خالد الطيب
أكد نائب وزير الخارجية التركي سيدات أونال، أن تركيز تركيا اليوم على السياسة في سوريا وهي محط اهتمام الجميع خصوصاً بعد عملية ربيع السلام التي قامت بها تركيا في سوريا مؤخراً، مؤكداً "أننا لا نهدف إلى احتلال سوريا فنحن المتضررون الأكبر من الأزمة".
وأضاف أن "لب المشكلة يقع على الأسرة الدولية والتي شاركت في بداية الأزمة بأكثر من 60 دولة في مجموعة أصدقاء سوريا واليوم لدينا منظمة الأستانا، ولكن كانت الإشكالية في انعدام التماشي بين الكلام الدولي والتطبيق الفعلي على الأرض وهو السبب الأكبر لطول الأزمة السورية وتحولها لمشكلة أكبر".
وبين أونال خلال إحدى جلسات حوار المنامة، أن "جذور المشاكل بدأت مع الربيع العربي والتي جاءت بسبب الأحزان والأحقاد لدى الشعوب لفقدان الفرص وانعدام المساواة، وتحول طموحات تلك الشعوب لتصبح كلمتها أوسع، خصوصا مع غياب الحوكمة الصالحة".
وأضاف: "يمكننا أن نلحظ مؤخراً تجلي تلك الأحقاد في العراق ولبنان وأمريكا اللاتينية، إلا أن هذه الطموحات والتطلعات يجب أن يتم التعبير عنها بشكل متصالح وبوجهة نظر الملكية المحلية والإقليمية وكل دولة لها خصائصها الخاصة الاجتماعية والاقتصادية لذلك يجب أن تعالج المشاكل بحسب التبعات".
وشدد أونال، على "انعدام وجود عصاة سحرية ولا دواء سحري لعلاج كافة المشاكل في الشرق الأوسط، حيث إن هذه المشاكل بشكل أساسي يجب أن تكون صناعة محلية، ومع علاج هذه المشاكل التي كانت ذات محصلة صفرية، تحولت لمواجهات".
وأشار إلى "كون تطبيقات العقوبات الشاملة لا تنجح، بل وأثبت التاريخ الحديث أن هذا النوع من العقوبات يؤذي الشعوب وهو غير مجدٍ، بل ما ندعمه في تركيا هو المشاركة بأرضية مشتركة على كافة المشتركات لأن الأمن أمر لا يتجزأ، تحسين الأمن في المنطقة يجب أن يكون دامجة وشاملة".
وبشأن سوريا، قال "مشاركة تركيا في منصة الأستانا لها أمثلة مختلفة لأن أستانا منصة تجمع الشركاء الذين لديهم مواقع مختلفة.. منذ مجموعة أصدقاء سورية حتى اليوم نحن ندعم المعارضة التي تعتبر أنها تمثل تطلعات الناس".
وأكد أن الحل العسكري على الأرض غير مجدٍ وروسيا وإيران تدعم النظام السوري.. اتفقنا على نقاط التقاء من أجل حماية سلامة الأراضي وحدة سلامة البلاد، ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وهي أهم نقاط عكسناها في كل البيانات المشتركة التي عملنا عليها".
وأشار أونال، إلى أن "تركيا تعتبر صاحبة الحدود الأطول مع سوريا وهي الأكثر تأثراً بشكل سلبي مباشر وآني، خصوصاً مع بلوغ عدد اللاجئين السوريين 3.6 مليون لاجئ وأنفقنا عليهم أكثر من 40 مليار دولار لتوفير المسكن والغذاء والتربية".
وأضاف: "هناك أكثر نصف مليون سوري ولدوا في تركيا، لذلك يجب على تركيا أن تشارك في المعركة لإيجاد حل للنزاع في سوريا".
وبين أونال أن "حلف شمال الأطلسي تخلى عن تركيا في عملية ربيع السلام في سوريا رغم كونها من أهم الأعضاء في حلف الناتو وملتزمون بكافة الالتزامات، وكانت لنا مسؤوليات كثيرة، ونحن نتوقع من حلفائنا أن يبدوا ذات التضامن معنا كما نبديه".
وبشأن الاتهامات بأن تركيا تعتدي على دولة عربية نرد ونقول "تركيا ساعدت على وحدة وسلامة الدولة العربية، نحن معالجون ولسنا محتلين، وبقاؤنا هو لكوننا أردنا وضع حد للإرهاب".
وأردف: "نحاول حل المشاكل من وجهة نظر جذرية، وفي نهاية المطاف فإن الدبلوماسية تتطلب التسويات ومن دون تسويات ولا مبادئ أساسية لن يتم ذلك، يجب أن نعمل بالشراكة مع الأطراف وهو جوهر الدبلوماسية".
