- تميز مضمون وتصميم الجناح يعكس الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية

- جغرافية البحرين الصغيرة حددت نسبياً مستوى تطورها على مر العصور

- الإمارات بلد التسامح والتعايش و200 جنسية تعيش على أرضها

..

دبي - أنس الأغبش

كشفت نائب رئيس إدارة المشاركات الدولية لدى "إكسبو 2020 دبي" مها عبدالطيف القرقاوي، أن مملكة البحرين ممثلة بهيئة الثقافة والآثار ستكون حاضرة وبقوة في المعرض بجناح تبلغ مساحته 3100 متر مربع.

وأضافت القرقاوي لـ"الوطن"، أن تصميم ومضمون الجناح البحريني المشارك في المعرض يعتبران متميزان جداً، حيث ستعكس خلاله البحرين إنجازاتها الكبيرة على شتى الأصعدة سواء الفنية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أمام 25 مليون من الزيارات.

وأشارت إلى أن جناح البحرين في "إكسبو 2020 دبي" الذي سينطلق في 20 أكتوبر 2020 ويستمر 6 أشهر، سيركز على "الكثافة"، كعامل تمكين للفرص، وعلى استكشاف النسيج الكثيف للتركيبة الطبيعية والحضرية في البحرين.

وأوضحت القرقاوي، أن جغرافية البحرين الصغيرة حددت نسبياً، مستوى تطورها على مر العصور، حيث سيقوم الجناح بعرض النتيجة الطبيعية للتغير الديمغرافي الذي أدى إلى التغييرات في الكثافة.

وأكدت أن إمارة دبي فازت بشرف استضافة إكسبو 2020، في نوفمبر العام 2013، موضحة أن ما يميز "إكسبو" الدولي أنه يعد من أقدم المعارض عالمياً، حيث يقام لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط خلال 160 عاماً من انطلاقته وتحديداً في دولة عربية، ما يمثل أهمية ليس فقط لدبي ولكن للوطن العربي ككل بشكل عام.

وأضافت أن التحضيرات جارية على قدم وساق منذ العام 2013 من ناحية استقطاب الدول المشاركة واستكمال أعمال البنية التحتية لإقامة الحدث، حيث وصل عدد المشاركات الدولية التي أكدت مشاركتها إلى 192 دولة، وهذا بحد ذاته إنجاز يذكر للإمارات العربية المتحدة وهو رقم قياسي في تاريخ معارض "إكسبو".

وفيما يتعلق بتزامن المعرض مع اليوم الوطني للإمارات العربية المتحدة ورأس السنة الميلادية ويوم المرأة العالمي، وانعكاس ذلك على تعزيز مكانة إكسبو على الخارطة العالمية، بينت أن الإمارات تعتبر أرض التسامح والتعايش، وهناك أكثر من 200 جنسية يعيشون على أرضها، الأمر الذي يساهم في تعزيز مكانة دبي عالمياً.

وأشارت نائب رئيس إدارة المشاركات الدولية، إلى أنه من المتوقع أن يترك المعرض إرثاً اجتماعياً واقتصادياً لدول المنطقة ليس خلال فترة انعقاده فقط خلال 6 أشهر، وإنما للفترة اللاحقة أيضاً بعد انتهائه.

وأشارت القرقاوي سابقاً، إلى أن "الشباب الإماراتي في قلب الحدث منذ بدايته، حيث يشغلون مناصب متنوعة في إدارات المعرض، ويتواصلون مع الشركاء المحليين والعالميين".

يذكر أن هناك عائدات إيجابية عدة لإرث المعرض على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، حيث سيتحول مكانه من الناحية الاقتصادية إلى مدينة متكاملة بأنماط متطورة جاذبة للشركات العالمية، في حين سيشمل الإرث الاجتماعي تعزيز سمعة دولة الإمارات إقليمياً وعالمياً.