أحمد عطا
قمة أخرى سيشهدها اليوم الثلاثاء بخلاف قمة ريال مدريد وباريس سان جيرمان، وهي تلك التي تجمع يوفنتوس الإيطالي بأتلتيكو مدريد الإسباني في مواجهة هي الرابعة بين الفريقين في آخر موسمين.
تلك المواجهات كان الرابح الأكبر فيها يوفنتوس الذي تجاوز عقبة الأتليتي في الموسم الماضي رغم خسارته ذهاباً بهدفين نظيفين ليفوز إياباً بثلاثية نظيفة بفضل هاتريك كريستيانو رونالدو الذي أثار الجدل في آخر مبارياته مع يوفنتوس عندما خرج غاضبًا من أرض الملعب معترضاً على تبديله من قبل المدير الفني ماوريتسيو سارّي ليرحل عن الإستاد قبل نهاية المباراة، وهي الحادثة التي قلل المدير الفني الإيطالي من صخبها.
الفريقان كانا قد اجتمعا معاً في دور المجموعات من قبل وتحديداً في موسم 2014/2015 ووقتها تصدر الأتليتي المجموعة بـ13 نقطة في مقابل 10 ليوفنتوس وذلك بفضل انتصاره على الأخير وتعادلهما سلباً في يوفنتوس أرينا، لكن هذه المرة الحال يبدو الحال مختلف بعد أن سقط الأتليتي أمام باير ليفركوزن الألماني في المباراة الأخيرة ليجد نفسه مضطرًا لهزم السيدة العجوز أو التعادل معها بـ3/3 أو أكثر إن أراد الوصول لصدارة المجموعة وأي نتيجة بخلاف ذلك تعلن تتويج اليوفي بالصدارة.
الأتليتي لم يسجل أبداً في زيارتيه السابقتين لملعب يوفنتوس أرينا وهو أمر بتنا نسمعه كثيرًا مؤخرًا عن فريق العاصمة الإسبانية الذي يعاني من ضعف شديد في قوته الهجومية هذا الموسم بعد أن سجل 16 هدفاً في 14 مباراة بالليغا، ومع دفاع قوي كعادة فريق دييجو سيميوني (الأقوى في الليغا مع بلباو بـ9 أهداف في كل شبكة) فإنه كان طبيعيًا أن يصل الأتليتي للتعادل السابع هذا الأسبوع في 14 مباراة خاضها بالمسابقة المحلية.
أما يوفنتوس فصحيح أنه يتصدر ترتيب الدوري الإيطالي كعادته، إلا أن الانتقادات ماتزال عالية الموجة على ماوريتسيو سارّي الذي فشل حتى الآن في فرض أسلوب لعبه على الفريق بينما يعاني كثيراً للفوز بالمباريات ولولا قدرة لاعبي خطه الأمامي على الحسم لكان الفريق قد خسر الكثير من النقاط.
في نفس المجموعة سيسافر باير ليفركوزن إلى موسكو في مهمة صعبة عندما يحل ضيفًا على لوكوموتيف الروسي وهو مطالب بالفوز ولا شيء غيره إن أراد الظفر ببطاقة التأهل للدوري الأوروبي وربما إقصائيات دوري الأبطال إن فشل الأتليتي في الفوز في مباراتيه المتبقيتين.
هي نفس أهداف لوكوموتيف تقريباً لكن الروس يمتلكون خيار التعادل كخيار إضافي في حالة رغبتهم في التركيز على الهدف الأضمن وهو الدوري الأوروبي مستفيدين من انتصارهم العريض على باير ليفركوزن بثلاثية نظيفة في مباراة عرفت أخطاءً كارثية لا تتكرر للدفاع الألماني.
ويأمل لوكوموتيف في تقديم نفس الأداء الذي قدمه ذهاباً إياباً أمام يوفنتوس والذي قد يكفل لهم تحقيق الانتصار كما كاد أن يحدث أمام الطليان الذين حسموا المباراتين بصعوبة.
