دبي - (العربية نت): أفادت مصادر "العربية" بقطع المتظاهرين، الاثنين، معظم الطرق والتقاطعات الرئيسية في البصرة والنجف. كما أظهرت بعض المقاطع المصورة استمرار قطع جسري الزيتون والنصر في الناصرية.
وأكد مراسل "العربية" أن قوى الأمن تتمركز على الحدود الإدارية في الناصرية.
إلى ذلك، توافد عدد كبير من الطلبة من مختلف المراحل باتجاه فلكة البحرية قرب محافظة البصرة.
فيما أقدم محتجون على اقتحام مبنى قائم مقامية قضاء الدواية شمال الناصرية وقاموا بإحراقه. وطالب المحتجون بإقالة المسؤولين الفاسدين.
كما أحرق المتظاهرون منزل عضو مجلس النواب السابق عن حزب الدعوة خالد الأسدي.
وسيطر المحتجون على جسر الثورة في الحلة بمحافظة بابل جنوب بغداد.
من جانبها، قالت منظمة العفو الدولية على تويتر، الاثنين، إن التطورات في العراق صادمة جراء تصاعد موجة العنف الذي يتعرض له المتظاهرون في البصرة وأدى إلى استشهاد وجرح الكثيرين.
وقالت المنظمة، "إننا نشعر بالقلق الكبير إزاء التجاهل الواضح والمشين من قبل قوات الأمن العراقية لأرواح المحتجين وحريتهم في التعبير والتجمع".
واستفاق العراق، الاثنين، على حصيلة دامية لمحتجين سقطوا في مناطق الجنوب تحديداً، إثر مواجهات بين القوى الأمنية والمحتجين.
فقد أعلن مسؤولون عراقيون، مساء الأحد، استشهاد 13 محتجاً جنوب العراق خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب ما أفادت وكالة أسوشيتد برس. وقال المسؤولون الأمنيون ومسؤولون بالمستشفيات، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، إن 7 متظاهرين استشهدوا في محافظة البصرة جنوب البلاد، الأحد، بالقرب من ميناء أم قصر.
بدورها أفادت وكالة الأنباء العراقية بقطع طرق رئيسية في البصرة والناصرية، لليوم الثاني على التوالي. وأضافت أن محتجين قطعوا عدة جسور وطرق في النجف وذي قار. وأفاد مصدر أمني للعربية بأن شرطة ذي قار قامت بسحب قوات الشغب وتكليف قوات النجدة والشرطة متابعة الأوضاع الميدانية، كما أظهرت بعض المقاطع المصورة استمرار قطع جسري الزيتون والنصر في الناصرية بمحافظة ذي قار.
إلى ذلك، أكد مراسل "العربية" أن قوى الأمن تتمركز على الحدود الإدارية في الناصرية. وأضاف أن قوات مدربة تتواجد في المنطقة حالياً لحماية المتظاهرين والحرص على منع دخول أي عناصر مندسة بين المحتجين، وسيكون من واجبها التحري والتفتيش في أغلب المناطق المؤدية إلى مناطق التظاهرات، مشيرا إلى تمركز هذه القوات في عدة مناطق من الناصرية، أبرزها الحبّوبي وجسر الحضارات، وجسر إبراهيم الخليل وشارع الأطباء شرقاً.
يشار إلى أن عددا من المحتجين أقدموا، الأحد، على قطع الطرقات في البصرة، وأحرقوا إطارات السيارات وسط المدينة، ليقطعوا الطرق الرئيسية.
كما قطعوا الطرق المؤدية إلى ميناء أم قصر، في حين أعلنت الشرطة دخول المحافظة حالة الإنذار القصوى حتى إشعار آخر.
وفي مدينة الناصرية، قام المحتجون بإغلاق الطرق الرئيسية والجسور الرئيسية بإطارات السيارات المشتعلة. إلى ذلك، تصاعد الدخان من مبنى الوقف الشيعي في المدينة عندما أضرم المحتجون النار فيه.
يذكر أن ما لا يقل عن 330 شخصاً استشهدوا منذ بدء الاضطرابات في بغداد وجنوب العراق في مطلع أكتوبر في أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ سقوط صدام حسين عام 2003. ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة السياسية التي يرون أنها مسؤولة عن الفساد وتخدم مصالح أجنبية بينما يعيش الكثير من العراقيين في فقر دون فرص عمل أو رعاية صحية أو تعليم.
