بودي أن أشكر السيناتور الأمريكي الديمقراطي كريس مورفي الذي ساعدنا كثيراً كشعب بحريني باستشراف المستقبل، وذلك من خلال زيارته التي اقتطع وقتها من وقت «مؤتمر حوار المنامة» وخصصها لإظهار تأييده ودعمه ومساندته لشخص ارتكب عدة جرائم قانونية في البحرين وحوكم وفقاً للقانون الوطني ودستوره، وحقيقة لا أدري ما هو دور السفارة الأمريكية في ترتيب الزيارة ولكنها نبهتنا إلى أن مشروع «2011» مازال قائماً في الذهنية الأمريكية!!
هذه الزيارة قالت لنا التالي: إن الحزب الديمقراطي الأمريكي يرى هذا الشخص الذي زار منزله إنسان مظلوم لم يتلقَّ محاكمة عادلة وهي اتهامات مباشرة تسيء للقضاء البحريني وتدخل سافر في شؤوننا الداخلية.
ليس هذا فحسب، بل أكدت هذه الزيارة أن من سيرتكب الجرائم مستقبلاً في البحرين ومن سيخالف القانون مجدداً سيتلقى الدعم من قبلنا وما عليه سوى أن يخالف القانون ويرتكب الجرائم!
هذه هي الرسالة التي وصلت لشعب البحرين من هذه الخطوة التي قام بها كريس مورفي، هو يؤكد بأن جميع أعمال العنف والفوضى التي حدثت في 2011 هي أعمال مدعومة من الحزب الديمقراطي وأن من يشجع تلك الأعمال ومن يسيء لقواتنا المسلحة وجيشنا الوطني وهو على الجبهة فإنه يتماهى مع توجهاتهم الفوضوية غير الخلاقة وسنخصص له دعماً معنوياً واستمرار الدعم المادي الذي قدمته مؤسسات مثل «NDI» و»USAID» في السنوات السابقة لمن تسبب في الحوادث الإرهابية المحرضة من قبل إيران، هذا دعم سيستمر وربما يعود بقوة في حال فوزنا.
نشكره جداً جداً جداً مرة ثانية لأنه صفع الحالمين الواهمين الرومانسيين وأصحاب المشاعر المرهفة من البحرينيين الذين ظنوا أن المشروع الذي أحدث الفوضى عام 2011 انتهى وأن أدواته البحرينية تخلت عنه وتصالحت معنا، شكراً لأنه وضح لنا جلياً بأن الحلم مازال قائماً عند هذا الحزب وأدواته ولم ينتهِ، حتى يفيق البحريني الواهم من وهمه ويعلم أن فترة البيات الشتوي -المعتادة- عند أدوات ذلك المشروع البحرينية انتهت! وها هي تلك الأدوات تلقي عليكم التحية من خلال صور الزيارة التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
توقيت الزيارة توقيت مقصود جداً جداً ولا بد من الانتباه لرسالته، ففي العام القادم سنشهد نشاطاً محموماً من الحزب ضد جميع حلفاء ترامب ومنهم البحرين وطبعاً السعودية، وقد شهدنا ما قاله جو بايدن مرشح الرئاسة الديمقراطي ضد السعودية وما قام به توني ساندروز المرشح الديمقراطي الثاني ضد السعودية، وهذه الزيارة هي استكمال لهذا النشاط، لذلك علينا أن نستعد وننتبه ونحزم أمرنا وننفذ قانوننا ولا نتراخى لمجرد أن هناك نشاطاً محموماً يراد به شغل ترامب عن حملته الانتخابية بالإساءة له من خلال إزعاج حلفائه لإظهار ترامب وكأنه يحالف الدول القمعية الفاشلة كما يتصورون!!
علينا الحذر أن هذا سيشجع الأدوات الإيرانية مما سيتطلب تحريك أدواتهم داخل أو خارج البحرين، فهو عام الانتخابات الذي علينا أن ندفع ثمنه!!
ولمن يحاول أن يقول إننا حملنا الزيارة بأكثر مما تحتمل وأن أبعادها «إنسانية» فحسب، نذكر «الجكن ناقتس» بأن بيوت أسر شهداء البحرين الذين فقدوا حياتهم بسبب فوضى «النشطاء» هي بيوت مفتوحة إن بحثوا عن الحالات الإنسانية، وفيها اليتيم والأرملة والأم المكلومة الذين خسروا أحباءهم بسبب دعم «الناشط الحقوقي» لأعمال العنف، الذي استهزأ بأرواح جنودنا وهم على جبهات القتال يؤدون واجبهم، فلو كانت مشاعره الإنسانية ملحة عليه إلى هذه الدرجة كنا اصطحبناه لزيارة هذه البيوت!
