لندن - محمد حسن
كان التهديد يُحيط بكل شيء في تشيلسي قبل بداية الموسم.. حرمان من الانتقالات، وفرانك لامبارد الأسطورة العائد في ظروف صعبة، فكان جمهور تشيلسي يخشى أن يتم حرقه في هذه الأزمات.
بعد أربعة أشهر من بداية الموسم الجديد، قام سوبر فرانكي بعمل هائل في تحويل فريق تشيلسي المجزأ تحت قيادة ساري إلى واحد من أفضل الفرق في الدوري الإنجليزي الممتاز.
يحتل المركز الثالث حالياً في جدول النقاط، لكن دعكم من الحاضر، فلامبارد لديه في يده أسلحة ومفاتيح التفوق في المستقبل إن سارت الأمور كما هي كما الموسم الحالي.
أخيراً تم حل لغز المهاجم
مر الكثير من المهاجمين الكبار على تشيلسي في السنوات الأخيرة دون أن يتركوا إضافة مثل فرناندو توريس وألفارو موراتا وجونزالو هيغواين وغيرهم.
لم يكن هناك أحد قادر على ملء الفراغ الذي خلفه ديدييه دروغبا، باستثناء دييجو كوستا في موسم التتويج مع أنطونيو كونتي.
لكن الموسم الحالي أظهر تامي أبراهام الذي سجل 10 أهداف ويتنافس على لقب الهداف، وحطم الكثير من الأرقام القياسية، وبمرور الوقت سيصبح أكثر فتكاً للشباك.
أكاديمية تشيلسي
في السنوات الماضية كان دور الأكاديمية في تشيلسي هو منح مواهبها للأندية الأخرى، لكن ثقة لامبارد في أبناء الأكاديمية أفرز لنا عدة أسماء مميزة، مثل ماسون ماونت، تامي أبراهام، فيكايو توموري، ريس جيمس، كالوم هدسون أودوي، وبيلي جيلمور.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم لامبارد تدريجياً المزيد والمزيد من لاعبي الأكاديمية مع مرور الوقت في مباريات الكأس أيضاً. شارك كل من أندرياس كريستنسن وإيان ماتسن وتينو أنجورين ومارك جويهي مع النادي في عدة مباريات، مع وجود عدد من اللاعبين الشباب معارين مثل إيثيان أمبادو، وهو ما يعني أن تشيلسي لديه تشكيلة مميزة للمستقبل.
خط وسط عالمي
في وسط الملعب أعاد لامبارد اكتشاف ماتيو كوفاتشيتش وجورجينو كأحد أفضل الشراكات في وسط الميدان في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، إضافة لوجود القلب النابض، نجولو كانتي، الذي أدرك الجميع أنه أكثر من مجرد لاعب خط وسط دفاعي تقليدي.
وهناك أيضاً المستقبل في ماسون ماونت الذي يصف بأنه خليفة لامبارد، وهناك أيضًا بيلي جيلمور الذي يذكر جمهور تشيلسي بسيسك فابريجاس بسبب قدرته على التحكم في مجريات المباريات، ومرة أخرى المستقبل في يد تشيلسي.
عودة هوية النادي
أفضل ما حدث لتشيلسي بعد الفوز بالدوري الممتاز تحت قيادة أنطونيو كونتي في 2016/2017، هو تعيين فرانك لامبارد كمدرب. قلب فرانك سوبر الطاولات ووضع تشيلسي بفرصة جيدة لاحتلال أحد المراكز الأربعة الأولى.
أعاد لامبارد هوية والدعم لتشيلسي، وقال إنه سيحضر لاعبين يعرفون ما يعنيه ارتداء القميص الأزرق.
علاوة على ذلك فهو الشخص المناسب الذي يغرس عقلية الفوز لدى اللاعبين لأنه ينتمي إلى الجيل الذهبي من اللاعبين الذين فازوا تقريباً بكل الألقاب مع تشيلسي.
هذا هو فجر حقبة جديدة للنادي وكما يعتقد الكثير من الجمهور، ولادة تشيلسي الجديد الذي يمنح المشجعين الأمل رغم المعاناة.
