نقل وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، تأكيدات رئيس وزراء اليابان لدى لقائه جلالة الملك المفدى دعم طوكيو لإصلاحات البحرين وأن استقرارها استقرار للمنطقة، وأن تعامل البحرين مع لجنة تقصي الحقائق أمور إيجابية ومحل إشادة كاملة، وأنها دولة مهمة لجهة موقعها وتأثيرها ووزنها الدولي. وقال إن الزيارة هي الرسمية الأولى لجلالة الملك لأي دولة آسيوية، مضيفاً "حقيقة الزيارة تاريخية خاصة لبلد صديق تربطنا به علاقة وطيدة منذ زمن طويل، حيث إن البحرين أول دولة عربية يُكتشف فيها النفط في الخليج، وأول دولة صدرت النفط إلى اليابان عام 1934”.ولفت وزير الخارجية إلى أن لقاء عاهل البلاد المفدى مع رئيس الوزراء الياباني أمس، تم خلالها تأكيد عمق علاقات الطرفين في مختلف مجالات التعاون، ومن الممكن أن تأخذ هذه العلاقة إلى الأمام في مجال التعاون الاقتصادي أو التشاور السياسي.وأضاف أن توقيع مذكرة تفاهم للتشاور السياسي وأخرى للتعاون الدفاعي بين البلدين مسألة مهمة، إضافة إلى مناقشة إنشاء معهد علمي ياباني في البحرين، ما يراه جلالة الملك أهم خطوة يتم تحقيقها، فمسألة تعليم المواطن والنهوض بقدراته من أهم الموضوعات لدى جلالته لشعبه في البحرين.وقال وزير الخارجية إن رئيس الوزراء الياباني أكد أهمية إصلاحات جلالة الملك المفدى للبحرين والمنطقة ككل، ونتيجة محورية لمكانة البحرين، و«هذا ما بينه رئيس الوزراء الياباني خلال الاجتماع”، بتأكيده أن البحرين سواء كانت من ناحية موقعها أو تأثيرها أو وزنها الدولي هي دولة مهمة جداً، وأن استقرارها استقرار للمنطقة، مشيراً إلى دعم اليابان وثقتها وسعادتها بإصلاحات جلالة الملك المفدى على مختلف الصعد.وأضاف الوزير أن رئيس الوزراء الياباني ذكر خلال لقائه بجلالة الملك، أن عملية الإصلاح المستمرة منذ سنوات وكذلك الحوار وتعامل البحرين مع لجنة تقصي الحقائق، أمور إيجابية وأشاد بها إشادة كاملة، وقال إن رئيس الوزراء الياباني أكد أن البحرين جزء لا يتجزأ من مجلس التعاون لدول الخليج العربية.وحول لقاء جلالة الملك المفدى مع إمبراطور اليابان اليوم، قال وزير الخارجية إن الدعوة وجهت لجلالته من صاحب الجلالة إمبراطور اليابان أكيهيتو باعتبارها أساس زيارته إلى اليابان، مؤكداً اهتمام العاهل المفدى بلقاء الإمبراطور والتباحث حول العلاقات الثنائية والدفع بها إلى الأمام.
رئيس وزراء اليابان: ندعم إصلاحات البحرين واستقرارها استقرار للمنطقة
15 أبريل 2012