عقد مركز عيسى الثقافي اللقاء الثامن عشر من منتدى البحرين للكتاب، حيث جرى اللقاء مناقشة كتاب "الطمأنينة الفلسفية" للباحث سعيد ناشيد، وقدم اللقاء أ. صالحة عبيد بإدارة أ. أنيسة السعدون، وذلك بحضور جمهور من المثقفين والمهتمين.
وقد استهلت صالحة المناقشة بطرح موضوع الفلسفة كفكر من حيث الأهمية والفائدة وتقبل الفكر الفلسفي من حيث المبدأ والمضمون الذي يعمل به الفلاسفة، مقارنةً بما يصفه معارضوه بأنه باب للتعقيد يجب الابتعاد عنه ومضيعة للوقت يجب إزاحتها عن الدرب .كما تطرقت الى الكتاب وعملية تناوله للفكر الفلسفي ليس كما أظهره معارضوه على أنه تأملات يتم التعبير عنها بلغة شاقة بل هو الاساس الأول للفكر الإنساني ومنها تفرعت العلوم الأخرى .
وأشارت إلى أن الكتاب الذي اصدر من أجل تبيان مفهوم الفلسفة كفكر تبناه اصحابه الفلاسفة واعتبروه الطريق لمعرفة النفس، مروراً بكبار الفلاسفة كسقراط وافلاطون وما قدموه لهذا العلم وكيف ساهم في تطوير الفكر البشري.
كما ذكرت، من وجه نظر الباحث، مراحل النفس المختلفة التي تمر بها في الحزن والخوف والغضب التي تفضي إلى سوء التصرف وتعريض النفس للخطر، فيما جاء الكتاب ليقدم التصالح مع الذات والسلام النفسي كأسلوب للخلاص.
واختتمت أ. صالحة اللقاء باستعراض الجزء الأخير من الكتاب، وتجسيد المهمة الأساسية للفلسفة وهي تحقيق الشعور بالأمن الروحي والسكينة النفسية والطمأنينة الوجودية .
وقد استهلت صالحة المناقشة بطرح موضوع الفلسفة كفكر من حيث الأهمية والفائدة وتقبل الفكر الفلسفي من حيث المبدأ والمضمون الذي يعمل به الفلاسفة، مقارنةً بما يصفه معارضوه بأنه باب للتعقيد يجب الابتعاد عنه ومضيعة للوقت يجب إزاحتها عن الدرب .كما تطرقت الى الكتاب وعملية تناوله للفكر الفلسفي ليس كما أظهره معارضوه على أنه تأملات يتم التعبير عنها بلغة شاقة بل هو الاساس الأول للفكر الإنساني ومنها تفرعت العلوم الأخرى .
وأشارت إلى أن الكتاب الذي اصدر من أجل تبيان مفهوم الفلسفة كفكر تبناه اصحابه الفلاسفة واعتبروه الطريق لمعرفة النفس، مروراً بكبار الفلاسفة كسقراط وافلاطون وما قدموه لهذا العلم وكيف ساهم في تطوير الفكر البشري.
كما ذكرت، من وجه نظر الباحث، مراحل النفس المختلفة التي تمر بها في الحزن والخوف والغضب التي تفضي إلى سوء التصرف وتعريض النفس للخطر، فيما جاء الكتاب ليقدم التصالح مع الذات والسلام النفسي كأسلوب للخلاص.
واختتمت أ. صالحة اللقاء باستعراض الجزء الأخير من الكتاب، وتجسيد المهمة الأساسية للفلسفة وهي تحقيق الشعور بالأمن الروحي والسكينة النفسية والطمأنينة الوجودية .