كان التهديد يُحيط بكل شيء في تشيلسي قبل بداية الموسم.. حرمان من الانتقالات، وفرانك لامبارد الأسطورة العائد في ظروف صعبة، فكان جمهور تشيلسي يخشى أن يتم حرقه في هذه الأزمات.
بعد أربعة أشهر من بداية الموسم الجديد، قام سوبر فرانكي بعمل هائل في تحويل فريق تشيلسي المجزأ تحت قيادة ساري إلى واحد من أفضل الفرق في الدوري الإنجليزي الممتاز.
يحتل المركز الثالث حالياً في جدول النقاط، لكن دعكم من الحاضر، فلامبارد لديه في يده أسلحة ومفاتيح التفوق في المستقبل إن سارت الأمور كما هي كما الموسم الحالي.
أخيراً تم حل لغز المهاجم
مر الكثير من المهاجمين الكبار على تشيلسي في السنوات الأخيرة دون أن يتركوا إضافة مثل فرناندو توريس وألفارو موراتا وجونزالو هيغواين وغيرهم.
لم يكن هناك أحد قادر على ملء الفراغ الذي خلفه ديدييه دروغبا، باستثناء دييجو كوستا في موسم التتويج مع أنطونيو كونتي.
لكن الموسم الحالي أظهر تامي أبراهام الذي سجل 10 أهداف ويتنافس على لقب الهداف، وحطم الكثير من الأرقام القياسية، وبمرور الوقت سيصبح أكثر فتكاً للشباك.
أكاديمية تشيلسي
في السنوات الماضية كان دور الأكاديمية في تشيلسي هو منح مواهبها للأندية الأخرى، لكن ثقة لامبارد في أبناء الأكاديمية أفرز لنا عدة أسماء مميزة، مثل ماسون ماونت، تامي أبراهام، فيكايو توموري، ريس جيمس، كالوم هدسون أودوي، وبيلي جيلمور.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم لامبارد تدريجياً المزيد والمزيد من لاعبي الأكاديمية مع مرور الوقت في مباريات الكأس أيضاً. شارك كل من أندرياس كريستنسن وإيان ماتسن وتينو أنجورين ومارك جويهي مع النادي في عدة مباريات، مع وجود عدد من اللاعبين الشباب معارين مثل إيثيان أمبادو، وهو ما يعني أن تشيلسي لديه تشكيلة مميزة للمستقبل.
خط وسط عالمي
في وسط الملعب أعاد لامبارد اكتشاف ماتيو كوفاتشيتش وجورجينو كأحد أفضل الشراكات في وسط الميدان في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، إضافة لوجود القلب النابض، نجولو كانتي، الذي أدرك الجميع أنه أكثر من مجرد لاعب خط وسط دفاعي تقليدي.
وهناك أيضاً المستقبل في ماسون ماونت الذي يصف بأنه خليفة لامبارد، وهناك أيضًا بيلي جيلمور الذي يذكر جمهور تشيلسي بسيسك فابريجاس بسبب قدرته على التحكم في مجريات المباريات، ومرة أخرى المستقبل في يد تشيلسي.
عودة هوية النادي
أفضل ما حدث لتشيلسي بعد الفوز بالدوري الممتاز تحت قيادة أنطونيو كونتي في 2016/2017، هو تعيين فرانك لامبارد كمدرب. قلب فرانك سوبر الطاولات ووضع تشيلسي بفرصة جيدة لاحتلال أحد المراكز الأربعة الأولى.
أعاد لامبارد هوية والدعم لتشيلسي، وقال إنه سيحضر لاعبين يعرفون ما يعنيه ارتداء القميص الأزرق.
علاوة على ذلك فهو الشخص المناسب الذي يغرس عقلية الفوز لدى اللاعبين لأنه ينتمي إلى الجيل الذهبي من اللاعبين الذين فازوا تقريباً بكل الألقاب مع تشيلسي.
هذا هو فجر حقبة جديدة للنادي وكما يعتقد الكثير من الجمهور، ولادة تشيلسي الجديد الذي يمنح المشجعين الأمل رغم المعاناة.