روما - أحمد صبري
يعيش المنتخب الإيطالي أفضل فتراته خلال السنوات الأخيرة بعدما كان الحال قد وصل إلى القاع قبل عامين بالفشل في التأهل للمونديال من الأساس بعد بطولتين كان الخروج من الدور الأول هو سيد الموقف، وذلك بعدما نجح المدرب الجديد روبيرتو مانشيني في إعادة الفريق إلى مساره الطبيعي قبل بطولة أمم أوروبا الصيف المقبل.
الأزوري كان ضمن أوائل المنتخبات التي وصلت رسمياً إلى بطولة أمم أوروبا المقبلة وقدم مستوى مقنع بدأ يعيد الأمل من جديد للجمهور الإيطالي حول إمكانية رؤية منتخب قوي في المستقبل قادر على تحقيق طموحاتهم كأحد المدارس العريقة في عالم كرة القدم بعد سنوات عجاف لم تشهد سوى المرارة والألم.
أرقام قياسية
دخل المدرب مانشيني التاريخ بعد تحقيقه 10 انتصارات متتالية وهو الأمر الذي يعد رقماً قياسياً تاريخياً لم يتحقق من قبل في تاريخ الكرة الإيطالية بتحطيم رقم المدرب السابق فيتوريو بوتزو عندما حقق 9 انتصارات متتاليه ما بين عامي 1938 و1939 بما فيها الفوز بالمونديال عام 1938.
بناء منتخب شاب
لعل من أهم قرارات مانشيني كانت العمل على بناء جيل جديد للأتزوري بالاعتراف بأن المنتخب بحاجة إلى تجديد واضح في عناصره وهو الأمر الذي لم يفهمه أبداً المدرب السابق.
لاعبون مثل كييزا وباريلا وزانيولو وتونالي وسينسي أصبح لهم تواجد واضح مع الأتزوري في عهد مانشيني بالإضافة إلى حرصه الدائم على تجربة عناصر جديدة بشكل مستمر أفسح الطريق دائماً للجميع وجعل الكل يشعر بالأمل في إمكانية تمثيل الأتزوري، وهو ما انعكس بوضوح على اللاعبين الإيطاليين في الكالتشيو بعدما انطفأت أضواؤهم في السنين الأخيرة لصالح اللاعبين الأجانب.
رفع مستوى اللاعبين
لا يمكن لأحد أن ينكر أن بعض لاعبين أمثال فيدريكو بيرنارديسكي وبيراجي وأتشيربي قدموا أوراق اعتمادهم كلاعبين دوليين قادرين على ارتداء قميص الأتزوري بفضل تعليمات المدرب مانشيني الذي منح الأول الثقة بوضوح رغم قلة مشاركاته مع يوفنتوس وقت تنضمامه للأتزوري ونجح في رفع مستوى الثاني والثالث وتقدميهم في النطاق الدولي بشكل لم يكن يتوقعه أحد من قبل.
يعيش المنتخب الإيطالي أفضل فتراته خلال السنوات الأخيرة بعدما كان الحال قد وصل إلى القاع قبل عامين بالفشل في التأهل للمونديال من الأساس بعد بطولتين كان الخروج من الدور الأول هو سيد الموقف، وذلك بعدما نجح المدرب الجديد روبيرتو مانشيني في إعادة الفريق إلى مساره الطبيعي قبل بطولة أمم أوروبا الصيف المقبل.
الأزوري كان ضمن أوائل المنتخبات التي وصلت رسمياً إلى بطولة أمم أوروبا المقبلة وقدم مستوى مقنع بدأ يعيد الأمل من جديد للجمهور الإيطالي حول إمكانية رؤية منتخب قوي في المستقبل قادر على تحقيق طموحاتهم كأحد المدارس العريقة في عالم كرة القدم بعد سنوات عجاف لم تشهد سوى المرارة والألم.
أرقام قياسية
دخل المدرب مانشيني التاريخ بعد تحقيقه 10 انتصارات متتالية وهو الأمر الذي يعد رقماً قياسياً تاريخياً لم يتحقق من قبل في تاريخ الكرة الإيطالية بتحطيم رقم المدرب السابق فيتوريو بوتزو عندما حقق 9 انتصارات متتاليه ما بين عامي 1938 و1939 بما فيها الفوز بالمونديال عام 1938.
بناء منتخب شاب
لعل من أهم قرارات مانشيني كانت العمل على بناء جيل جديد للأتزوري بالاعتراف بأن المنتخب بحاجة إلى تجديد واضح في عناصره وهو الأمر الذي لم يفهمه أبداً المدرب السابق.
لاعبون مثل كييزا وباريلا وزانيولو وتونالي وسينسي أصبح لهم تواجد واضح مع الأتزوري في عهد مانشيني بالإضافة إلى حرصه الدائم على تجربة عناصر جديدة بشكل مستمر أفسح الطريق دائماً للجميع وجعل الكل يشعر بالأمل في إمكانية تمثيل الأتزوري، وهو ما انعكس بوضوح على اللاعبين الإيطاليين في الكالتشيو بعدما انطفأت أضواؤهم في السنين الأخيرة لصالح اللاعبين الأجانب.
رفع مستوى اللاعبين
لا يمكن لأحد أن ينكر أن بعض لاعبين أمثال فيدريكو بيرنارديسكي وبيراجي وأتشيربي قدموا أوراق اعتمادهم كلاعبين دوليين قادرين على ارتداء قميص الأتزوري بفضل تعليمات المدرب مانشيني الذي منح الأول الثقة بوضوح رغم قلة مشاركاته مع يوفنتوس وقت تنضمامه للأتزوري ونجح في رفع مستوى الثاني والثالث وتقدميهم في النطاق الدولي بشكل لم يكن يتوقعه أحد من قبل.