أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أهمية النظر في تطوير آليات عمل منظمة التعاون الإسلامي، كضرورة ملحة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وإزالة الادعاءات الباطلة عن الدين الحنيف، وتحقيق تطلعات الشعوب الإسلامية في مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.
وشارك د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، نيابة عن وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في احتفال الذكرى الخمسين، لإنشاء منظمة التعاون الإسلامي، والذي عقد في محافظة جدة بالمملكة العربية السعودية، تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وحضر الحفل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، ووزير الخارجية السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان، ووزير التسامح بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وعدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، ولفيف من الدبلوماسيين والإعلاميين والمفكرين.
وأعرب د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة عن اعتزازه بتمثيل البحرين، في الاحتفال باليوبيل الذهبي لإنشاء منظمة التعاون الإسلامي، والتي تعد ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، وتضطلع على مدى نصف قرن من الزمان، بدور بارز وفاعل في خدمة قضايا العالم الإسلامي، ودعم العمل المشترك، لسيادة السلام والتنمية ربوع العالم أجمع.
وقدم وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، شكره إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، على الاستضافة الكريمة لهذا الاحتفال، والتي تعكس جهودها الدؤوبة والكبيرة في خدمة القضايا الإسلامية، وتفعيل وتعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي في ترسيخ الأمن والسلام، والتصدي للتحديات المختلفة.
ونوه د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة إلى العديد من المحطات المهمة التي تشكل إنجازات في مسيرة عمل منظمة التعاون الإسلامي، لاسيما فيما يتعلق بالمواقف الثابتة من قضايا العالم الإسلامي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والأزمات الناشبة في العديد من الدول الأعضاء إلى جانب مكافحة التطرف والإرهاب ودعم قضايا الأقليات المسلمة في العالم في ظل تنامي ظاهرة "الإسلاموفوبيا" كما يشكل المسلمون النسبة الأعلى بين النازحين واللاجئين جراء الأزمات والنزاعات.
وأبدى د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، فخره واعتزازه للإشادات المتوالية الصادرة من منظمة التعاون الإسلامي تقديرًا للنهج الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتثمين المنظمة لمبادرات مملكة البحرين في مختلف المجالات، ومن بينها إعلاء ورعاية القيم الإسلامية، كالتسامح والتعايش السلمي ونبذ التعصب.
وجدد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، التزام مملكة البحرين بالمبادئ والأهداف الواردة في ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، لتعزيز أواصر الوحدة والتضامن بين شعوب الدول الأعضاء، ومنع التدخل في شؤونها الداخلية، ودعم جهود التنمية المستدامة.
وشهد حفل الافتتاح، تكريم شخصيات إسلامية بارزة تركت أثراً ملموساً في نهضة وتنمية العالم الإسلامي.
وشارك د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، نيابة عن وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في احتفال الذكرى الخمسين، لإنشاء منظمة التعاون الإسلامي، والذي عقد في محافظة جدة بالمملكة العربية السعودية، تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وحضر الحفل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، ووزير الخارجية السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان، ووزير التسامح بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وعدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، ولفيف من الدبلوماسيين والإعلاميين والمفكرين.
وأعرب د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة عن اعتزازه بتمثيل البحرين، في الاحتفال باليوبيل الذهبي لإنشاء منظمة التعاون الإسلامي، والتي تعد ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، وتضطلع على مدى نصف قرن من الزمان، بدور بارز وفاعل في خدمة قضايا العالم الإسلامي، ودعم العمل المشترك، لسيادة السلام والتنمية ربوع العالم أجمع.
وقدم وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، شكره إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، على الاستضافة الكريمة لهذا الاحتفال، والتي تعكس جهودها الدؤوبة والكبيرة في خدمة القضايا الإسلامية، وتفعيل وتعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي في ترسيخ الأمن والسلام، والتصدي للتحديات المختلفة.
ونوه د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة إلى العديد من المحطات المهمة التي تشكل إنجازات في مسيرة عمل منظمة التعاون الإسلامي، لاسيما فيما يتعلق بالمواقف الثابتة من قضايا العالم الإسلامي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والأزمات الناشبة في العديد من الدول الأعضاء إلى جانب مكافحة التطرف والإرهاب ودعم قضايا الأقليات المسلمة في العالم في ظل تنامي ظاهرة "الإسلاموفوبيا" كما يشكل المسلمون النسبة الأعلى بين النازحين واللاجئين جراء الأزمات والنزاعات.
وأبدى د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، فخره واعتزازه للإشادات المتوالية الصادرة من منظمة التعاون الإسلامي تقديرًا للنهج الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتثمين المنظمة لمبادرات مملكة البحرين في مختلف المجالات، ومن بينها إعلاء ورعاية القيم الإسلامية، كالتسامح والتعايش السلمي ونبذ التعصب.
وجدد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، التزام مملكة البحرين بالمبادئ والأهداف الواردة في ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، لتعزيز أواصر الوحدة والتضامن بين شعوب الدول الأعضاء، ومنع التدخل في شؤونها الداخلية، ودعم جهود التنمية المستدامة.
وشهد حفل الافتتاح، تكريم شخصيات إسلامية بارزة تركت أثراً ملموساً في نهضة وتنمية العالم الإسلامي.