دبي - (العربية نت): توجه عدد من طلاب الجامعات، الأحد، إلى ساحة التحرير في بغداد. وأظهرت مقاطع مصورة تداولها عدد من الناشطين مئات الطلاب يتجهون إلى وسط العاصمة العراقية.
يأتي هذا بعد ليلة عنيفة شهدتها بغداد، إثر الاشتباكات التي لم تهدأ حتى ساعات الصباح الأولى من الأحد، وأدت إلى استشهاد محتج وإصابة العشرات.
وكان مراسل العربية أفاد في وقت سابق الأحد أنه من المتوقع أن تتوافد أعداد كبيرة من المحتجين مجدداً إلى العاصمة، وسط دعوات سابقة لعصيان وتظاهرات طلابية حاشدة، على الرغم من أن السلطات الرسمية أكدت أن الأحد هو يوم دراسي عادي.
إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء العراقية بقطع عدد من الجسور والطرق الرئيسية في مدينة النجف "محافظة النجف، تقع إلى الجنوب الغربي للعاصمة بغداد".
من جهته، أكد قائد عمليات بغداد، الفريق الركن قيس المحمداوي في بيان، الأحد، أن بعض من وصفهم بـ "العصابات تحاول الوصول إلى البنك المركزي وأهداف حيوية أخرى وتقوم بحرق المحال التجارية والأملاك العامة والخاصة، واستهداف القوات الأمنية بالقنابل الحارقة"، مضيفا "أنهم ليسوا متظاهرين سلميين، لذا سيتم التعامل معهم بحزم، حسب الإجراءات القانونية الرادعة".
إلى ذلك، أشار إلى أن ساحات التحرير والخلاني والطيران وغيرها تشهد تظاهرات سلمية منذ أكثر من عشرين يوماً ولم يحدث أي صدام بين المتظاهرين والقوات الأمنية.
أما في محافظة البصرة، جنوب البلاد، فقد أعلنت الشرطة دخول حالة الإنذار القصوى حتى إشعار آخر.
وعمد عدد من المحتجين في وقت سابق الأحد إلى قطع عدد من الطرقات، منها طريق بغداد-البصرة من تقاطع منطقة الكزيزة شمالاً.
إلى ذلك، أفادت وكالة فرانس برس باستشهاد متظاهرين الأحد بالرصاص في مواجهات مع قوات الأمن العراقية في بلدة أم قصر في محافظة البصرة، بحسب مصدر رسمي، ما رفع إلى 4 عدد المتظاهرين الذين استشهدوا في مواجهات في جنوب العراق منذ ليل السبت.
وقال عضو مكتب مفوضية حقوق الإنسان في البصرة مهدي التميمي "استشهد متظاهران اثنان بالرصاص الحي وجرح أكثر من خمسين متظاهراً جراء تعرضهم لرصاص حي وقنابل الغاز المسيل للدموع"، في مواجهات بأم قصر التي تضم ميناء حيويا بالنسبة إلى العراق.
من جانبها، نشرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان بياناً الأحد، طالبت فيه الحكومة العراقية بالتدخل العاجل لتدارك التطورات الأخيرة الحاصلة في محافظات البصرة وذي قار ووقف العنف.
حيث أشارت المفوضية إلى وجود عنف مفرط على خلفية التصادمات التي جرت بين القوات الأمنية والمتظاهرين في محافظتي البصرة وذي قار مما أدى إلى سقوط 3 شهداء في محافظة البصرة، أم قصر وإصابة 87 من المتظاهرين والقوات الأمنية فيها واعتقال 6 متظاهرين.
كما وثقت المفوضية سقوط 3 شهداء وإصابة 71 متظاهراً أمام جسري الزيتون والنصر في مركز محافظة ذي قار واعتقال 5 متظاهرين.
ودعت المفوضية الحكومة باتخاذ أقصى درجات ضبط النفس وتطبيق معايير الاشتباك الآمن والمحافظة على أرواح المتظاهرين والقوات الأمنية، وتوصي الحكومة بتحديد الأماكن الخاصة للتظاهرات والإعلان عنها للمتظاهرين وحمايتها.
وجددت المفوضية دعوتها للمتظاهرين بالالتزام في التظاهر في الساحات المخصصة والابتعاد عن أي تصادم مع القوات الأمنية يكون ذريعة لاستخدام القوة ضدهم وإزهاق أرواحهم.
