(بوابة العين الإخبارية): دعت صحيفة "لوموند" الفرنسية، الإثنين، الاتحاد الأوروبي إلى التدخل لإنقاذ الشعب الإيراني من قمع نظام المرشد علي خامنئي، إثر تصاعد العنف الدموي ضد المحتجين.
وتحت عنوان "في إيران، الفرار قبل القمع" أشارت الصحيفة الفرنسية إلى أنه مع القمع الدموي للاحتجاجات الشعبية في إيران، فإن نظام ولاية الفقيه لا يتوقف عن ممارسات العنف ضد المحتجين، موضحة أن هذا الأمر لا بد من أن يكون موضع مواجهة بين طهران والأوروبيين.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هناك "قمعاً شرساً" ضرب الاحتجاجات المناهضة للنظام الإيراني، وأن المظاهرات تعد بمثابة نقطة تحول في تاريخ النظام الثيوقراطي الإيراني منذ عام 1979.
واعتبرت "لوموند" أن الاحتجاجات التي بدأت 15 نوفمبر الجاري، نتيجة زيادة 50% في أسعار الوقود بمثابة "ثورة ثانية"، لكونها لا تهدف إلى إصلاح بسيط للنظام على غرار احتجاجات عام 2009، ولكن شعاراتها تشير إلى الرغبة في تغيير النظام بأكمله.
ولفتت إلى أنه بجانب العاصمة طهران، انتشرت موجة الاحتجاجات بسرعة إلى أكثر من 100 مدينة، حيث أضرمت النيران في محطات الغاز والبنوك والمحلات التجارية.
وتابعت الصحيفة الفرنسية أن تلك الاحتجاجات أسفرت عن استشهد ما لا يقل عن 150 إيرانياً في مواجهات مع الشرطة التي تطلق الرصاص الحي على المتظاهرين، فيما يشير تقرير منظمة العفو الدولية إلى أن حصيلة خسائر الأرواح أعلى من ذلك.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن هناك عمليات قمع عنيفة لم يسبق لها مثيل يجريها القادة الإيرانيون خلف الأبواب المغلقة، الأمر الذي دفع السلطات الإيرانية إلى قطع الاتصالات والإنترنت بالكامل على البلاد.
ووفقاً للصحيفة، فإن النظام الإيراني يقمع معارضيه باستراتيجية التخوين ومزاعم"المؤامرة الخارجية"، كمحاولة لتفريق الحركة الاحتجاجية قبل أن تتأصل في الشارع، موضحة أنها يبدو أنها استراتيجية ولاية الفقيه كلما يشعر بفقدان سلطاته يلجأ إلى تخوين شعبه وتعزيز نفوذه بالعنف وقمع الشعب.
وأوضحت "لوموند" أن الاحتجاجات في هذه المرة اتخذت منحى آخر، حيث امتدت من بيروت إلى بغداد، للتصدي للنفوذ الإيراني الذي يشعل الحرب والعنف في المنطقة.
وتحت عنوان "في إيران، الفرار قبل القمع" أشارت الصحيفة الفرنسية إلى أنه مع القمع الدموي للاحتجاجات الشعبية في إيران، فإن نظام ولاية الفقيه لا يتوقف عن ممارسات العنف ضد المحتجين، موضحة أن هذا الأمر لا بد من أن يكون موضع مواجهة بين طهران والأوروبيين.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هناك "قمعاً شرساً" ضرب الاحتجاجات المناهضة للنظام الإيراني، وأن المظاهرات تعد بمثابة نقطة تحول في تاريخ النظام الثيوقراطي الإيراني منذ عام 1979.
واعتبرت "لوموند" أن الاحتجاجات التي بدأت 15 نوفمبر الجاري، نتيجة زيادة 50% في أسعار الوقود بمثابة "ثورة ثانية"، لكونها لا تهدف إلى إصلاح بسيط للنظام على غرار احتجاجات عام 2009، ولكن شعاراتها تشير إلى الرغبة في تغيير النظام بأكمله.
ولفتت إلى أنه بجانب العاصمة طهران، انتشرت موجة الاحتجاجات بسرعة إلى أكثر من 100 مدينة، حيث أضرمت النيران في محطات الغاز والبنوك والمحلات التجارية.
وتابعت الصحيفة الفرنسية أن تلك الاحتجاجات أسفرت عن استشهد ما لا يقل عن 150 إيرانياً في مواجهات مع الشرطة التي تطلق الرصاص الحي على المتظاهرين، فيما يشير تقرير منظمة العفو الدولية إلى أن حصيلة خسائر الأرواح أعلى من ذلك.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن هناك عمليات قمع عنيفة لم يسبق لها مثيل يجريها القادة الإيرانيون خلف الأبواب المغلقة، الأمر الذي دفع السلطات الإيرانية إلى قطع الاتصالات والإنترنت بالكامل على البلاد.
ووفقاً للصحيفة، فإن النظام الإيراني يقمع معارضيه باستراتيجية التخوين ومزاعم"المؤامرة الخارجية"، كمحاولة لتفريق الحركة الاحتجاجية قبل أن تتأصل في الشارع، موضحة أنها يبدو أنها استراتيجية ولاية الفقيه كلما يشعر بفقدان سلطاته يلجأ إلى تخوين شعبه وتعزيز نفوذه بالعنف وقمع الشعب.
وأوضحت "لوموند" أن الاحتجاجات في هذه المرة اتخذت منحى آخر، حيث امتدت من بيروت إلى بغداد، للتصدي للنفوذ الإيراني الذي يشعل الحرب والعنف في المنطقة.