وأكد مراسل "العربية" أن قوى الأمن تتمركز على الحدود الإدارية في الناصرية.
إلى ذلك، توافد عدد كبير من الطلبة من مختلف المراحل باتجاه فلكة البحرية قرب محافظة البصرة.
فيما أقدم محتجون على اقتحام مبنى قائم مقامية قضاء الدواية شمال الناصرية وقاموا بإحراقه. وطالب المحتجون بإقالة المسؤولين الفاسدين.
كما أحرق المتظاهرون منزل عضو مجلس النواب السابق عن حزب الدعوة خالد الأسدي.
وسيطر المحتجون على جسر الثورة في الحلة بمحافظة بابل جنوب بغداد.
من جانبها، قالت منظمة العفو الدولية على تويتر، الاثنين، إن التطورات في العراق صادمة جراء تصاعد موجة العنف الذي يتعرض له المتظاهرون في البصرة وأدى إلى استشهاد وجرح الكثيرين.
وقالت المنظمة، "إننا نشعر بالقلق الكبير إزاء التجاهل الواضح والمشين من قبل قوات الأمن العراقية لأرواح المحتجين وحريتهم في التعبير والتجمع".
واستفاق العراق، الاثنين، على حصيلة دامية لمحتجين سقطوا في مناطق الجنوب تحديداً، إثر مواجهات بين القوى الأمنية والمحتجين.
فقد أعلن مسؤولون عراقيون، مساء الأحد، استشهاد 13 محتجاً جنوب العراق خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب ما أفادت وكالة أسوشيتد برس. وقال المسؤولون الأمنيون ومسؤولون بالمستشفيات، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، إن 7 متظاهرين استشهدوا في محافظة البصرة جنوب البلاد، الأحد، بالقرب من ميناء أم قصر.
بدورها أفادت وكالة الأنباء العراقية بقطع طرق رئيسية في البصرة والناصرية، لليوم الثاني على التوالي. وأضافت أن محتجين قطعوا عدة جسور وطرق في النجف وذي قار. وأفاد مصدر أمني للعربية بأن شرطة ذي قار قامت بسحب قوات الشغب وتكليف قوات النجدة والشرطة متابعة الأوضاع الميدانية، كما أظهرت بعض المقاطع المصورة استمرار قطع جسري الزيتون والنصر في الناصرية بمحافظة ذي قار.
إلى ذلك، أكد مراسل "العربية" أن قوى الأمن تتمركز على الحدود الإدارية في الناصرية. وأضاف أن قوات مدربة تتواجد في المنطقة حالياً لحماية المتظاهرين والحرص على منع دخول أي عناصر مندسة بين المحتجين، وسيكون من واجبها التحري والتفتيش في أغلب المناطق المؤدية إلى مناطق التظاهرات، مشيرا إلى تمركز هذه القوات في عدة مناطق من الناصرية، أبرزها الحبّوبي وجسر الحضارات، وجسر إبراهيم الخليل وشارع الأطباء شرقاً.
يشار إلى أن عددا من المحتجين أقدموا، الأحد، على قطع الطرقات في البصرة، وأحرقوا إطارات السيارات وسط المدينة، ليقطعوا الطرق الرئيسية.
كما قطعوا الطرق المؤدية إلى ميناء أم قصر، في حين أعلنت الشرطة دخول المحافظة حالة الإنذار القصوى حتى إشعار آخر.
وفي مدينة الناصرية، قام المحتجون بإغلاق الطرق الرئيسية والجسور الرئيسية بإطارات السيارات المشتعلة. إلى ذلك، تصاعد الدخان من مبنى الوقف الشيعي في المدينة عندما أضرم المحتجون النار فيه.
يذكر أن ما لا يقل عن 330 شخصاً استشهدوا منذ بدء الاضطرابات في بغداد وجنوب العراق في مطلع أكتوبر في أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ سقوط صدام حسين عام 2003. ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة السياسية التي يرون أنها مسؤولة عن الفساد وتخدم مصالح أجنبية بينما يعيش الكثير من العراقيين في فقر دون فرص عمل أو رعاية صحية أو تعليم.