يذكر أن موانئ البصرة شهدت في الفترات الماضية حالات إغلاق متكررة من قبل المحتجين. وغالباً ما تعيد قوات الأمن العراقية فتح الطرق المؤدية إلى موانئ النفط، لاسيما ميناء أم قصر بعد تفريق المحتجين.
وقبل يومين تمكن العاملون في ميناء أم قصر من دخوله لأول مرة منذ أن أغلقه محتجون يوم الاثنين الماضي، لكن العمليات لم تستأنف على النحو المعتاد بعد.
وتوقفت العمليات في أم قصر من 29 أكتوبر إلى التاسع من نوفمبر استئناف قصير لها بين السابع والتاسع من نوفمبر تشرين الثاني. ويستقبل الميناء واردات الحبوب والزيوت النباتية وشحنات السكر لإطعام البلد الذي يعتمد بشدة على المواد الغذائية المستوردة.
وفي الجنوب أيضاً، شيعت الناصرية، جنوب العراق، صباح الأحد، أحد قتلاها الذين سقطوا خلال ساعات الليل.
وكانت مصادر العربية في العراق أفادت باستشهاد 3 أشخاص، وإصابة أكثر من 40، في إطلاق نار على المتظاهرين في مدينة الناصرية.
بدورها أكدت الشرطة العراقية، الأحد، استشهاد 3 محتجين خلال تظاهرات الليل في الناصرية.
كما قال ناشطون إن قوات الأمن استهدفت المتظاهرين بالرصاص الحي في الناصرية.
وقبل ذلك، تمكن محتجون في قضاء البطحاء غرب الناصرية من قطع الطريق المؤدي إلى محافظة السماوة، كما قاموا بحرق الإطارات قبل أن تتمكن قوات الأمن من إعادة فتح الطريق وتفريق المحتجين، فيما تمكن المحتجون من السيطرة على جسر النصر وسط المحافظة وإغلاقه.
يذكر أن ما لا يقل عن 330 شخصاً استشهدوا منذ بدء الاضطرابات في بغداد وجنوب العراق في مطلع أكتوبر في أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ سقوط صدام حسين عام 2003. ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة السياسية التي يرون أنها مسؤولة عن الفساد وتخدم مصالح أجنبية بينما يعيش الكثير من العراقيين في فقر دون فرص عمل أو رعاية صحية أو تعليم.
يأتي هذا بعد ليلة عنيفة شهدتها بغداد، إثر الاشتباكات التي لم تهدأ حتى ساعات الصباح الأولى من الأحد، وأدت إلى استشهاد محتج وإصابة العشرات.
وكان مراسل العربية أفاد في وقت سابق الأحد أنه من المتوقع أن تتوافد أعداد كبيرة من المحتجين مجدداً إلى العاصمة، وسط دعوات سابقة لعصيان وتظاهرات طلابية حاشدة، على الرغم من أن السلطات الرسمية أكدت أن الأحد هو يوم دراسي عادي.
إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء العراقية بقطع عدد من الجسور والطرق الرئيسية في مدينة النجف "محافظة النجف، تقع إلى الجنوب الغربي للعاصمة بغداد".
من جهته، أكد قائد عمليات بغداد، الفريق الركن قيس المحمداوي في بيان، الأحد، أن بعض من وصفهم بـ "العصابات تحاول الوصول إلى البنك المركزي وأهداف حيوية أخرى وتقوم بحرق المحال التجارية والأملاك العامة والخاصة، واستهداف القوات الأمنية بالقنابل الحارقة"، مضيفا "أنهم ليسوا متظاهرين سلميين، لذا سيتم التعامل معهم بحزم، حسب الإجراءات القانونية الرادعة".
إلى ذلك، أشار إلى أن ساحات التحرير والخلاني والطيران وغيرها تشهد تظاهرات سلمية منذ أكثر من عشرين يوماً ولم يحدث أي صدام بين المتظاهرين والقوات الأمنية.
أما في محافظة البصرة، جنوب البلاد، فقد أعلنت الشرطة دخول حالة الإنذار القصوى حتى إشعار آخر.
وعمد عدد من المحتجين في وقت سابق الأحد إلى قطع عدد من الطرقات، منها طريق بغداد-البصرة من تقاطع منطقة الكزيزة شمالاً.
