* العفو الدولية تكشف استشهاد عشرات الإيرانيين برصاص "قوات خامنئي"
* الحكومة الإيرانية تعترف: البلاد تعيش أصعب أيامها
* النظام الإيراني يلاحق آلاف المحتجين بالاعتقال
دبي - (العربية نت): أعلن شاهين قبادي، المتحدث باسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة على "تويتر" عن استشهاد 285 محتجاً على الأقل في الاحتجاجات بمختلف أنحاء إيران.
من جانبها، قالت منظمة العفو الدولية إن "قوات الأمن الإيرانية قتلت أكثر من 115 متظاهراً خلال قمعها الاحتجاجات التي اندلعت اعتراضاً على ارتفاع سعر البنزين ثلاثة أضعاف".
وأضافت المنظمة في تغريدة نشرتها عبر حسابها على موقع "تويتر"، السبت، وفقاً لتقارير موثوقة نتلقاها، فإن قوات النظام الإيراني قتلت بشكل غير قانوني أكثر من 115 متظاهرا على الأقل، ونعتقد أن الرقم الحقيقي أعلى بكثير، ولاتزال التحقيقات جارية.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بمحاسبة السلطات في طهران على قمعها المظاهرات بهذه الوحشية والدموية.
وأقر المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي الربيعي، بأن "البلاد تعيش أصعب أيامها"، بحسب ما نقل عنه موقع قناة "إيران انترناشيونال – عربي".
وأضاف ربيعي أن اعتبار العقوبات "لا شيء" يعد بمثابة خطأ استراتيجي، بحسب تعبيره.
وكانت مواقع إيرانية أفادت، السبت، بأن مجلس الخبراء الإيراني وصف، في بيان له المحتجين بـ"المخربين والمخلّين بالأمن والانتهازيين"، واتهم "أمريكا وإسرائيل، ومنظمة مجاهدي خلق المعارضة" بإشعال الاحتجاجات، كما دعا لـ"الحسم مع المحتجين ومحاكمتهم".
فيما كشفت تقارير أن حملة اعتقالات واسعة بدأت داخل جامعة "طهران"، حيث تم اعتقال عشرات الطلاب على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت منذ الجمعة الماضية.
وتزامن ذلك مع فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد أذري، رداً على وقف النظام الإيراني خدمة الإنترنت خلال الاحتجاجات.
وقطعت إيران خدمة الإنترنت للتغطية على قمعها للتظاهرات التي اندلعت في مختلف أنحاء البلاد وذلك احتجاجاً على رفع أسعار البنزين.
وتستمر حملة القمع العنيفة التي تشنها قوات الأمن ضد المتظاهرين في إيران، وقالت وسائل إعلام إيرانية إن النظام اعتقل 4800 متظاهر في 18 محافظة، فيما قالت المعارضة الإيرانية إن الحراك الإيراني اندلع في أكثر من 165 مدينة طيلة الأيام الماضية.
الملاحقات الأمنية للمحتجين أسفرت السبت عن استشهاد متظاهر، وصفته وسائل إعلام النظام بأنه "أحد العناصر الضالعة في أعمال الشغب".
في الأثناء، أفادت وكالة "إرنا" للأنباء بعودة خدمة الإنترنت جزئياً إلى عدة محافظات إيرانية. وقالت شبكة "نتبلوكس" إن نسبة الوصول للإنترنت في إيران تعود لنسبة 60%.
وأكدت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، في مؤتمر صحافي بالعاصمة لندن، الجمعة، أن النظام استخدم جميع قواته القمعية، بما في ذلك الحرس الثوري والباسيج والشرطة، مستعملاً الدبابات وناقلات الجنود والمروحيات.
ووفقاً للمجلس فإنّ عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 251 شهيداً وأكثر من 3 آلاف و500 مصاب.
ووصل عدد الموقوفين حتى الآن إلى 7 آلاف.
وطالبت المعارضة الإيرانية الاتحاد الأوروبي بضرورة تغيير سياسة الاسترضاء التي تأتي بنتائج عكسية مع النظام الإيراني.
يأتي ذلك فيما وثقت عدسة امرأة إيرانية مشاهد العنف في شارع ستارخان بالعاصمة طهران، بحسب ما أفاد نشطاء. اللقطات رصدت مظاهر العنف من قبل عناصر مندسة بين المتظاهرين بعضهم في زي رجال الأمن والبعض الآخر في زي مدني.
وتزامن ذلك مع فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد أذري، رداً على وقف النظام الإيراني خدمة الإنترنت خلال الاحتجاجات.
وقطعت إيران خدمة الإنترنت للتغطية على قمعها للتظاهرات التي اندلعت في مختلف أنحاء البلاد وذلك احتجاجاً على رفع أسعار البنزين.
من جهته علق وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على فرض العقوبات على وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني بأنه كان من المفترض أن يكون مسؤولا على ضمان تدفق خدمة الإنترنت داخل بلاده، لكنه فعل عكس ذلك.
في سياق متصل، نظم العشرات من أحواز وأكراد إيران وقفة احتجاجية أمام السفارة الإيرانية في العاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك تعبيراً عن دعمهم للاحتجاجات الشعبية في إيران.
وندد المشاركون بما وصفوه بالانتهاكات التي يمارسها النظام الإيراني بحق الأقليات في إيران، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ قرارات صارمة تجاه النظام الإيراني الذي يمارس عمليات قتل واعتقال بحق الأقليات في إيران.
