شككت الشرطة السويدية الاحد في فرضية العمل الاجرامي اثر نشوب حريق في مسجد في اسكيلستونا، على بعد 90 كلم غرب ستوكهولم، اوقع خمس اصابات يوم عيد الميلاد.واندلع الحريق عندما كان داخل المسجد 70 مصليا.ونقل متحدث باسم الشرطة الخميس عن شاهد قوله انه تم القاء جسم مشتعل عبر النافذة، لكن الشرطة عادت واوضحت الاحد ان المحققين لم يعثروا على هذا الشاهد للتاكد من اقواله.وقال المتحدث لارس فرانزل لصحيفة اسكيلستونا المحلية "يبدو ان احدا ردد هذا الكلام في مكان الحادث، لكننا لم نتمكن من تحديد هويته ولم نعثر عليه". ويواجه التحقيق صعوبة نظرا للحالة التي كان فيها المسجد بعد الحريق وتدخل رجال الاطفاء.وقال فرانزل انه لم يتم تحديد اي مشتبه به بعد الاستماع الى اقوال نحو خمسين شاهدا.وتجمع الجمعة المئات من ابناء البلدة امام المسجد تعبيرا عن تضامنهم.ولم تفض التحقيقات حول اعمال اخرى تعبر عن الكراهية استهدفت مساجد عن نتائج تذكر، في بلد بات اليمين المتطرف يشكل فيه ثالث قوة في البرلمان عبر حزب "ديموقراطيو السويد".فلم يتم القبض على احد بعد القاء اقدام خنزير عبر نافذة مسجد فيتيا في ضاحية ستوكهولم في تشرين الثاني/نوفمبر 2013، ولا بعد رسم صلبان معقوفة على باب مسجد في ستوكهولم بعدها بشهرين.