وليد عبدالله
انطلقت تحضيرات المنتخب الوطني لكرة القدم للمشاركة في دورة كأس الخليج الرابعة والعشرين لكرة القدم "خليجي 24"، حيث بدأت أولى الحصص التدريبية يوم "الجمعة" الماضي على الملاعب الخارجية التابعة للاتحاد البحريني لكرة القدم.
وكان المنتخب أنهى مؤخراً مباراتي الجولتين الرابعة والخامسة، ضمن مباريات مرحلة الإياب للمجموعة الثالثة من تصفيات المرحلة الثانية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 ونهائيات كأس آسيا 2023، حيث التقى في الجولة الرابعة بمنتخب هونغ كونغ يوم 14 نوفمبر.
وانتهى اللقاء بتعادل المنتخبين بدون أهداف، وفي الجولة الخامسة لعب أمام المنتخب العراقي بالعاصمة الأردنية عمّان يوم 19 نوفمبر، وانتهت المباراة بذات النتيجة.
23 لاعباً في القائمة النهائية
واختار المدرب البرتغالي هيليو سوزا القائمة النهائية للمنتخب الوطني الذي سيشارك منافسات الحدث الخليجي، والتي تضم 23 لاعباً، هم: 3 حراس سيد محمد جعفر، سيد شبر العلوي وحمد الدوسري، و20 لاعباً، وهم: جاسم الشيخ، مهدي حميدان، أحمد بوغمار، راشد الحوطي، محمد عبدالوهاب، عبدالوهاب المالود، وليد الحيام، محمد الحردان، إسماعيل عبداللطيف، تياغو، علي مدن، عبدالله الهزاع، محمد الرميحي، سيد رضا عيسى، سيد مهدي باقر، علي حرم، كميل الأسود، أحمد نبيل، محمد مرهون وسيد ضياء سعيد.
خماسي المحرق تنضم غداً
وشهدت تدريبات الأحمر الكروي التي تواصلت يوم أمس غياب خماسي فريق نادي المحرق، وهم: الحارس سيد محمد جعفر، إسماعيل عبداللطيف، محمد الحردان، وليد الحيام وتياغو، الذين سيشاركون مع فريقهم في المباراة التي تجمعه بفريق الاتحاد السكندري المصري ضمن منافسات بطولة كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال ، على أن ينضم اللاعبون للمنتخب ابتداء من يوم غد الاثنين.
المغادرة الاثنين
ومن المقرر أن يغادر المنتخب البلاد متوجهاً للعاصمة القطرية الدوحة مساء غد الاثنين، لخوض غمار منافسات النسخة الرابعة والعشرين من دورة كأس الخليج لكرة القدم. وكانت قرعة البطولة قد أوقعت منتخبنا الوطني في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات عمان بطل النسخة الماضية، والسعودية والكويت.
وسيستهل الأحمر مشواره بمواجهة المنتخب العماني يوم 27 نوفمبر، على أن يخوض لقاءه الثاني أمام المنتخب السعودي يوم 30 نوفمبر وسيواجه منتخبنا المنتخب الكويتي يوم 2 ديسمبر المقبل.
سنشارك بأهداف "غرب آسيا"
أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم المدرب البرتغالي، أن المنتخب سيخوض غمار منافسات دورة كأس الخليج الرابعة والعشرين بالأهداف ذاتها التي رسمها لمشاركته في بطولة غرب آسيا التاسعة، والتي نجح المنتخب في تحقيق لقبها، مضيفاً أن المنتخب سيواجه في البطولة الخليجية منتخبات تمتلك مستويات قوية.
واشار إلى أن نظام المباريات صعب وهذا ما سيدفعه للاعتماد على نفس النظام الذي اعتمد عليه في مشاركة المنتخب في بطولة غرب آسيا، والذي منح اللاعبين فرصة اللعب والمشاركة، والذي سينعكس بشكل واضح على رفع مستوى اللاعبين وجاهزية المنتخب لمباريات التصفيات الآسيومونديالية.
جاء ذلك، في الحوار الذي خص به المدرب سوزا الوفد الإعلامي المرافق للمنتخب الوطني لكرة القدم في رحلته لمباراتي هونغ كونغ والعراق ضمن مباريات المجموعة الثالثة من المرحلة الثانية من التصفيات.
