..
أسماء عبدالله
أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، استمرار الوساطة الكويتية لحل أزمة قطر، موضحاً أن جهود حل الأزمة لم تتوقف منذ البداية، وأن صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت كان دائماً في المقدمة لحلها.
وأضاف للصحافيين، على هامش الجلسة الأولى لـ "حوار المنامة" السبت، أن المنطقة دائماً تتجه إلى حل مشاكلها بنفسها، وأن التحالف مع الأردن ومصر جاء نظراً لتوحد الرؤى مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وبين أن حوار المنامة يعد منصة لنشر الاستفادة، وتوضيح صورة موقف المملكة للعالم من كل جهة في مختلف القضايا السياسية.
وحول القمة الخليجية، قال وزير الخارجية: "ننتظر أن تعلن المملكة العربية السعودية عن موعد القمة، وهذه خطوة طيبة كما كانت دائماً أن يجتمع القادة لخير لكافة الشعوب".
وأشار الوزير، إلى وجود توافق دولي كبير حول التهديد الإيراني الذي تتعرض له المنطقة، مشيرا إلى أنه يجب على إيران أن تلتزم بالقانون الدولي وبمبادئ حسن الجوار، وتتوقف عن مسألة تصدير الثورة.
وأضاف: "سنكون منفتحين أكثر على إيران إذا التزموا، أما في الوضع الحالي فهم مستمرون في الإساءة إلى دولنا، والمبادرة التي طرحتها إيران لمضيق هرمز حددتها في بعض الدول التي تعاني من مشاكل كثيرة ومنها بلدهم".
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال الوزير "نحن ندعو الجميع دائما إلى حل القضية الفلسطينية، ويجب أن تكون النظرة واضحة ووافية للسلام الذي يرضي الجميع، وليس فقط الأمن للحفاظ على الوضع القائم".
وأردف "نحن دائماً نتعاون مع حلفائنا وشركائنا من العالم كله لاستقرار المنطقة، ودائماً نطرح رأينا في المسائل، وهم يحترمون وجهة نظرنا، فيجب أن يكون حلاً شاملاً وعادلاً للقضية الفلسطينية".
وفي تعليق له حول الثورات الجارية في العراق ولبنان، قال الوزير "نحن لا نتدخل في شؤون الدول الأخرى، ونتمنى لأهلنا في العراق ولبنان أن يدوم عليهم السلام والخير".