مدريد - أحمد سياف
أبهر مارتن أوديغارد الجميع في الليغا هذا الموسم مع ريال سوسيداد، الفريق الذي بحسب النقاد يلعب أفضل كرة قدم في إسبانيا هذا الموسم، وقد حصل على جائزة أفضل لاعب في الليغا في شهر سبتمبر.
وبعد عودته إلى ملعب سانتياغو برنابيو، ظهر اللاعب بشكل جيد، جعل ريال مدريد متشوقاً للغاية لعودته.
كان ريال سوسيداد الفريق الأكثر تهديداً في موقعة البرنابيو الأخيرة، وقد تقدموا مبكرًا عبر ويليان خوسيه.
كان الضغط من أوديغارد هو الذي أجبر سيرجيو راموس على لعب تمريرة عمياء نحو هدفه، التي جاء بها الهدف.
كانت مراوغاته إلى الأمام بمثابة كابوس بالنسبة لدفاع ريال مدريد، الذي لم يكن يعرف كيف يوقف التدفق من وإلى الهجوم في خط الوسط.
كانت اللياقة البدنية والقدرة على التحمل من السمات التي عمل عليها أوديغارد في السنوات الأخيرة وكان هناك دليل على وجود لاعب أكثر اكتمالاً من الشخص الذي ارتدى قميص ريال مدريد في سن 16 عاماً كأصغر لاعب يظهر بالقميص الملكي في 23 مايو 2015 بسن 16 عاماً و157 يوماً.
نمت سمعة اللاعب كمهاجم في هولندا، لكنه في إسبانيا بات صانع ألعاب جيد للغاية، وقد تحسن على المستوى البدني أكثر.
قبل الإصابة التي تعرض لها في مباراة سيلتا فيغو، كان لاعب خط الوسط الوحيد مع داني غارسيا وفرناندو ريغيس وشاول نيغويز الذين لعبوا كل دقيقة ممكنة.
على المستوى التكتيكي، تكيف النرويجي بسرعة مع طريقة 4/2/3/1 التي يستخدمها مدرب سوسيداد، ويتم تغطيته من الثنائي ميكيل ميرينو وأسيير إياراميندي.
على اليسار، يحيط به ميكيل أورزبال وعلى اليمين إما بورتو أو عدنان يانوزاي. في المقدمة، استفاد ويليان خوسيه من إبداع أوديجارد خلفه مباشرة.
وصف بأنه الوريث الظاهر للوكا مودريتش، لكن مركز اللاعب مختلف، اللاعب يحب أن يلعب في المركز رقم 10 وليس في المركز رقم 8 في طريقة 4/2/3/1 الحالية.
لكن المشكلة الحالية هي أن زيدان لم يعد يعتمد على اللاعب رقم 10، حتى أنه استبعد إيسكو تمامًا من حساباته، إذ يفضل اللعب بطريقته المحببة 4/3/3، والهجوم عبر الأجنحة.
هذا ما قد يجعل اللاعب يُعاني إن عاد لريال مدريد مع تلك الأفكار، أو ربما يعتمد عليه زيدان كبديل طويل الأمد للوكا مودريتش.
أبهر مارتن أوديغارد الجميع في الليغا هذا الموسم مع ريال سوسيداد، الفريق الذي بحسب النقاد يلعب أفضل كرة قدم في إسبانيا هذا الموسم، وقد حصل على جائزة أفضل لاعب في الليغا في شهر سبتمبر.
وبعد عودته إلى ملعب سانتياغو برنابيو، ظهر اللاعب بشكل جيد، جعل ريال مدريد متشوقاً للغاية لعودته.
كان ريال سوسيداد الفريق الأكثر تهديداً في موقعة البرنابيو الأخيرة، وقد تقدموا مبكرًا عبر ويليان خوسيه.
كان الضغط من أوديغارد هو الذي أجبر سيرجيو راموس على لعب تمريرة عمياء نحو هدفه، التي جاء بها الهدف.
كانت مراوغاته إلى الأمام بمثابة كابوس بالنسبة لدفاع ريال مدريد، الذي لم يكن يعرف كيف يوقف التدفق من وإلى الهجوم في خط الوسط.
كانت اللياقة البدنية والقدرة على التحمل من السمات التي عمل عليها أوديغارد في السنوات الأخيرة وكان هناك دليل على وجود لاعب أكثر اكتمالاً من الشخص الذي ارتدى قميص ريال مدريد في سن 16 عاماً كأصغر لاعب يظهر بالقميص الملكي في 23 مايو 2015 بسن 16 عاماً و157 يوماً.
نمت سمعة اللاعب كمهاجم في هولندا، لكنه في إسبانيا بات صانع ألعاب جيد للغاية، وقد تحسن على المستوى البدني أكثر.
قبل الإصابة التي تعرض لها في مباراة سيلتا فيغو، كان لاعب خط الوسط الوحيد مع داني غارسيا وفرناندو ريغيس وشاول نيغويز الذين لعبوا كل دقيقة ممكنة.
على المستوى التكتيكي، تكيف النرويجي بسرعة مع طريقة 4/2/3/1 التي يستخدمها مدرب سوسيداد، ويتم تغطيته من الثنائي ميكيل ميرينو وأسيير إياراميندي.
على اليسار، يحيط به ميكيل أورزبال وعلى اليمين إما بورتو أو عدنان يانوزاي. في المقدمة، استفاد ويليان خوسيه من إبداع أوديجارد خلفه مباشرة.
وصف بأنه الوريث الظاهر للوكا مودريتش، لكن مركز اللاعب مختلف، اللاعب يحب أن يلعب في المركز رقم 10 وليس في المركز رقم 8 في طريقة 4/2/3/1 الحالية.
لكن المشكلة الحالية هي أن زيدان لم يعد يعتمد على اللاعب رقم 10، حتى أنه استبعد إيسكو تمامًا من حساباته، إذ يفضل اللعب بطريقته المحببة 4/3/3، والهجوم عبر الأجنحة.
هذا ما قد يجعل اللاعب يُعاني إن عاد لريال مدريد مع تلك الأفكار، أو ربما يعتمد عليه زيدان كبديل طويل الأمد للوكا مودريتش.