جاءت عكس ما نتمناه
وفيما يخص تقييمه لنتيجة المنتخب في مباراتي هونغ كونغ والعراق، قال: "جاءت نتيجة المباراتين عكس ما نتمناه، فرغم نتيجة التعادل التي حققها المنتخب في اللقاءين، إلا أنه كنا نتمنى أن نحقق نتيجة الفوز لنكون في وضعية أفضل على مستوى المجموعة، وعدم الدخول في وضع أصعب، وهذا ما حدث. فقد حاولنا صناعة الفرص في مباراة هونغ كونغ إلا أننا لم نحسن استغلالها. وكانت مباراة العراق مختلفة، فقد واجهنا فريقاً قوياً وحاولنا الفوز في هذه المباراة لحصد النقاط الثلاث، إلا أننا افتقدنا للفاعلية في خط المقدمة.
ولكن المنتخب نجح في التعامل بصورة جيدة مع الهجمات العراقية، واستطاع إبطال مفعولها على المرمى. وقد تأثر المنتخب كثيراً من عدم احتساب ركلة جزاء واضحة في شوط المباراة الأول، والتي كانت ستغير من مجرى المباراة لصالحنا. وفي مجمل اللقاء، فقد ظهرنا بمستوى جيد ولكن لم نحصل على النتيجة المثالية".
المشوار صعب.. ولكن !
وبالنسبة لمشوار المنتخب في التصفيات الآسيومونديالية، قال: "إن المشوار صعب، فالمنتخب سيخوض المباريات الثلاث القادمة بشعار الفوز فقط، من أجل الخروج من حسابات المجموعة، وحصد بطاقة العبور للمرحلة الثالثة من التصفيات، وهو الهدف الرئيس الذي نعمل عليه في هذه المرحلة. ومن وجهة نظري، أن اللاعب البحريني نجح في إثبات قدراته على أرضية الملعب، وأنه يستطيع الوصول للهدف المطلوب. فمنذ أن توليت مهمة التدريب، لم يسجل المنتخب أي حالة خسارة حتى الآن، وتطور مستواه الفني، وهذا بفضل الرغبة التي لمستها من قبل اللاعبين في تقديم الأفضل وعدم تقبل الخسارة، وهذا ما نسعى لتعزيزه فيهم".
وأضاف "المرحلة القادمة تتطلب تكاتف الجهود والإصرار والتحدي على تحقيق النتيجة المطلوبة التي يحصد من خلالها المنتخب على نقاطه 9، والتي تصل برصيد النقاط إلى النقطة 18، وهذا هو المطلوب في المرحلة المقبلة من التصفيات".
مواصلة البناء والتطوير
وبالنسبة لما يعانيه المنتخب من عقم هجومي، قال: "إن الحل في هذا الجانب المهم يأتي من خلال مواصلة البناء والتطوير، فرغم وصولنا لمرمى الفرق المنافسة في المباريات الماضية، إلا أننا لم نوفق في التسجيل. ومع المقارنة بالسنوات الأخيرة الماضية، فالمنتخب البحريني لم يكن يستطيع تسجيل نتائج كبيرة، ولكن في هذه الفترة وتحديداً في المباريات الخمس الماضية من التصفيات لم تتلقَ شباك المنتخب سوى هدف واحد".
وزاد بالقول "بشكل عام، سنعمل على وضع الحلول لغياب هذا الجانب، من خلال التسديد من خارج منطقة الجزاء، وأن يلعب المنتخب بكل قوة في أي مباراة يخوضها، وهذا ما نعمل عليه في الفترة الحالية".
نتطلع أن يكون إضافة !
وفيما يخص استدعاه للاعب المحرق تياغو، قال: "إن اللاعب قد استوفى كافة الشروط الدولية التي تسمح في أن نضعه ضمن خياراتنا للمنتخب، ونتطلع أن يكون إضافة جيدة للمنتخب خلال مشاركته في خليجي 24. فقد حددنا قائمة المنتخب التي تضم 23 لاعباً واللاعب تياغو أصبح من ضمن هذه القائمة لهذه المشاركة".
أمر غير جيد!
وبالنسبة لما شهدته المسابقات المحلية من فترات توقف، قال: "إن اللاعبين لم يخوضوا مباراتين طوال شهر واحد في الفترات الفاصلة بين التجمعين الأخيرين، وهذا أمر غير جيد للاعبين، فمن المفترض أن يخوضوا مباريات تشهد تحدياً ومنافسة، وهذا الأمر يفتقده اللاعب. حيث إن اللاعب يجب أن يحصل على عدد جيد من المباريات في الموسم، والذي يساهم في تطوير مستواه وبالتأكيد أن ذلك سينعكس على حضوره في المنتخب".