ليس هذا فحسب، بل أمام كريس مرفي أيضاً لو أراد منازل 400 عائلة عراقية فقدت أبناءها برصاص ميليشيات إيران، فلا يغض الطرف عنها، ومنازل 300 قتيل إيراني قتلهم النظام الذي يتعاطف معه!
وبما أن المقال سيترجم فلتترجم هذه العبارة له «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين» وشكراً مرة أخرى لتذكيرنا بها.
هذه الزيارة قالت لنا التالي: إن الحزب الديمقراطي الأمريكي يرى هذا الشخص الذي زار منزله إنسان مظلوم لم يتلقَّ محاكمة عادلة وهي اتهامات مباشرة تسيء للقضاء البحريني وتدخل سافر في شؤوننا الداخلية.
ليس هذا فحسب، بل أكدت هذه الزيارة أن من سيرتكب الجرائم مستقبلاً في البحرين ومن سيخالف القانون مجدداً سيتلقى الدعم من قبلنا وما عليه سوى أن يخالف القانون ويرتكب الجرائم!
هذه هي الرسالة التي وصلت لشعب البحرين من هذه الخطوة التي قام بها كريس مورفي، هو يؤكد بأن جميع أعمال العنف والفوضى التي حدثت في 2011 هي أعمال مدعومة من الحزب الديمقراطي وأن من يشجع تلك الأعمال ومن يسيء لقواتنا المسلحة وجيشنا الوطني وهو على الجبهة فإنه يتماهى مع توجهاتهم الفوضوية غير الخلاقة وسنخصص له دعماً معنوياً واستمرار الدعم المادي الذي قدمته مؤسسات مثل «NDI» و»USAID» في السنوات السابقة لمن تسبب في الحوادث الإرهابية المحرضة من قبل إيران، هذا دعم سيستمر وربما يعود بقوة في حال فوزنا.
نشكره جداً جداً جداً مرة ثانية لأنه صفع الحالمين الواهمين الرومانسيين وأصحاب المشاعر المرهفة من البحرينيين الذين ظنوا أن المشروع الذي أحدث الفوضى عام 2011 انتهى وأن أدواته البحرينية تخلت عنه وتصالحت معنا، شكراً لأنه وضح لنا جلياً بأن الحلم مازال قائماً عند هذا الحزب وأدواته ولم ينتهِ، حتى يفيق البحريني الواهم من وهمه ويعلم أن فترة البيات الشتوي -المعتادة- عند أدوات ذلك المشروع البحرينية انتهت! وها هي تلك الأدوات تلقي عليكم التحية من خلال صور الزيارة التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
توقيت الزيارة توقيت مقصود جداً جداً ولا بد من الانتباه لرسالته، ففي العام القادم سنشهد نشاطاً محموماً من الحزب ضد جميع حلفاء ترامب ومنهم البحرين وطبعاً السعودية، وقد شهدنا ما قاله جو بايدن مرشح الرئاسة الديمقراطي ضد السعودية وما قام به توني ساندروز المرشح الديمقراطي الثاني ضد السعودية، وهذه الزيارة هي استكمال لهذا النشاط، لذلك علينا أن نستعد وننتبه ونحزم أمرنا وننفذ قانوننا ولا نتراخى لمجرد أن هناك نشاطاً محموماً يراد به شغل ترامب عن حملته الانتخابية بالإساءة له من خلال إزعاج حلفائه لإظهار ترامب وكأنه يحالف الدول القمعية الفاشلة كما يتصورون!!
علينا الحذر أن هذا سيشجع الأدوات الإيرانية مما سيتطلب تحريك أدواتهم داخل أو خارج البحرين، فهو عام الانتخابات الذي علينا أن ندفع ثمنه!!
ولمن يحاول أن يقول إننا حملنا الزيارة بأكثر مما تحتمل وأن أبعادها «إنسانية» فحسب، نذكر «الجكن ناقتس» بأن بيوت أسر شهداء البحرين الذين فقدوا حياتهم بسبب فوضى «النشطاء» هي بيوت مفتوحة إن بحثوا عن الحالات الإنسانية، وفيها اليتيم والأرملة والأم المكلومة الذين خسروا أحباءهم بسبب دعم «الناشط الحقوقي» لأعمال العنف، الذي استهزأ بأرواح جنودنا وهم على جبهات القتال يؤدون واجبهم، فلو كانت مشاعره الإنسانية ملحة عليه إلى هذه الدرجة كنا اصطحبناه لزيارة هذه البيوت!
ليس هذا فحسب، بل أمام كريس مرفي أيضاً لو أراد منازل 400 عائلة عراقية فقدت أبناءها برصاص ميليشيات إيران، فلا يغض الطرف عنها، ومنازل 300 قتيل إيراني قتلهم النظام الذي يتعاطف معه!
وبما أن المقال سيترجم فلتترجم هذه العبارة له «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين» وشكراً مرة أخرى لتذكيرنا بها.