إلا الحياة بكرامة ودون ضيق.
دائماً ما نكرر بأننا في البحرين لا نتمنى الشر لأحد، ولسنا ممن يدعم إقلاق الأمن في أي دولة، لكن وضعنا مع النظام الإيراني يفرض علينا أن نعلق على ما يحصل لديهم، لأن هذا النظام الديكتاتوري الفاشيستي لم يكف أذاه عن بلادنا، لم يتوقف أبداً عن محاولة سرقة البحرين وزعزعة أمنها واستقرارها، لم يتوقف عن تهريب الأسلحة لبلادنا، ودعم الخونة والانقلابيين العاملين لصالحه، ومازال يضع في مجلس الشورى التابع له كرسياً يمثل البحرين كولاية مجوسية فارسية.
بالتالي ما يحصل في إيران اليوم هي ثورة شعب تعب من سرقة خيراته، تعب من الظلم والاستبداد، تعب من القهر، وواضح بأنه تعب من «تأليه» هذا الخامنئي.
فقط تابعوا ما يحصل في إيران، كيف بدأ هذا النظام في قتل أبناء الشعب، والذين كثير منهم يؤيد النظام، وكثير منهم يوافقون على ما يرتكبه من جرائم بحق الدول والشعوب الأخرى، لكنهم في النهاية سيثورون حينما تصل الأمور لمعيشتهم وأرزاقهم.
ما يحصل في إيران هي «ثورة جياع» سببها الفساد والظلم والطغيان والديكتاتورية، سببها سرقة أموال البلد ونهب خيراته، سببها إغناء خامنئي وأتباعه، في مقابل إفقار الشعب وقتله وتجويعه وقيادته بالخوف والترهيب.
إن كان الإيرانيون يريدون استرداد بلادهم، والحصول على حقوقهم من خيراتها وأموالها، فهم يعرفون السارق الحقيقي الذي يجب عليهم إسقاطه وإزالته.