أصدرت منظمة العفو الدولية تقريراً مطولاً يحتوي على "اتهامات صارخة" بحق شركتي الإنترنت العملاقتين، فيسبوك وغوغل.
المنظمة قالت في تقرير جديد الخميس، إنه يجب إجبار غوغل وفيسبوك على التخلي عما أسمته "نموذج أعمالهما القائم على المراقبة".
وأضافت: "المراقبة التي تقوم بها الشركتان في كل مكان لمليارات الأشخاص تشكل تهديداً ممنهجاً لحقوق الإنسان".
منظمة العفو، ومقرها لندن، قالت في التقرير المكون من 60 صفحة إن نموذج عمل "عمالقة المراقبة" يتعارض مع الحق في الخصوصية.
وأضافت: "الشركتان يشكلان تهديداً لحقوق أخرى من بينها حرية الرأي والتعبير، وحرية الفكر، والحق في المساواة وعدم التمييز"، بحسب ما ورد في التقرير.
ويقول الأمين العام للمنظمة كومي نايدو، إن غوغل وفيسبوك تسيطران على حياة مستخدميها.
ويضيف: "الشركتان تحشدان نفوذاً لا مثيل له على العالم الرقمي من خلال جمع البيانات الشخصية لمليارات الأشخاص وتحقيق المكاسب منها. إن سيطرتهما المشينة على حياتنا الرقمية تقوض جوهر الخصوصية، وهي واحدة من التحديات المحددة لحقوق الإنسان في عصرنا".
وأشار التقرير إلى أن غوغل وفيسبوك رسختا السيطرة على القنوات الأساسية التي يعتمد عليها معظم العالم لممارسة حقوقهم عبر الإنترنت.
المنظمة قالت في تقرير جديد الخميس، إنه يجب إجبار غوغل وفيسبوك على التخلي عما أسمته "نموذج أعمالهما القائم على المراقبة".
وأضافت: "المراقبة التي تقوم بها الشركتان في كل مكان لمليارات الأشخاص تشكل تهديداً ممنهجاً لحقوق الإنسان".
منظمة العفو، ومقرها لندن، قالت في التقرير المكون من 60 صفحة إن نموذج عمل "عمالقة المراقبة" يتعارض مع الحق في الخصوصية.
وأضافت: "الشركتان يشكلان تهديداً لحقوق أخرى من بينها حرية الرأي والتعبير، وحرية الفكر، والحق في المساواة وعدم التمييز"، بحسب ما ورد في التقرير.
ويقول الأمين العام للمنظمة كومي نايدو، إن غوغل وفيسبوك تسيطران على حياة مستخدميها.
ويضيف: "الشركتان تحشدان نفوذاً لا مثيل له على العالم الرقمي من خلال جمع البيانات الشخصية لمليارات الأشخاص وتحقيق المكاسب منها. إن سيطرتهما المشينة على حياتنا الرقمية تقوض جوهر الخصوصية، وهي واحدة من التحديات المحددة لحقوق الإنسان في عصرنا".
وأشار التقرير إلى أن غوغل وفيسبوك رسختا السيطرة على القنوات الأساسية التي يعتمد عليها معظم العالم لممارسة حقوقهم عبر الإنترنت.