دبي - (العربية نت): أدانت وزارة الخارجية اليمنية، الأحد، بأشد العبارات، استهداف ميليشيا الحوثي موقع مقر إقامة الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار المشارك في قيادة وتنفيذ اتفاق الحديدة، والذي تعرض لـ 8 هجمات، 5 منها بطائرات من دون طيار، و3 هجمات بصواريخ باليستية.
وقالت الوزارة في بيان إن تزامن الاستهداف الحوثي بعد يوم واحد من إحاطة المبعوث الخاص للأمين العام أمام مجلس الأمن، الذي نوه خلالها إلى وجود إشارات إيجابية في تنفيذ اتفاق الحديدة، يعد استهتاراً بالجهود الأممية الهادفة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، ويهدد بإنهاء ونسف تلك الجهود بعد حوالي عام من التوصل إلى الاتفاق.
وأكدت أن هذا التصعيد الخطير يأتي في ظل استمرار ميليشيا الحوثي باستحداث الخنادق والأنفاق في الحديدة على الرغم من نشر ضباط الارتباط وإنشاء نقاط المراقبة المشتركة، في مخالفة صريحة تدل على نوايا مبيتة ومخطط لها للانقلاب على اتفاق ستوكهولم.
وحملت الخارجية اليمنية الميليشيا الحوثية المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، التي تهدد بنسف اتفاق الحديدة، وتدعو الأمم المتحدة وأجهزتها المعنية والمجتمع الدولي لإدانة هذا التصعيد وتحميل الميليشيا الحوثية تبعات ما قد يحدث.
وكان فريق الحكومة اليمنية الشرعية، في اللجنة الأممية لتنسيق إعادة الانتشار بالحديدة، أعلن عن تعرض مقر إقامته، فجر الأحد، لقصف متواصل بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، التي أطلقتها ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال رئيس الفريق الحكومي في اللجنة، اللواء محمد عيضة، إن ميليشيات الحوثي قصفت بالصواريخ الباليستية والطائرات مقر إقامة الفريق.
كما أكد عيضة، في تغريدة نشرها على حسابه على "تويتر"، أن الفريق كان بالمقر الحكومي جنوب محافظة الحديدة اليمنية الساحلية، أثناء تعرضه لقصف الحوثيين المتواصل. وقال، "تعرضنا للقصف، ونحن ما زلنا نحلم بحل سلمي يقوده مبعوث كذاب وجنرال أسير مقيد إلى سفينة الأمم المتحدة في ميناء الحديدة".
يذكر أن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، كان وصف التقدم البسيط الذي سجله اتفاق الحديدة الذي سيمضي على تأخره عام كامل خلال أسابيع مقبلة، بأنه أحد بوادر الأمل لحل المشكلة اليمنية. وأبدى قلقه من تقييد الحوثيين حرية الفريق الأممي بقيادة الجنرال أباهيجيت غوها.
وكانت الدفاعات الجوية لتحالف دعم الشرعية اعترضت، الأحد، 5 صواريخ وطائرتين مسيرتين أطلقتها ميليشيا الحوثي الانقلابية على مدينة المخا الساحلية. وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة إن "منظومة الدفاع الجوي التابعة للتحالف "الباتريوت"، تمكنت، منتصف ليلة الأحد، من اعتراض 5 صواريخ وإسقاط طائرتين مسيرتين أطلقها الحوثيون على مدينة المخا غرب تعز".
وتعرضت مدينة المخا ذاتها، في السادس من نوفمبر الجاري إلى هجوم حوثي مزدوج بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى وتدمير مستشفى "أطباء بلا حدود" جزئيا.
وقالت الوزارة في بيان إن تزامن الاستهداف الحوثي بعد يوم واحد من إحاطة المبعوث الخاص للأمين العام أمام مجلس الأمن، الذي نوه خلالها إلى وجود إشارات إيجابية في تنفيذ اتفاق الحديدة، يعد استهتاراً بالجهود الأممية الهادفة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، ويهدد بإنهاء ونسف تلك الجهود بعد حوالي عام من التوصل إلى الاتفاق.
وأكدت أن هذا التصعيد الخطير يأتي في ظل استمرار ميليشيا الحوثي باستحداث الخنادق والأنفاق في الحديدة على الرغم من نشر ضباط الارتباط وإنشاء نقاط المراقبة المشتركة، في مخالفة صريحة تدل على نوايا مبيتة ومخطط لها للانقلاب على اتفاق ستوكهولم.
وحملت الخارجية اليمنية الميليشيا الحوثية المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، التي تهدد بنسف اتفاق الحديدة، وتدعو الأمم المتحدة وأجهزتها المعنية والمجتمع الدولي لإدانة هذا التصعيد وتحميل الميليشيا الحوثية تبعات ما قد يحدث.
وكان فريق الحكومة اليمنية الشرعية، في اللجنة الأممية لتنسيق إعادة الانتشار بالحديدة، أعلن عن تعرض مقر إقامته، فجر الأحد، لقصف متواصل بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، التي أطلقتها ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال رئيس الفريق الحكومي في اللجنة، اللواء محمد عيضة، إن ميليشيات الحوثي قصفت بالصواريخ الباليستية والطائرات مقر إقامة الفريق.
كما أكد عيضة، في تغريدة نشرها على حسابه على "تويتر"، أن الفريق كان بالمقر الحكومي جنوب محافظة الحديدة اليمنية الساحلية، أثناء تعرضه لقصف الحوثيين المتواصل. وقال، "تعرضنا للقصف، ونحن ما زلنا نحلم بحل سلمي يقوده مبعوث كذاب وجنرال أسير مقيد إلى سفينة الأمم المتحدة في ميناء الحديدة".
يذكر أن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، كان وصف التقدم البسيط الذي سجله اتفاق الحديدة الذي سيمضي على تأخره عام كامل خلال أسابيع مقبلة، بأنه أحد بوادر الأمل لحل المشكلة اليمنية. وأبدى قلقه من تقييد الحوثيين حرية الفريق الأممي بقيادة الجنرال أباهيجيت غوها.
وكانت الدفاعات الجوية لتحالف دعم الشرعية اعترضت، الأحد، 5 صواريخ وطائرتين مسيرتين أطلقتها ميليشيا الحوثي الانقلابية على مدينة المخا الساحلية. وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة إن "منظومة الدفاع الجوي التابعة للتحالف "الباتريوت"، تمكنت، منتصف ليلة الأحد، من اعتراض 5 صواريخ وإسقاط طائرتين مسيرتين أطلقها الحوثيون على مدينة المخا غرب تعز".
وتعرضت مدينة المخا ذاتها، في السادس من نوفمبر الجاري إلى هجوم حوثي مزدوج بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى وتدمير مستشفى "أطباء بلا حدود" جزئيا.