أعلنت نستله عن دعمها لمبادرة "اليوم العالمي للحبوب الكاملة" الرامية إلى تسليط الضوء على فوائد تناول الحبوب الكاملة على التغذية والصحة والاستدامة.
جاء ذلك خلال فعالية استضافها البرلمان الأوروبي الأمس في بروكسل لإعلان 19 نوفمبر كأول يوم عالمي للحبوب الكاملة.
وتدعو المبادرة الحكومات إلى وضع الحبوب الكاملة على قائمة أولويات إرشاداتها الوطنية المتعلقة بالأنظمة الغذائية في سبيل تشجيع السكان حول العالم على تناول المزيد من الحبوب الكاملة لحياة أكثر صحة والمحافظة بالتالي على صحة الكوكب. وستبحث الفعالية في كيفية تمكين صناع السياسات من تشجيع الناس على إضافة الحبوب الكاملة إلى أنظمتهم الغذائية.
وقال المدير العام لرقائق الفطور من نستله في الشرق الأوسط أوليفر ديجيورجيس: "نحن على ثقة بأن الحبوب الكاملة تعود بفائدة مذهلة على صحة الإنسان، فقد أظهرت الدراسات أن الذين يتناولونها بانتظام أقل عرضة لأمراض القلب، والسكري، والبدانة".
وأضاف: "نعمل باستمرار على تشجيع سكان الشرق الأوسط على تناول الحبوب الكاملة، فقد بادرنا إلى تعزيز كمية هذه الحبوب في منتجاتنا من رقائق الفطور منذ عام 2008، كما أننا ملتزمون بجعلها المكون الرئيس لهذه المنتجات. وقد أثمرت جهودنا لإعادة صياغة المكونات عن رفع كمية الحبوب الكاملة في منتجاتنا بنسبة 60% وتخفيض السكر بنسبة 30%".
وتتمتع الحبوب الكاملة بالعديد من الفوائد، لكن قلة من البلدان تقدم توصيات بالكمية اللازمة مثل الولايات المتحدة وسويسرا والدنمارك.
ففي الولايات المتحدة، تشير التوصيات إلى تناول 3 حصص من هذه الحبوب كحدٍ أدنى في اليوم (أي ما يعادل 48 جراماً على الأقل). وفي مقال نشرته مجلة "لانسيت" الطبية، قال البروفيسور غاري فروست من مركز "إمبريال كوليدج لندن للسكري": "تؤكد التحليلات على دور الألياف الغذائية والحبوب الكاملة في تحقيق النتائج الصحية الإيجابية، ولهذا ينبغي أن يكونا جزءاً من سياسات الصحة العامة".
ويظهر استطلاع أجرته "رقائق فطور نستله" في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة أن 86% سكان الدولتين لا يعلمون كمية الحبوب الكاملة التي يجدر بهم تناولها يومياً.
فمثلاً، قال 50% من المشاركين في الاستطلاع في السعودية إنهم لا يعرفون فوائد الحبوب الكاملة، في حين قال 39% من المشاركين في دولة الإمارات إنهم لا يعلمون ما هي الأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة.
وعن كيفية إضافة المزيد من الحبوب الكاملة إلى غذائنا اليومي، قالت مديرة التغذية والصحة والعافية في "نستله الشرق الأوسط" سارة كنعان، إن تناول رقائق الفطور المصنوعة من الحبوب الكاملة، واستبدال الخبز الأبيض بخبز الحبوب الكاملة، واختيار الأرز والباستا المحضرة من الحبوب الكاملة يساعد المستهلكين بشكل كبير على زيادة كمية الحبوب الكاملة في أنظمتهم الغذائية.
جاء ذلك خلال فعالية استضافها البرلمان الأوروبي الأمس في بروكسل لإعلان 19 نوفمبر كأول يوم عالمي للحبوب الكاملة.
وتدعو المبادرة الحكومات إلى وضع الحبوب الكاملة على قائمة أولويات إرشاداتها الوطنية المتعلقة بالأنظمة الغذائية في سبيل تشجيع السكان حول العالم على تناول المزيد من الحبوب الكاملة لحياة أكثر صحة والمحافظة بالتالي على صحة الكوكب. وستبحث الفعالية في كيفية تمكين صناع السياسات من تشجيع الناس على إضافة الحبوب الكاملة إلى أنظمتهم الغذائية.
وقال المدير العام لرقائق الفطور من نستله في الشرق الأوسط أوليفر ديجيورجيس: "نحن على ثقة بأن الحبوب الكاملة تعود بفائدة مذهلة على صحة الإنسان، فقد أظهرت الدراسات أن الذين يتناولونها بانتظام أقل عرضة لأمراض القلب، والسكري، والبدانة".
وأضاف: "نعمل باستمرار على تشجيع سكان الشرق الأوسط على تناول الحبوب الكاملة، فقد بادرنا إلى تعزيز كمية هذه الحبوب في منتجاتنا من رقائق الفطور منذ عام 2008، كما أننا ملتزمون بجعلها المكون الرئيس لهذه المنتجات. وقد أثمرت جهودنا لإعادة صياغة المكونات عن رفع كمية الحبوب الكاملة في منتجاتنا بنسبة 60% وتخفيض السكر بنسبة 30%".
وتتمتع الحبوب الكاملة بالعديد من الفوائد، لكن قلة من البلدان تقدم توصيات بالكمية اللازمة مثل الولايات المتحدة وسويسرا والدنمارك.
ففي الولايات المتحدة، تشير التوصيات إلى تناول 3 حصص من هذه الحبوب كحدٍ أدنى في اليوم (أي ما يعادل 48 جراماً على الأقل). وفي مقال نشرته مجلة "لانسيت" الطبية، قال البروفيسور غاري فروست من مركز "إمبريال كوليدج لندن للسكري": "تؤكد التحليلات على دور الألياف الغذائية والحبوب الكاملة في تحقيق النتائج الصحية الإيجابية، ولهذا ينبغي أن يكونا جزءاً من سياسات الصحة العامة".
ويظهر استطلاع أجرته "رقائق فطور نستله" في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة أن 86% سكان الدولتين لا يعلمون كمية الحبوب الكاملة التي يجدر بهم تناولها يومياً.
فمثلاً، قال 50% من المشاركين في الاستطلاع في السعودية إنهم لا يعرفون فوائد الحبوب الكاملة، في حين قال 39% من المشاركين في دولة الإمارات إنهم لا يعلمون ما هي الأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة.
وعن كيفية إضافة المزيد من الحبوب الكاملة إلى غذائنا اليومي، قالت مديرة التغذية والصحة والعافية في "نستله الشرق الأوسط" سارة كنعان، إن تناول رقائق الفطور المصنوعة من الحبوب الكاملة، واستبدال الخبز الأبيض بخبز الحبوب الكاملة، واختيار الأرز والباستا المحضرة من الحبوب الكاملة يساعد المستهلكين بشكل كبير على زيادة كمية الحبوب الكاملة في أنظمتهم الغذائية.