تجري من حولنا أحداث جميلة إيجابية بها قفزات اقتصادية لأصحابها، ولكن هذا لا يمنع أننا ممكن أن نبحث عن الفرص التي ممكن الاستفادة من تلك القفزات في البحرين، كمعرض إكسبو في دبي وكمواسم السياحة في المملكة العربية السعودية وغيرها، حيث تستقطب تلك الفعاليات الملايين من داخل المنطقة ومن العالم كله، ونحن لا نبعد عن هؤلاء سوى ساعة طيران إنما لا نرى انعكاساً لتلك الأحداث علينا.
معرض كمعرض إكسبو العالمي حين استضافته ميلانو على سبيل المثال في إيطاليا استفادت منه باقي المدن الإيطالية وليس ميلانو فقط، رغم أنها تبعد ساعات بالطيران عن ميلانو لأن السوق واحدة، وهكذا تصرفت باقي المدن، وهكذا فعلت كل دولة استضافت إكسبو تحركت كل المدن المجاورة.
بالإمكان ليس الاستفادة من القادمين فقط ولا بالمشاركة في المعرض فقط رغم أننا نعول على معرضنا هذه السنة أيضاً الكثير كما حدث وفزنا بالجائزة الفضية في ميلانو، إنما كان بالإمكان الاستفادة أن تطال مؤسساتنا الكبيرة والمتوسطة والصغيرة بخبراتنا وبالأفراد المبدعين الموهوبين من أبنائنا لو أننا تحركنا ولم ننتظر الفرص أن تأتي لحضننا.
إنما مع الأسف لم نتعود أن نتحرك بهذا الاتجاه، لا حكومة ولا مؤسسات ولا أفراداً، لم نتعود أن نسعى بالتحرك نحو أصحاب هذه الفعاليات والبحث في سبل التعاون والتنسيق والإفادة والاستفادة وفتح المجال للبحرين، نتعامل مع هذا التحرك بخجل وبتردد، في حين أن حقيقة الأمر المسألة عرض وطلب وجرأة في اقتحام الأسواق، لذلك يحتاج سلوكنا إلى مراجعة هذه الطريقة في التفكير.
لا وزراؤنا ولا غرفة التجارة ولا مجلس التنمية الاقتصادية ولا شركة الطيران ولا فنادقنا ولا سفرياتنا ولا أحد فكر بالتحرك تزامناً مع هذه الفعاليات، بل الأكثر لم نعد أنفسنا أو نؤهل مؤسساتنا كي تعرف مدى تناسب الإمكانيات التي تملكها مع الفرص المتاحة.
المسألة بحاجة لجرأة ولإقدام ولإزالة حواجز الحساسية الفائضة، البحرين جزء من المنظومة الخليجية وقربها من السعودية والإمارات يجعل سوقها واحداً.
معرض كمعرض إكسبو العالمي حين استضافته ميلانو على سبيل المثال في إيطاليا استفادت منه باقي المدن الإيطالية وليس ميلانو فقط، رغم أنها تبعد ساعات بالطيران عن ميلانو لأن السوق واحدة، وهكذا تصرفت باقي المدن، وهكذا فعلت كل دولة استضافت إكسبو تحركت كل المدن المجاورة.
بالإمكان ليس الاستفادة من القادمين فقط ولا بالمشاركة في المعرض فقط رغم أننا نعول على معرضنا هذه السنة أيضاً الكثير كما حدث وفزنا بالجائزة الفضية في ميلانو، إنما كان بالإمكان الاستفادة أن تطال مؤسساتنا الكبيرة والمتوسطة والصغيرة بخبراتنا وبالأفراد المبدعين الموهوبين من أبنائنا لو أننا تحركنا ولم ننتظر الفرص أن تأتي لحضننا.
إنما مع الأسف لم نتعود أن نتحرك بهذا الاتجاه، لا حكومة ولا مؤسسات ولا أفراداً، لم نتعود أن نسعى بالتحرك نحو أصحاب هذه الفعاليات والبحث في سبل التعاون والتنسيق والإفادة والاستفادة وفتح المجال للبحرين، نتعامل مع هذا التحرك بخجل وبتردد، في حين أن حقيقة الأمر المسألة عرض وطلب وجرأة في اقتحام الأسواق، لذلك يحتاج سلوكنا إلى مراجعة هذه الطريقة في التفكير.
لا وزراؤنا ولا غرفة التجارة ولا مجلس التنمية الاقتصادية ولا شركة الطيران ولا فنادقنا ولا سفرياتنا ولا أحد فكر بالتحرك تزامناً مع هذه الفعاليات، بل الأكثر لم نعد أنفسنا أو نؤهل مؤسساتنا كي تعرف مدى تناسب الإمكانيات التي تملكها مع الفرص المتاحة.
المسألة بحاجة لجرأة ولإقدام ولإزالة حواجز الحساسية الفائضة، البحرين جزء من المنظومة الخليجية وقربها من السعودية والإمارات يجعل سوقها واحداً.