اجتمع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، مع الدكتور بيتر بيركويتز، كبير مستشاري السياسات والتخطيط بوزارة الخارجية الأمريكية، وذلك على هامش أعمال مؤتمر "حوار المنامة".
وخلال الاجتماع، أشاد الجانبان بالعلاقات التاريخية الوثيقة والوطيدة، التي تربط مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، كما جرى مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي إلى جانب مناقشة تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأعرب الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة عن اعتزازه بعمق العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين والتي تستند إلى عقود طويلة من الثقة والاحترام، فضلاً عن رغبة متبادلة لتعزيز المصالح المشتركة وإقرار السلم والأمن الدوليين.
وأفاد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية بأن مملكة البحرين تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تحقق نهضة شاملة ومستدامة بمعدلات مرتفعة في إطار سيادة القانون ومواكبة الاقتصاد الرقمي وتمكين جميع الفئات وتعزيز بيئة آمنة تحمى المنجزات، منوهًا إلى المبادرات الملكية السامية والرائدة في دعم التعايش الديني ونشر السلام بين مختلف شعوب العالم.
وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن مملكة البحرين تعد شريكا دوليا فاعلاً في مكافحة الإرهاب بمختلف أشكاله وتعمل على تجفيف منابع تمويله إلى جانب ضمان الأمن البحري وأمن الطاقة، مشيرًا في هذا الصدد إلى استضافة المملكة مؤخرًا أعمال المؤتمر الدولي للأمن البحري، بمشاركة أكثر من 60 دولة، وانطلاق عمل (التحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية وضمان سلامة الممرات البحرية) والمضي قدما في بناء (التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط) كشراكة أمنية واقتصادية، رائدة وممتدة.
ودعا وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية إلى بناء إطار دولي شامل لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله وتجفيف منابعه ومصادر تمويله، وملاحقة الفكر المتطرف، مشددًا على أن التدخلات في الشؤون الداخلية عبر دعم الإرهاب تعد من أبرز التحديات التي تواجه المنطقة وتهدد استقرارها.
وأشار الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة إلى المكانة المتقدمة والنتائج المشهودة التي تحققها مملكة البحرين في تقارير وزارة الخارجية الأمريكية في مجالات الحريات الدينية والتسامح ومكافحة الإرهاب، كما تتبوأ المملكة تصنيف الفئة الأولى ضمن الدول الأكثر نجاحا في مكافحة الاتجار بالأشخاص،موضحًا أن مملكة البحرين تتطلع إلى المستقبل بخطى ثابتة وواثقة في ظل رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وما حققته المملكة من نجاحات تنموية مشهودة وفق المؤشرات والتقارير الدولية.
من جانبه، أعرب الدكتور بيتر بيركويتز، كبير مستشاري السياسات والتخطيط بوزارة الخارجية الأمريكية، عن اعتزازه وتقديره لما وصلت إليه علاقات الصداقة بين البلدين من تطور ونماء على كافة الأصعدة، مثمنًا الجهود الدؤوبة والخطوات الرائدة التي تتخذها مملكة البحرين من أجل استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب، متمنيًا لمملكة البحرين المزيد من التقدم والازدهار.
وخلال الاجتماع، أشاد الجانبان بالعلاقات التاريخية الوثيقة والوطيدة، التي تربط مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، كما جرى مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي إلى جانب مناقشة تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأعرب الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة عن اعتزازه بعمق العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين والتي تستند إلى عقود طويلة من الثقة والاحترام، فضلاً عن رغبة متبادلة لتعزيز المصالح المشتركة وإقرار السلم والأمن الدوليين.
وأفاد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية بأن مملكة البحرين تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تحقق نهضة شاملة ومستدامة بمعدلات مرتفعة في إطار سيادة القانون ومواكبة الاقتصاد الرقمي وتمكين جميع الفئات وتعزيز بيئة آمنة تحمى المنجزات، منوهًا إلى المبادرات الملكية السامية والرائدة في دعم التعايش الديني ونشر السلام بين مختلف شعوب العالم.
وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن مملكة البحرين تعد شريكا دوليا فاعلاً في مكافحة الإرهاب بمختلف أشكاله وتعمل على تجفيف منابع تمويله إلى جانب ضمان الأمن البحري وأمن الطاقة، مشيرًا في هذا الصدد إلى استضافة المملكة مؤخرًا أعمال المؤتمر الدولي للأمن البحري، بمشاركة أكثر من 60 دولة، وانطلاق عمل (التحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية وضمان سلامة الممرات البحرية) والمضي قدما في بناء (التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط) كشراكة أمنية واقتصادية، رائدة وممتدة.
ودعا وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية إلى بناء إطار دولي شامل لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله وتجفيف منابعه ومصادر تمويله، وملاحقة الفكر المتطرف، مشددًا على أن التدخلات في الشؤون الداخلية عبر دعم الإرهاب تعد من أبرز التحديات التي تواجه المنطقة وتهدد استقرارها.
وأشار الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة إلى المكانة المتقدمة والنتائج المشهودة التي تحققها مملكة البحرين في تقارير وزارة الخارجية الأمريكية في مجالات الحريات الدينية والتسامح ومكافحة الإرهاب، كما تتبوأ المملكة تصنيف الفئة الأولى ضمن الدول الأكثر نجاحا في مكافحة الاتجار بالأشخاص،موضحًا أن مملكة البحرين تتطلع إلى المستقبل بخطى ثابتة وواثقة في ظل رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وما حققته المملكة من نجاحات تنموية مشهودة وفق المؤشرات والتقارير الدولية.
من جانبه، أعرب الدكتور بيتر بيركويتز، كبير مستشاري السياسات والتخطيط بوزارة الخارجية الأمريكية، عن اعتزازه وتقديره لما وصلت إليه علاقات الصداقة بين البلدين من تطور ونماء على كافة الأصعدة، مثمنًا الجهود الدؤوبة والخطوات الرائدة التي تتخذها مملكة البحرين من أجل استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب، متمنيًا لمملكة البحرين المزيد من التقدم والازدهار.