قمة أخرى سيشهدها اليوم الثلاثاء بخلاف قمة ريال مدريد وباريس سان جيرمان، وهي تلك التي تجمع يوفنتوس الإيطالي بأتلتيكو مدريد الإسباني في مواجهة هي الرابعة بين الفريقين في آخر موسمين.
تلك المواجهات كان الرابح الأكبر فيها يوفنتوس الذي تجاوز عقبة الأتليتي في الموسم الماضي رغم خسارته ذهاباً بهدفين نظيفين ليفوز إياباً بثلاثية نظيفة بفضل هاتريك كريستيانو رونالدو الذي أثار الجدل في آخر مبارياته مع يوفنتوس عندما خرج غاضبًا من أرض الملعب معترضاً على تبديله من قبل المدير الفني ماوريتسيو سارّي ليرحل عن الإستاد قبل نهاية المباراة، وهي الحادثة التي قلل المدير الفني الإيطالي من صخبها.
الفريقان كانا قد اجتمعا معاً في دور المجموعات من قبل وتحديداً في موسم 2014/2015 ووقتها تصدر الأتليتي المجموعة بـ13 نقطة في مقابل 10 ليوفنتوس وذلك بفضل انتصاره على الأخير وتعادلهما سلباً في يوفنتوس أرينا، لكن هذه المرة الحال يبدو الحال مختلف بعد أن سقط الأتليتي أمام باير ليفركوزن الألماني في المباراة الأخيرة ليجد نفسه مضطرًا لهزم السيدة العجوز أو التعادل معها بـ3/3 أو أكثر إن أراد الوصول لصدارة المجموعة وأي نتيجة بخلاف ذلك تعلن تتويج اليوفي بالصدارة.
الأتليتي لم يسجل أبداً في زيارتيه السابقتين لملعب يوفنتوس أرينا وهو أمر بتنا نسمعه كثيرًا مؤخرًا عن فريق العاصمة الإسبانية الذي يعاني من ضعف شديد في قوته الهجومية هذا الموسم بعد أن سجل 16 هدفاً في 14 مباراة بالليغا، ومع دفاع قوي كعادة فريق دييجو سيميوني (الأقوى في الليغا مع بلباو بـ9 أهداف في كل شبكة) فإنه كان طبيعيًا أن يصل الأتليتي للتعادل السابع هذا الأسبوع في 14 مباراة خاضها بالمسابقة المحلية.
أما يوفنتوس فصحيح أنه يتصدر ترتيب الدوري الإيطالي كعادته، إلا أن الانتقادات ماتزال عالية الموجة على ماوريتسيو سارّي الذي فشل حتى الآن في فرض أسلوب لعبه على الفريق بينما يعاني كثيراً للفوز بالمباريات ولولا قدرة لاعبي خطه الأمامي على الحسم لكان الفريق قد خسر الكثير من النقاط.
في نفس المجموعة سيسافر باير ليفركوزن إلى موسكو في مهمة صعبة عندما يحل ضيفًا على لوكوموتيف الروسي وهو مطالب بالفوز ولا شيء غيره إن أراد الظفر ببطاقة التأهل للدوري الأوروبي وربما إقصائيات دوري الأبطال إن فشل الأتليتي في الفوز في مباراتيه المتبقيتين.
هي نفس أهداف لوكوموتيف تقريباً لكن الروس يمتلكون خيار التعادل كخيار إضافي في حالة رغبتهم في التركيز على الهدف الأضمن وهو الدوري الأوروبي مستفيدين من انتصارهم العريض على باير ليفركوزن بثلاثية نظيفة في مباراة عرفت أخطاءً كارثية لا تتكرر للدفاع الألماني.
ويأمل لوكوموتيف في تقديم نفس الأداء الذي قدمه ذهاباً إياباً أمام يوفنتوس والذي قد يكفل لهم تحقيق الانتصار كما كاد أن يحدث أمام الطليان الذين حسموا المباراتين بصعوبة.