انطلقت تحضيرات المنتخب الوطني لكرة القدم للمشاركة في دورة كأس الخليج الرابعة والعشرين لكرة القدم "خليجي 24"، حيث بدأت أولى الحصص التدريبية يوم "الجمعة" الماضي على الملاعب الخارجية التابعة للاتحاد البحريني لكرة القدم.
وكان المنتخب أنهى مؤخراً مباراتي الجولتين الرابعة والخامسة، ضمن مباريات مرحلة الإياب للمجموعة الثالثة من تصفيات المرحلة الثانية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 ونهائيات كأس آسيا 2023، حيث التقى في الجولة الرابعة بمنتخب هونغ كونغ يوم 14 نوفمبر.
وانتهى اللقاء بتعادل المنتخبين بدون أهداف، وفي الجولة الخامسة لعب أمام المنتخب العراقي بالعاصمة الأردنية عمّان يوم 19 نوفمبر، وانتهت المباراة بذات النتيجة.
23 لاعباً في القائمة النهائية
واختار المدرب البرتغالي هيليو سوزا القائمة النهائية للمنتخب الوطني الذي سيشارك منافسات الحدث الخليجي، والتي تضم 23 لاعباً، هم: 3 حراس سيد محمد جعفر، سيد شبر العلوي وحمد الدوسري، و20 لاعباً، وهم: جاسم الشيخ، مهدي حميدان، أحمد بوغمار، راشد الحوطي، محمد عبدالوهاب، عبدالوهاب المالود، وليد الحيام، محمد الحردان، إسماعيل عبداللطيف، تياغو، علي مدن، عبدالله الهزاع، محمد الرميحي، سيد رضا عيسى، سيد مهدي باقر، علي حرم، كميل الأسود، أحمد نبيل، محمد مرهون وسيد ضياء سعيد.
خماسي المحرق تنضم غداً
وشهدت تدريبات الأحمر الكروي التي تواصلت يوم أمس غياب خماسي فريق نادي المحرق، وهم: الحارس سيد محمد جعفر، إسماعيل عبداللطيف، محمد الحردان، وليد الحيام وتياغو، الذين سيشاركون مع فريقهم في المباراة التي تجمعه بفريق الاتحاد السكندري المصري ضمن منافسات بطولة كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال ، على أن ينضم اللاعبون للمنتخب ابتداء من يوم غد الاثنين.
المغادرة الاثنين
ومن المقرر أن يغادر المنتخب البلاد متوجهاً للعاصمة القطرية الدوحة مساء غد الاثنين، لخوض غمار منافسات النسخة الرابعة والعشرين من دورة كأس الخليج لكرة القدم. وكانت قرعة البطولة قد أوقعت منتخبنا الوطني في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات عمان بطل النسخة الماضية، والسعودية والكويت.
وسيستهل الأحمر مشواره بمواجهة المنتخب العماني يوم 27 نوفمبر، على أن يخوض لقاءه الثاني أمام المنتخب السعودي يوم 30 نوفمبر وسيواجه منتخبنا المنتخب الكويتي يوم 2 ديسمبر المقبل.
سنشارك بأهداف "غرب آسيا"
أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم المدرب البرتغالي، أن المنتخب سيخوض غمار منافسات دورة كأس الخليج الرابعة والعشرين بالأهداف ذاتها التي رسمها لمشاركته في بطولة غرب آسيا التاسعة، والتي نجح المنتخب في تحقيق لقبها، مضيفاً أن المنتخب سيواجه في البطولة الخليجية منتخبات تمتلك مستويات قوية.
واشار إلى أن نظام المباريات صعب وهذا ما سيدفعه للاعتماد على نفس النظام الذي اعتمد عليه في مشاركة المنتخب في بطولة غرب آسيا، والذي منح اللاعبين فرصة اللعب والمشاركة، والذي سينعكس بشكل واضح على رفع مستوى اللاعبين وجاهزية المنتخب لمباريات التصفيات الآسيومونديالية.
جاء ذلك، في الحوار الذي خص به المدرب سوزا الوفد الإعلامي المرافق للمنتخب الوطني لكرة القدم في رحلته لمباراتي هونغ كونغ والعراق ضمن مباريات المجموعة الثالثة من المرحلة الثانية من التصفيات.
