أحمد التميمي
تعود هذا الأسبوع الأجواء الجميلة التي افتقدناها في فترة التوقفات الدولية الكئيبة، تعود مواجهات دوري أبطال أوروبا لتبث فينا الروح وتنبض القلوب العاشقة لكرة القدم الجميلة مجدداً. الخطوط العريضة لحسابات التأهل قد حسمت تقريباً في أغلب المجموعات، أو على الأقل حسمت بطاقة التأهل الأولى. إلا أن المجموعة الثامنة التي تضم أياكس أمستردام الهولندي، تشيلسي الإنجليزي، فالنسيا الإسباني، و ليل الفرنسي، هي أكثر المجموعات تعقيداً في الحسابات، فأياكس وتشيلسي و فالنسيا يملكون نصف رصيد النقاط بواقع سبعة نقاط، ولا يفصل بينهم سوى فارق الأهداف الذي وضع أياكس في الصدارة. أما ليل فهو يبدو بعيداً كل البعد عن المنافسة على بطاقات التأهل للدور القادم، أو حتى بطاقة التأهل للدوري الأوروبي فهو لا يملك سوى نقطة واحدة.
***
أياكس أمستردام
الفريق الهولندي الذي يملك نخبة من أفضل المواهب الشابة في أوروبا، وعلى ما يبدو أنه يملك العناصر التي ستعيد منتخب هولندا إلى الواجهة بعد غياب. في الموسم الماضي كان أياكس قاب قوسين أو أدنى من بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا، لولا خسارته من توتنهام هوتسبير في نصف النهائي، حيث قدم الفريق أداءً بطولياً دق نواقيس الخطر في أوروبا كلها.
في هذا الموسم، فقد الفريق اثنان من أهم أعمدة الفريق في الموسم الماضي، ماتياس دي ليخت قائد الفريق الذي انتقل إلى يوفنتوس الإيطالي، و فرانكي دي يونغ الذي انتقل مؤخراً إلى برشلونة الإسباني. لكن يبدو أن ذلك لم يؤثر على أداء الفريق، فالفريق يملك البدائل التي تهيئه للتأهل للمرحلة القادمة. أياكس تبدو حظوظه أكبر من منافسيه الاثنين، نظراً لامتلاكه أقوى خط هجوم في المجموعة حيث سجل عشرة أهداف في أربع مباريات، و استقبل مرماه خمسة أهداف في تلك المباريات، ليكون بذلك أيضاً صاحب أقوى خط دفاع في المجموعة.
ما يميز أياكس عن غيره هو أنه يملك عدة حلول هجومية لا تقتصر على لاعبي الهجوم فقط فلاعبي الوسط والدفاع لهم مساهمات أيضاً في التسجيل، مما لا يعيق مكينة التهديف الهولندية عن العمل. في هذا الأسبوع سيكون أياكس في مواجهة سهلة أمام ليل، ليضع بها قدماً في دور الستة عشر.
***
تشيلسي
تشيلسي في هذا الموسم مختلف بشكل كلي عن تشيلسي الموسم الماضي، يملك إدارة فنية جديدة، ولم يعد يملك نجم الفريق إدين هازارد الذي رحل إلى ريال مدريد الإسباني. لكن هذا لا يعني بأن تشيلسي الآن أسوء من تشيلسي الموسم الماضي، فمع قيادة المدير الفني الجديد فرانك لامبارد، فإنه يقدم مستويات رائعة جداً في الملعب سواءً في دوري أبطال أوروبا أو حتى الدوري الإنجليزي تنبئ بأنه قد يشكل حصاناً أسوداً في كلا البطولتين.
مشكلة تشيلسي في هذا الموسم أن لاعبي خط الهجوم في هذه البطولة بالذات لم تكن لهم مساهمات كبيرة في التهديف، على عكس لاعبي الوسط، مما قد يحجّم من الحلول المتاحة للتهديف. إلا أن الفريق لا زال يملك الحماس والروح القتالية العالية المناسبة لأجواء ليالي الأبطال، وهذه نقطة قد ترجح كفتهم من أجل التأهل.
***
فالنسيا
هو الأقل حظاً في التأهل، أو ربما يكون أقلهم رغبة في التأهل للمرحلة القادمة أيضاً، فالنسيا يقدم مستويات متذبذبة وغير ثابتة في شتى البطولات التي يخوضها محلياً و قارياً، و إدارة الفريق و لاعبيه يعلمون يقيناً بأن مستواهم والقدرات الموجودة لا تؤهلهم للمنافسة في دوري أبطال أوروبا، لذلك فالفريق على الأغلب يفضل احتلال المركز الثالث وخوض منافسات الدوري الأوروبي. خروجهم من دوري الأبطال والتوجه للدوري الأوروبي سيمنح الفريق الفرصة لمراضاة جماهيره التي طال انتظارها من أجل البطولات، فالتشكيلة الحالية قادرة على المنافسة على رفع درع تلك البطولة، وهي أفضل وسيلة و ربما تكون الأسهل لاستعادة ثقة الجماهير العاشقة لهذا الكيان.
