على الرغم من مرور عام وبضعة أشهر على مجزرة الكيمياوي التي ارتكبها النظام السوري بحق المدنيين في غوطتي دمشق الشرقية والغربية، فإن آثار هذه الجريمة مازالت تظهر في صور عديدة حتى الآن.ففي 26 من الشهر الجاري، شهدت معضمية الشام إحدى مدن الريف الدمشقي التي استهدفها النظام السوري بالسلاح الكيمياوي، رابع ولادة لطفل مشوه خلقياً، حيث أجرى المكتب الطبي في المدينة عملية ولادة قيصرية لسيدة عاشت حصار المدينة وتعرضت للقصف الكيمياوي هي وزوجها، حيث أنجبت طفلها الذي خرج إلى الدنيا مشوهاً، والذي ما لبث أن فارق الحياة بعد ساعات من ولادته، بحسب اتحاد تنسيقيات الثورة السورية.وقد سجلت أيضا في المعضمية أكثر من 70 حالة إجهاض، جميعها كانت لأبوين تعرضا للمواد الكيمياوية التي قُصفت بها غوطتا دمشق من قبل قوات النظام السوري، والتي راح ضحيتها ما يزيد عن 1400 مدني.