جاءت عكس ما نتمناه
وفيما يخص تقييمه لنتيجة المنتخب في مباراتي هونغ كونغ والعراق، قال: "جاءت نتيجة المباراتين عكس ما نتمناه، فرغم نتيجة التعادل التي حققها المنتخب في اللقاءين، إلا أنه كنا نتمنى أن نحقق نتيجة الفوز لنكون في وضعية أفضل على مستوى المجموعة، وعدم الدخول في وضع أصعب، وهذا ما حدث. فقد حاولنا صناعة الفرص في مباراة هونغ كونغ إلا أننا لم نحسن استغلالها. وكانت مباراة العراق مختلفة، فقد واجهنا فريقاً قوياً وحاولنا الفوز في هذه المباراة لحصد النقاط الثلاث، إلا أننا افتقدنا للفاعلية في خط المقدمة.
ولكن المنتخب نجح في التعامل بصورة جيدة مع الهجمات العراقية، واستطاع إبطال مفعولها على المرمى. وقد تأثر المنتخب كثيراً من عدم احتساب ركلة جزاء واضحة في شوط المباراة الأول، والتي كانت ستغير من مجرى المباراة لصالحنا. وفي مجمل اللقاء، فقد ظهرنا بمستوى جيد ولكن لم نحصل على النتيجة المثالية".
المشوار صعب.. ولكن !
وبالنسبة لمشوار المنتخب في التصفيات الآسيومونديالية، قال: "إن المشوار صعب، فالمنتخب سيخوض المباريات الثلاث القادمة بشعار الفوز فقط، من أجل الخروج من حسابات المجموعة، وحصد بطاقة العبور للمرحلة الثالثة من التصفيات، وهو الهدف الرئيس الذي نعمل عليه في هذه المرحلة. ومن وجهة نظري، أن اللاعب البحريني نجح في إثبات قدراته على أرضية الملعب، وأنه يستطيع الوصول للهدف المطلوب. فمنذ أن توليت مهمة التدريب، لم يسجل المنتخب أي حالة خسارة حتى الآن، وتطور مستواه الفني، وهذا بفضل الرغبة التي لمستها من قبل اللاعبين في تقديم الأفضل وعدم تقبل الخسارة، وهذا ما نسعى لتعزيزه فيهم".
وأضاف "المرحلة القادمة تتطلب تكاتف الجهود والإصرار والتحدي على تحقيق النتيجة المطلوبة التي يحصد من خلالها المنتخب على نقاطه 9، والتي تصل برصيد النقاط إلى النقطة 18، وهذا هو المطلوب في المرحلة المقبلة من التصفيات".
مواصلة البناء والتطوير
وبالنسبة لما يعانيه المنتخب من عقم هجومي، قال: "إن الحل في هذا الجانب المهم يأتي من خلال مواصلة البناء والتطوير، فرغم وصولنا لمرمى الفرق المنافسة في المباريات الماضية، إلا أننا لم نوفق في التسجيل. ومع المقارنة بالسنوات الأخيرة الماضية، فالمنتخب البحريني لم يكن يستطيع تسجيل نتائج كبيرة، ولكن في هذه الفترة وتحديداً في المباريات الخمس الماضية من التصفيات لم تتلقَ شباك المنتخب سوى هدف واحد".
وزاد بالقول "بشكل عام، سنعمل على وضع الحلول لغياب هذا الجانب، من خلال التسديد من خارج منطقة الجزاء، وأن يلعب المنتخب بكل قوة في أي مباراة يخوضها، وهذا ما نعمل عليه في الفترة الحالية".
نتطلع أن يكون إضافة !
وفيما يخص استدعاه للاعب المحرق تياغو، قال: "إن اللاعب قد استوفى كافة الشروط الدولية التي تسمح في أن نضعه ضمن خياراتنا للمنتخب، ونتطلع أن يكون إضافة جيدة للمنتخب خلال مشاركته في خليجي 24. فقد حددنا قائمة المنتخب التي تضم 23 لاعباً واللاعب تياغو أصبح من ضمن هذه القائمة لهذه المشاركة".
أمر غير جيد!
وبالنسبة لما شهدته المسابقات المحلية من فترات توقف، قال: "إن اللاعبين لم يخوضوا مباراتين طوال شهر واحد في الفترات الفاصلة بين التجمعين الأخيرين، وهذا أمر غير جيد للاعبين، فمن المفترض أن يخوضوا مباريات تشهد تحدياً ومنافسة، وهذا الأمر يفتقده اللاعب. حيث إن اللاعب يجب أن يحصل على عدد جيد من المباريات في الموسم، والذي يساهم في تطوير مستواه وبالتأكيد أن ذلك سينعكس على حضوره في المنتخب".