- افتتح مؤتمر الاتحاد العالمي للمجوهرات نيابة عن رئيس الوزراء

- الاهتمام بصناعة المجوهرات إرث تاريخي تعزز بخطوات ناجحة لاستثمار السمعة

..

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة ممتلكات البحرين القابضة "ممتلكات"، الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، أن الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وبمساندة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، استثمرت بشكل إيجابي في السمعة التي تتمتع بها البحرين بصفتها مركزاً رائداً في مجال اللؤلؤ والأحجار الكريمة.

ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، افتتح الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، أعمال مؤتمر الاتحاد العالمي للمجوهرات "سيبجو" الذي يقام بتنظيم وإشراف معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة "دانات"، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء جواد العريض، وعدد من المدعوين ونخبة من الخبراء والمختصين العالميين في مجال صناعة المجوهرات.

وأعرب الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة عن الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تفضل سموه برعاية أعمال هذا المؤتمر الذي تمتد 3 أيام، الأمر الذي يعكس ما يوليه سموه من عناية بصناعة المجوهرات واللؤلؤ في مملكة البحرين التي ارتبط اسمها منذ القدم بهذه الصناعة حتى أصبحت إرثاً تتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل وتسعى إلى مواكبة مستجداته وتطوراته عالمياً.

وقال: "يكتسب هذا المؤتمر أهميته من الرعاية الكريمة التي يحظى بها من لدن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، باعتبار المؤتمر ملتقى رسمياً معتمداً لوفود ومندوبي أعضاء الاتحاد العالمي للمجوهرات ولجانه الفرعية التي تجتمع لمناقشة المستجدات التي تواجهها صناعة المجوهرات، إضافة إلى المصادقة على تحديث المراجع العالمية المعتمدة لتصنيف الألماس والأحجار الكريمة واللؤلؤ والمعادن الثمينة والمرجان، ومراجع مختبرات الأحجار الكريمة ومعايير التعدين طبقاً للمواصفات الدولية".

وأشار إلى أن انعقاد مؤتمر الاتحاد العالمي للمجوهرات الذي تحتضنه البحرين بما يحمله من أوراق عمل وجلسات علمية نقاشية مهمة تهدف إلى تنمية صناعة اللؤلؤ والأحجار الكريمة اعتماداً على ما تزخر به المملكة من تاريخ عريق وسمعة مميزة في هذا المجال، ولما تمتلكه من تقنيات متقدمة ورؤية طموحة للمستقبل، بالتزامن مع انطلاق معرض الجواهر العربية 2019 في دورته الثامنة والعشرين الثلاثاء برعاية كريمة من سمو رئيس الوزراء، يؤكد المكانة المرموقة التي تتمتع بها المملكة إقليمياً وعالمياً في هذه الصناعة المعززة للاقتصاد الوطني، ويدعم الثقة والسمعة التي اكتسبتها في هذا المجال.

وتابع: "الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وبمساندة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، استثمرت بشكل إيجابي في السمعة التي تتمتع بها مملكة البحرين بصفتها مركزاً رائداً في مجال اللؤلؤ والأحجار الكريمة، فعززت تلك السمعة بخطة وطنية لإحياء صناعة اللؤلؤ التي كان من بين محاورها تأسيس معهد "دانات" الذي أصبح أحد أفضل المعاهد في العالم التي تقدم خدمات فحص اللؤلؤ والتأكد من طبيعة تكوينه، بأن تم رفد هذا المعهد بمختبر ذي مواصفات عالية يحوي أحدث الأجهزة المتطورة في مجال الفحص، وخبرات عالمية ومحلية عملت في أفضل المعاهد وكبرى المختبرات".

وتمنى الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة للمشاركين في هذا المؤتمر العالمي من متحدثين وحضور كل التوفيق والنجاح، وأن يخرج المؤتمر بتوصيات من شأنها أن تدعم صناعة اللؤلؤ والمجوهرات في مملكة البحرين والعالم.

فيما أعرب الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة "ممتلكات" خالد الرميحي، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تفضل سموه برعاية أعمال مؤتمر الاتحاد العالمي للمجوهرات.

وقال الرميحي: "لا تزال صناعة اللؤلؤ والمجوهرات في مملكة البحرين جزءاً لا يتجزأ من ثقافتنا المحلية، لذلك لم يكن من باب المصادفة أن قامت شركة ممتلكات بتأسيس معهد "دانات" الذي يضم خبراء بارزين في العالم في مجال التوثيق والتحقق من الأحجار الكريمة، ولذلك فإننا لا نعتبر "دانات" شريكاً تجارياً لهذه الصناعة وحسب، بل مؤسسة متنامية للتعليم والتدريب".

من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة معهد "دانات" ياسر الشريفي، في كلمة أن المؤتمر يواكب رؤية مملكة البحرين 2030، حيث وضعت الحكومة الموقرة خططاً طموحة لإحياء اللؤلؤ الطبيعي من خلال التخطيط الشامل الذي يضم السياحة والثقافة والبيئة والتجارة.

وقال الشريفي: "يمثل "دانات" جزءاً من رؤية الحكومة للمستقبل، وينصب تركيزنا في المعهد على تنمية وحماية صناعة صيد اللؤلؤ الطبيعي في البحرين وخارجها، ونحن نحقق ذلك من خلال تبني وترويج أعلى المعايير في الاحتراف والنزاهة والشفافية في هذه الصناعة على مستوى العالم، وتقديم خدمات نوعية في مجال فحص اللؤلؤ والدورات التعليمية والأبحاث المتخصصة، مع الالتزام بالاستثمار في التقنيات المبتكرة بما من شأنه تعزيز دور المعهد في تقديم إسهامات رائدة في مجالات دراسة الأحجار الكريمة، وخاصة فيما يتعلق باللآلئ الطبيعية".

وأشاد بدور مؤتمر "سيبجو" لكونه منصة يمكن من خلالها تبادل الأفكار والمعلومات والعمل على تحسين صناعة الأحجار الكريمة والجواهر والمجوهرات حول العالم.