إلى ذلك، أفادت وكالة فرانس برس باستشهاد متظاهرين الأحد بالرصاص في مواجهات مع قوات الأمن العراقية في بلدة أم قصر في محافظة البصرة، بحسب مصدر رسمي، ما رفع إلى 4 عدد المتظاهرين الذين استشهدوا في مواجهات في جنوب العراق منذ ليل السبت.
وقال عضو مكتب مفوضية حقوق الإنسان في البصرة مهدي التميمي "استشهد متظاهران اثنان بالرصاص الحي وجرح أكثر من خمسين متظاهراً جراء تعرضهم لرصاص حي وقنابل الغاز المسيل للدموع"، في مواجهات بأم قصر التي تضم ميناء حيويا بالنسبة إلى العراق.
من جانبها، نشرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان بياناً الأحد، طالبت فيه الحكومة العراقية بالتدخل العاجل لتدارك التطورات الأخيرة الحاصلة في محافظات البصرة وذي قار ووقف العنف.
حيث أشارت المفوضية إلى وجود عنف مفرط على خلفية التصادمات التي جرت بين القوات الأمنية والمتظاهرين في محافظتي البصرة وذي قار مما أدى إلى سقوط 3 شهداء في محافظة البصرة، أم قصر وإصابة 87 من المتظاهرين والقوات الأمنية فيها واعتقال 6 متظاهرين.
كما وثقت المفوضية سقوط 3 شهداء وإصابة 71 متظاهراً أمام جسري الزيتون والنصر في مركز محافظة ذي قار واعتقال 5 متظاهرين.
ودعت المفوضية الحكومة باتخاذ أقصى درجات ضبط النفس وتطبيق معايير الاشتباك الآمن والمحافظة على أرواح المتظاهرين والقوات الأمنية، وتوصي الحكومة بتحديد الأماكن الخاصة للتظاهرات والإعلان عنها للمتظاهرين وحمايتها.
وجددت المفوضية دعوتها للمتظاهرين بالالتزام في التظاهر في الساحات المخصصة والابتعاد عن أي تصادم مع القوات الأمنية يكون ذريعة لاستخدام القوة ضدهم وإزهاق أرواحهم.
يذكر أن موانئ البصرة شهدت في الفترات الماضية حالات إغلاق متكررة من قبل المحتجين. وغالباً ما تعيد قوات الأمن العراقية فتح الطرق المؤدية إلى موانئ النفط، لاسيما ميناء أم قصر بعد تفريق المحتجين.
وقبل يومين تمكن العاملون في ميناء أم قصر من دخوله لأول مرة منذ أن أغلقه محتجون يوم الاثنين الماضي، لكن العمليات لم تستأنف على النحو المعتاد بعد.
وتوقفت العمليات في أم قصر من 29 أكتوبر إلى التاسع من نوفمبر استئناف قصير لها بين السابع والتاسع من نوفمبر تشرين الثاني. ويستقبل الميناء واردات الحبوب والزيوت النباتية وشحنات السكر لإطعام البلد الذي يعتمد بشدة على المواد الغذائية المستوردة.
وفي الجنوب أيضاً، شيعت الناصرية، جنوب العراق، صباح الأحد، أحد قتلاها الذين سقطوا خلال ساعات الليل.
وكانت مصادر العربية في العراق أفادت باستشهاد 3 أشخاص، وإصابة أكثر من 40، في إطلاق نار على المتظاهرين في مدينة الناصرية.
بدورها أكدت الشرطة العراقية، الأحد، استشهاد 3 محتجين خلال تظاهرات الليل في الناصرية.
كما قال ناشطون إن قوات الأمن استهدفت المتظاهرين بالرصاص الحي في الناصرية.
وقبل ذلك، تمكن محتجون في قضاء البطحاء غرب الناصرية من قطع الطريق المؤدي إلى محافظة السماوة، كما قاموا بحرق الإطارات قبل أن تتمكن قوات الأمن من إعادة فتح الطريق وتفريق المحتجين، فيما تمكن المحتجون من السيطرة على جسر النصر وسط المحافظة وإغلاقه.
يذكر أن ما لا يقل عن 330 شخصاً استشهدوا منذ بدء الاضطرابات في بغداد وجنوب العراق في مطلع أكتوبر في أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ سقوط صدام حسين عام 2003. ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة السياسية التي يرون أنها مسؤولة عن الفساد وتخدم مصالح أجنبية بينما يعيش الكثير من العراقيين في فقر دون فرص عمل أو رعاية صحية أو تعليم.