تنظم مؤسسة EastMed البريطانية القمة السنوية الثالثة للمدفوعات الإلكترونية والخدمات المصرفية عبر الإنترنت يومي 8-9 أبريل 2020 في البحرين برعاية مصرف البحرين المركزي، وبرئاسة رئيس مجلس إدارة بورصة البحرين عبد الكريم بوجيري.
وسيحل وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد ضيف شرف ومتحدثاً رئيساً في حفل افتتاح أعمال القمة.
ويشارك في القمة الدفع الإلكتروني التي تعقد سنوياً منذ عام 2018 وعلى مدار يومين، مختلف قطاعات الأعمال الحكومي والخاص والأهلي.
يذكر أن هذه القمة أصبحت نقطة التقاء مختارة لكبار صناع القرار والمهنيين الذين يمثلون المؤسسات في مجال صناعة البنوك والتجارة الإلكترونية وتجارة التجزئة والاتصالات، حيث يتم مناقشة أحدث الاستراتيجيات والسياسات والتشريعات من جهة والتطبيقات المبتكرة التي تم وضعها للتأثير على المدفوعات والمشهد المصرفي الرقمي من جهة أخرى.
وقال المدير التنفيذي للرقابة المصرفية بمصرف البحرين المركزي خالد حمد: "يسعدنا أن نرعي أعمال قمة المدفوعات الالكترونية والخدمات المصرفية عبر الإنترنت للسنة الثالثة على التوالي، فإن هذا يدل على حرص البحرين على اعتماد أحدث التشريعات والمعايير والتقنيات العالمية التي تعمل على تحسين الخدمات التي تقدم للعملاء وتأثيره إيجابيا على تطور ونمو الاقتصاد الوطني".
وأضاف: "يحرص مصرف البحرين المركزي على دعم مثل هذه المبادرات المواكبة للتطورات المتسارعة والتي تطرح وتناقش أحدث التحديات والفرص في مجال القطاع المالي بشكل عام والمصرفي بشكل خاص".
فيما قال بوجيري: "إن دعم مصرف البحرين المركزي للقمة للسنة الثالثة على التوالي، يدل على الاهتمام الكبير الذي توليه البحرين للفعاليات والأنشطة التي تدعم توجهات حكومة المملكة في مجال توظيف آليات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الإنتاجية والخدمية وتشجيع الاستثمارات في هذا المجال من خلال توفير البيئة الجاذبة للاستثمارات مما سيساهم دون شك في نمو الاقتصاد الوطني".
وأضاف: "الطبيعة الديناميكية للأسواق وسلوك العملاء المتطور تخلق تحديات، ولكنها تفتح أيضاً فرصاً للابتكار والنمو حيث من المتوقع خلال السنوات القليلة المقبلة أن يشهد العالم تغييرات أسرع في عمليات الدفع والتعاملات الإلكترونية في القطاع المالي بشكل عام والمصرفي بشكل خاص".
من جانبه صرح العضو المنتدب لمؤسسة EastMed، محمد ياسين: "نحن سعداء بالعودة إلى البحرين للسنة الثالثة، ونشكر حكومة البحرين ممثلة في مصرف البحرين المركزي على رعايتها للقمة، وهذا يدل على الدور البارز والرائد الذي تلعبه البحرين في مجال الصناعة المصرفية والتكنولوجيا المالية على مستوى الشرق الأوسط".
وأضاف ياسين: "ستسلط نسخة 2020 الضوء على تشجيع مناقشة القضايا الإستراتيجية في مجال المدفوعات والتكنولوجيا المصرفية، وتهدف القمة إلى دعم الصناعة المالية وصناعة التكنولوجيا لتمكينهما من إيجاد التكامل المطلوب، وإيجاد فرص العمل ورأس المال الاستثماري من خلال المناقشات وورش العمل وسيشتمل برنامج قمة 2020 دراسات الحالة، والمقابلات الحية، والمائدة المستديرة، والمعرض على مدار اليومين، ومن المتوقع أن تجتذب القمة الثالثة أكثر من 400 مشترك من كبار المديرين والمهنيين في القطاعات المالية والتجزئة والتكنولوجيا والاتصالات من داخل وخارج البحرين".