تعود هذا الأسبوع الأجواء الجميلة التي افتقدناها في فترة التوقفات الدولية الكئيبة، تعود مواجهات دوري أبطال أوروبا لتبث فينا الروح وتنبض القلوب العاشقة لكرة القدم الجميلة مجدداً. الخطوط العريضة لحسابات التأهل قد حسمت تقريباً في أغلب المجموعات، أو على الأقل حسمت بطاقة التأهل الأولى. إلا أن المجموعة الثامنة التي تضم أياكس أمستردام الهولندي، تشيلسي الإنجليزي، فالنسيا الإسباني، و ليل الفرنسي، هي أكثر المجموعات تعقيداً في الحسابات، فأياكس وتشيلسي و فالنسيا يملكون نصف رصيد النقاط بواقع سبعة نقاط، ولا يفصل بينهم سوى فارق الأهداف الذي وضع أياكس في الصدارة. أما ليل فهو يبدو بعيداً كل البعد عن المنافسة على بطاقات التأهل للدور القادم، أو حتى بطاقة التأهل للدوري الأوروبي فهو لا يملك سوى نقطة واحدة.
***
أياكس أمستردام
الفريق الهولندي الذي يملك نخبة من أفضل المواهب الشابة في أوروبا، وعلى ما يبدو أنه يملك العناصر التي ستعيد منتخب هولندا إلى الواجهة بعد غياب. في الموسم الماضي كان أياكس قاب قوسين أو أدنى من بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا، لولا خسارته من توتنهام هوتسبير في نصف النهائي، حيث قدم الفريق أداءً بطولياً دق نواقيس الخطر في أوروبا كلها.
في هذا الموسم، فقد الفريق اثنان من أهم أعمدة الفريق في الموسم الماضي، ماتياس دي ليخت قائد الفريق الذي انتقل إلى يوفنتوس الإيطالي، و فرانكي دي يونغ الذي انتقل مؤخراً إلى برشلونة الإسباني. لكن يبدو أن ذلك لم يؤثر على أداء الفريق، فالفريق يملك البدائل التي تهيئه للتأهل للمرحلة القادمة. أياكس تبدو حظوظه أكبر من منافسيه الاثنين، نظراً لامتلاكه أقوى خط هجوم في المجموعة حيث سجل عشرة أهداف في أربع مباريات، و استقبل مرماه خمسة أهداف في تلك المباريات، ليكون بذلك أيضاً صاحب أقوى خط دفاع في المجموعة.
ما يميز أياكس عن غيره هو أنه يملك عدة حلول هجومية لا تقتصر على لاعبي الهجوم فقط فلاعبي الوسط والدفاع لهم مساهمات أيضاً في التسجيل، مما لا يعيق مكينة التهديف الهولندية عن العمل. في هذا الأسبوع سيكون أياكس في مواجهة سهلة أمام ليل، ليضع بها قدماً في دور الستة عشر.
***
تشيلسي
تشيلسي في هذا الموسم مختلف بشكل كلي عن تشيلسي الموسم الماضي، يملك إدارة فنية جديدة، ولم يعد يملك نجم الفريق إدين هازارد الذي رحل إلى ريال مدريد الإسباني. لكن هذا لا يعني بأن تشيلسي الآن أسوء من تشيلسي الموسم الماضي، فمع قيادة المدير الفني الجديد فرانك لامبارد، فإنه يقدم مستويات رائعة جداً في الملعب سواءً في دوري أبطال أوروبا أو حتى الدوري الإنجليزي تنبئ بأنه قد يشكل حصاناً أسوداً في كلا البطولتين.
مشكلة تشيلسي في هذا الموسم أن لاعبي خط الهجوم في هذه البطولة بالذات لم تكن لهم مساهمات كبيرة في التهديف، على عكس لاعبي الوسط، مما قد يحجّم من الحلول المتاحة للتهديف. إلا أن الفريق لا زال يملك الحماس والروح القتالية العالية المناسبة لأجواء ليالي الأبطال، وهذه نقطة قد ترجح كفتهم من أجل التأهل.
***
فالنسيا
هو الأقل حظاً في التأهل، أو ربما يكون أقلهم رغبة في التأهل للمرحلة القادمة أيضاً، فالنسيا يقدم مستويات متذبذبة وغير ثابتة في شتى البطولات التي يخوضها محلياً و قارياً، و إدارة الفريق و لاعبيه يعلمون يقيناً بأن مستواهم والقدرات الموجودة لا تؤهلهم للمنافسة في دوري أبطال أوروبا، لذلك فالفريق على الأغلب يفضل احتلال المركز الثالث وخوض منافسات الدوري الأوروبي. خروجهم من دوري الأبطال والتوجه للدوري الأوروبي سيمنح الفريق الفرصة لمراضاة جماهيره التي طال انتظارها من أجل البطولات، فالتشكيلة الحالية قادرة على المنافسة على رفع درع تلك البطولة، وهي أفضل وسيلة و ربما تكون الأسهل لاستعادة ثقة الجماهير العاشقة لهذا الكيان.