اجتمع الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، الجمعة، مع ويشاوات إيسارا باكدي، نائب وزير خارجية مملكة تايلاند، وذلك على هامش أعمال مؤتمر"حوار المنامة".
وخلال الاجتماع، أشاد الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بالعلاقات الثنائية القائمة بين مملكتي البحرين وتايلاند، وما تشهده تلك العلاقات من تطور ونماء في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
وأشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، إلى أن العلاقات الثنائية، شهدت نقلة نوعية ومحطات مهمة، بفضل الرعاية الكريمة لقيادتي البلدين، والتي تدعمها الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، والاتفاقات الموقعة ومذكرات التفاهم، كما أن المقومات المشتركة، ساهمت في توطيد أسس شراكة استراتيجية متينة بين البلدين.
وأعرب عن تطلعه لعقد الاجتماع الرابع للجنة العليا البحرينية التايلندية المشتركة، خاصة أن اللجنة نجحت خلال اجتماعاتها السابقة، في فتح آفاق جديدة ومهمة للتعاون الثنائي، والاستفادة من المزايا النسبية للبلدين، لتفعيل التعاون الاقتصادي، والاستثمارات والسياحة وغيرها من المجالات الحيوية.
وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، اعتزاز مملكة البحرين بالانضمام إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا، من أجل تعزيز العلاقات مع دول الآسيان، بما يلبي التطلعات المشتركة فيترسيخ الأمن والسلم في المنطقة والعالم، معربا عن تقديره للجهود التي تبذلها تايلاند الصديقة بالتنسيق مع الدول الأعضاء، في سبيل تعزيز حوار التعاون الآسيوي.
ودعا إلى مشاركة تايلاند في تنفيذ برامج رؤية البحرين الاقتصادية 2030 لاسيما أن المملكة تمتلك اقتصادًا حيويًا ومتنوعًا، يتسم بالاستدامة في النمو والتنافسية،بالإضافة إلى بيئة أعمال مشجعة، وتسهيلات لوجستية، يمكن أن تستفيد منها الاستثمارات والشركات التايلاندية، حيث تعتبر المملكة بوابة النفاذ إلى السوق الخليجية، ومركزًا للمال والأعمال، مشيرًا في هذاالصدد، إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين مجلس التنمية الاقتصادية ومركز الاستثمارات في تايلاند، يوم 14 فبراير 2018.
وأكد على جهود البلدين في مكافحة خطر الإرهاب، وإدانة كافةأشكاله ومظاهره ودوافعه، والعمل على اقتلاع جذوره وتجفيف منابعه المالية والفكرية، وبما يتفق مع أحكامميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مشددا على أهمية استثمار الفعاليات الدولية، وما يتمخض عنهامن رؤي جديدة، في بناء جسور التعاون، والعمل معا من أجل سيادة ثقافة السلام، وتحقيق التنميةالمستدامة.
من جانبه، أعرب نائب وزير خارجية مملكة تايلاند، عن اعتزاز بلاده بالعلاقات الوطيدة والقوية التيتجمعها مع مملكة البحرين، مشيدا بالدور المسؤول والمهم الذي تضطلع به البحرين كي يعم السلام على الصعيدين الإقليمي والدولي، متمنيا للمملكة دوام التقدم والازدهار.