وأضاف: "المتحدثون في هذا الحدث الهام من صناع السياسات الرئيسيين والرؤساء التنفيذيين في القطاع المصرفي وخبراء المدفوعات ورواد الأعمال والتكنولوجيا المالية".
وسيحل وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد ضيف شرف ومتحدثاً رئيساً في حفل افتتاح أعمال القمة.
ويشارك في القمة الدفع الإلكتروني التي تعقد سنوياً منذ عام 2018 وعلى مدار يومين، مختلف قطاعات الأعمال الحكومي والخاص والأهلي.
يذكر أن هذه القمة أصبحت نقطة التقاء مختارة لكبار صناع القرار والمهنيين الذين يمثلون المؤسسات في مجال صناعة البنوك والتجارة الإلكترونية وتجارة التجزئة والاتصالات، حيث يتم مناقشة أحدث الاستراتيجيات والسياسات والتشريعات من جهة والتطبيقات المبتكرة التي تم وضعها للتأثير على المدفوعات والمشهد المصرفي الرقمي من جهة أخرى.
وقال المدير التنفيذي للرقابة المصرفية بمصرف البحرين المركزي خالد حمد: "يسعدنا أن نرعي أعمال قمة المدفوعات الالكترونية والخدمات المصرفية عبر الإنترنت للسنة الثالثة على التوالي، فإن هذا يدل على حرص البحرين على اعتماد أحدث التشريعات والمعايير والتقنيات العالمية التي تعمل على تحسين الخدمات التي تقدم للعملاء وتأثيره إيجابيا على تطور ونمو الاقتصاد الوطني".
وأضاف: "يحرص مصرف البحرين المركزي على دعم مثل هذه المبادرات المواكبة للتطورات المتسارعة والتي تطرح وتناقش أحدث التحديات والفرص في مجال القطاع المالي بشكل عام والمصرفي بشكل خاص".
فيما قال بوجيري: "إن دعم مصرف البحرين المركزي للقمة للسنة الثالثة على التوالي، يدل على الاهتمام الكبير الذي توليه البحرين للفعاليات والأنشطة التي تدعم توجهات حكومة المملكة في مجال توظيف آليات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الإنتاجية والخدمية وتشجيع الاستثمارات في هذا المجال من خلال توفير البيئة الجاذبة للاستثمارات مما سيساهم دون شك في نمو الاقتصاد الوطني".
وأضاف: "الطبيعة الديناميكية للأسواق وسلوك العملاء المتطور تخلق تحديات، ولكنها تفتح أيضاً فرصاً للابتكار والنمو حيث من المتوقع خلال السنوات القليلة المقبلة أن يشهد العالم تغييرات أسرع في عمليات الدفع والتعاملات الإلكترونية في القطاع المالي بشكل عام والمصرفي بشكل خاص".
من جانبه صرح العضو المنتدب لمؤسسة EastMed، محمد ياسين: "نحن سعداء بالعودة إلى البحرين للسنة الثالثة، ونشكر حكومة البحرين ممثلة في مصرف البحرين المركزي على رعايتها للقمة، وهذا يدل على الدور البارز والرائد الذي تلعبه البحرين في مجال الصناعة المصرفية والتكنولوجيا المالية على مستوى الشرق الأوسط".
وأضاف ياسين: "ستسلط نسخة 2020 الضوء على تشجيع مناقشة القضايا الإستراتيجية في مجال المدفوعات والتكنولوجيا المصرفية، وتهدف القمة إلى دعم الصناعة المالية وصناعة التكنولوجيا لتمكينهما من إيجاد التكامل المطلوب، وإيجاد فرص العمل ورأس المال الاستثماري من خلال المناقشات وورش العمل وسيشتمل برنامج قمة 2020 دراسات الحالة، والمقابلات الحية، والمائدة المستديرة، والمعرض على مدار اليومين، ومن المتوقع أن تجتذب القمة الثالثة أكثر من 400 مشترك من كبار المديرين والمهنيين في القطاعات المالية والتجزئة والتكنولوجيا والاتصالات من داخل وخارج البحرين".
وأضاف: "المتحدثون في هذا الحدث الهام من صناع السياسات الرئيسيين والرؤساء التنفيذيين في القطاع المصرفي وخبراء المدفوعات ورواد الأعمال والتكنولوجيا المالية".