* الحكومة الإيرانية تعترف: البلاد تعيش أصعب أيامها
* النظام الإيراني يلاحق آلاف المحتجين بالاعتقال
دبي - (العربية نت): أعلن شاهين قبادي، المتحدث باسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة على "تويتر" عن استشهاد 285 محتجاً على الأقل في الاحتجاجات بمختلف أنحاء إيران.
من جانبها، قالت منظمة العفو الدولية إن "قوات الأمن الإيرانية قتلت أكثر من 115 متظاهراً خلال قمعها الاحتجاجات التي اندلعت اعتراضاً على ارتفاع سعر البنزين ثلاثة أضعاف".
وأضافت المنظمة في تغريدة نشرتها عبر حسابها على موقع "تويتر"، السبت، وفقاً لتقارير موثوقة نتلقاها، فإن قوات النظام الإيراني قتلت بشكل غير قانوني أكثر من 115 متظاهرا على الأقل، ونعتقد أن الرقم الحقيقي أعلى بكثير، ولاتزال التحقيقات جارية.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بمحاسبة السلطات في طهران على قمعها المظاهرات بهذه الوحشية والدموية.
وأقر المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي الربيعي، بأن "البلاد تعيش أصعب أيامها"، بحسب ما نقل عنه موقع قناة "إيران انترناشيونال – عربي".
وأضاف ربيعي أن اعتبار العقوبات "لا شيء" يعد بمثابة خطأ استراتيجي، بحسب تعبيره.
وكانت مواقع إيرانية أفادت، السبت، بأن مجلس الخبراء الإيراني وصف، في بيان له المحتجين بـ"المخربين والمخلّين بالأمن والانتهازيين"، واتهم "أمريكا وإسرائيل، ومنظمة مجاهدي خلق المعارضة" بإشعال الاحتجاجات، كما دعا لـ"الحسم مع المحتجين ومحاكمتهم".
فيما كشفت تقارير أن حملة اعتقالات واسعة بدأت داخل جامعة "طهران"، حيث تم اعتقال عشرات الطلاب على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت منذ الجمعة الماضية.
وتزامن ذلك مع فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد أذري، رداً على وقف النظام الإيراني خدمة الإنترنت خلال الاحتجاجات.
وقطعت إيران خدمة الإنترنت للتغطية على قمعها للتظاهرات التي اندلعت في مختلف أنحاء البلاد وذلك احتجاجاً على رفع أسعار البنزين.
وتستمر حملة القمع العنيفة التي تشنها قوات الأمن ضد المتظاهرين في إيران، وقالت وسائل إعلام إيرانية إن النظام اعتقل 4800 متظاهر في 18 محافظة، فيما قالت المعارضة الإيرانية إن الحراك الإيراني اندلع في أكثر من 165 مدينة طيلة الأيام الماضية.
الملاحقات الأمنية للمحتجين أسفرت السبت عن استشهاد متظاهر، وصفته وسائل إعلام النظام بأنه "أحد العناصر الضالعة في أعمال الشغب".
في الأثناء، أفادت وكالة "إرنا" للأنباء بعودة خدمة الإنترنت جزئياً إلى عدة محافظات إيرانية. وقالت شبكة "نتبلوكس" إن نسبة الوصول للإنترنت في إيران تعود لنسبة 60%.
وأكدت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، في مؤتمر صحافي بالعاصمة لندن، الجمعة، أن النظام استخدم جميع قواته القمعية، بما في ذلك الحرس الثوري والباسيج والشرطة، مستعملاً الدبابات وناقلات الجنود والمروحيات.
ووفقاً للمجلس فإنّ عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 251 شهيداً وأكثر من 3 آلاف و500 مصاب.
ووصل عدد الموقوفين حتى الآن إلى 7 آلاف.
وطالبت المعارضة الإيرانية الاتحاد الأوروبي بضرورة تغيير سياسة الاسترضاء التي تأتي بنتائج عكسية مع النظام الإيراني.
يأتي ذلك فيما وثقت عدسة امرأة إيرانية مشاهد العنف في شارع ستارخان بالعاصمة طهران، بحسب ما أفاد نشطاء. اللقطات رصدت مظاهر العنف من قبل عناصر مندسة بين المتظاهرين بعضهم في زي رجال الأمن والبعض الآخر في زي مدني.
وتزامن ذلك مع فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد أذري، رداً على وقف النظام الإيراني خدمة الإنترنت خلال الاحتجاجات.
وقطعت إيران خدمة الإنترنت للتغطية على قمعها للتظاهرات التي اندلعت في مختلف أنحاء البلاد وذلك احتجاجاً على رفع أسعار البنزين.
من جهته علق وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على فرض العقوبات على وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني بأنه كان من المفترض أن يكون مسؤولا على ضمان تدفق خدمة الإنترنت داخل بلاده، لكنه فعل عكس ذلك.
في سياق متصل، نظم العشرات من أحواز وأكراد إيران وقفة احتجاجية أمام السفارة الإيرانية في العاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك تعبيراً عن دعمهم للاحتجاجات الشعبية في إيران.
وندد المشاركون بما وصفوه بالانتهاكات التي يمارسها النظام الإيراني بحق الأقليات في إيران، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ قرارات صارمة تجاه النظام الإيراني الذي يمارس عمليات قتل واعتقال بحق الأقليات في إيران.