أكد نائب وزير الخارجية التركي سيدات أونال، أن تركيز تركيا اليوم على السياسة في سوريا وهي محط اهتمام الجميع خصوصاً بعد عملية ربيع السلام التي قامت بها تركيا في سوريا مؤخراً، مؤكداً "أننا لا نهدف إلى احتلال سوريا فنحن المتضررون الأكبر من الأزمة".
وأضاف أن "لب المشكلة يقع على الأسرة الدولية والتي شاركت في بداية الأزمة بأكثر من 60 دولة في مجموعة أصدقاء سوريا واليوم لدينا منظمة الأستانا، ولكن كانت الإشكالية في انعدام التماشي بين الكلام الدولي والتطبيق الفعلي على الأرض وهو السبب الأكبر لطول الأزمة السورية وتحولها لمشكلة أكبر".
وبين أونال خلال إحدى جلسات حوار المنامة، أن "جذور المشاكل بدأت مع الربيع العربي والتي جاءت بسبب الأحزان والأحقاد لدى الشعوب لفقدان الفرص وانعدام المساواة، وتحول طموحات تلك الشعوب لتصبح كلمتها أوسع، خصوصا مع غياب الحوكمة الصالحة".
وأضاف: "يمكننا أن نلحظ مؤخراً تجلي تلك الأحقاد في العراق ولبنان وأمريكا اللاتينية، إلا أن هذه الطموحات والتطلعات يجب أن يتم التعبير عنها بشكل متصالح وبوجهة نظر الملكية المحلية والإقليمية وكل دولة لها خصائصها الخاصة الاجتماعية والاقتصادية لذلك يجب أن تعالج المشاكل بحسب التبعات".
وشدد أونال، على "انعدام وجود عصاة سحرية ولا دواء سحري لعلاج كافة المشاكل في الشرق الأوسط، حيث إن هذه المشاكل بشكل أساسي يجب أن تكون صناعة محلية، ومع علاج هذه المشاكل التي كانت ذات محصلة صفرية، تحولت لمواجهات".
وأشار إلى "كون تطبيقات العقوبات الشاملة لا تنجح، بل وأثبت التاريخ الحديث أن هذا النوع من العقوبات يؤذي الشعوب وهو غير مجدٍ، بل ما ندعمه في تركيا هو المشاركة بأرضية مشتركة على كافة المشتركات لأن الأمن أمر لا يتجزأ، تحسين الأمن في المنطقة يجب أن يكون دامجة وشاملة".
وبشأن سوريا، قال "مشاركة تركيا في منصة الأستانا لها أمثلة مختلفة لأن أستانا منصة تجمع الشركاء الذين لديهم مواقع مختلفة.. منذ مجموعة أصدقاء سورية حتى اليوم نحن ندعم المعارضة التي تعتبر أنها تمثل تطلعات الناس".
وأكد أن الحل العسكري على الأرض غير مجدٍ وروسيا وإيران تدعم النظام السوري.. اتفقنا على نقاط التقاء من أجل حماية سلامة الأراضي وحدة سلامة البلاد، ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وهي أهم نقاط عكسناها في كل البيانات المشتركة التي عملنا عليها".
وأشار أونال، إلى أن "تركيا تعتبر صاحبة الحدود الأطول مع سوريا وهي الأكثر تأثراً بشكل سلبي مباشر وآني، خصوصاً مع بلوغ عدد اللاجئين السوريين 3.6 مليون لاجئ وأنفقنا عليهم أكثر من 40 مليار دولار لتوفير المسكن والغذاء والتربية".
وأضاف: "هناك أكثر نصف مليون سوري ولدوا في تركيا، لذلك يجب على تركيا أن تشارك في المعركة لإيجاد حل للنزاع في سوريا".
وبين أونال أن "حلف شمال الأطلسي تخلى عن تركيا في عملية ربيع السلام في سوريا رغم كونها من أهم الأعضاء في حلف الناتو وملتزمون بكافة الالتزامات، وكانت لنا مسؤوليات كثيرة، ونحن نتوقع من حلفائنا أن يبدوا ذات التضامن معنا كما نبديه".
وبشأن الاتهامات بأن تركيا تعتدي على دولة عربية نرد ونقول "تركيا ساعدت على وحدة وسلامة الدولة العربية، نحن معالجون ولسنا محتلين، وبقاؤنا هو لكوننا أردنا وضع حد للإرهاب".
وأردف: "نحاول حل المشاكل من وجهة نظر جذرية، وفي نهاية المطاف فإن الدبلوماسية تتطلب التسويات ومن دون تسويات ولا مبادئ أساسية لن يتم ذلك، يجب أن نعمل بالشراكة مع الأطراف وهو جوهر الدبلوماسية".