تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبتنظيم من وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، تنطلق الخميس، وبتنظيم من إدارة شؤون القرآن الكريم بالوزارة تصفيات مسابقة غفران القرآنية لنزيلات مركز الإصلاح والتأهيل التابع لوزارة الداخلية والتي تنضوي تحت مظلة جائزة البحرين الكبرى الخامسة والعشرين للقرآن الكريم، وذلك بمشاركة 13 متسابقة من نزيلات المركز. فيما ستنطلق في الثاني من ديسمبر المقبل تصفيات مسابقة بيان القرآنية لطلبة وطالبات المدارس الحكومية والخاصة وذلك بمعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، وتستمر حتى الخامس من ديسمبر.
أوضح ذلك الوكيل المساعد للشؤون الإسلامية د.محمد القطان، وقال: "إن الرعاية الملكية السامية لهذه الجائزة على مدى 25 عاماً، ما هي إلا دليل اهتمام وحرص قيادة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على خدمة كتاب الله تعالى ونشر تعاليمه وقيمه بين مختلف فئات المجتمع والعناية بحفاظ القرآن الكريم وحملته وطباعة المصحف الشريف، مستذكراً في ذات السياق الدور الرائد للمغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة باعتباره المؤسس الأول لها، إذ ارتقت وتطورت هذه الجائزة تحت مظلته وإشرافه ورؤيته السديدة، ويواصل المسيرة في ذلك رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، ووزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة".
واستطرد القطان: "تحظى جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم بعدد من الشراكات مع كل من وزارة التربية والتعليم ومركز إصلاح وتأهيل النزلاء ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ويأتي ذلك تجسيداً لمفهوم الشراكة المجتمعية والتكامل بين المؤسسات في قطاعيها العام والخاص".
وأضاف إن الجائزة قد شهدت تطوراً ملحوظاً، من حيث تحولها لمظلة كبيرة تضم تحتها 7 مسابقات، كل مسابقة منها تضم عدداً من الفروع للذكور والإناث، لافتاً إلى أن المسابقة سجلت في هذه الدورة أعلى نسبة مشاركة منذ انطلاقها مما يدل على الإقبال الكبير على المشاركة فيها، حيث بلغ إجمالي عدد المشاركين 4611 متسابقاً ومتسابقة، بواقع 2263 من الذكور و2348 من الإناث، موزعين على مختلف مسابقات الجائزة، وهي مسابقة حفظ القرآن الكريم لطلبة المراكز والحلقات القرآنية، مسابقة بيان لطلبة وطالبات المدارس، مسابقة أجران لذوي الإعاقة الذهنية البسيطة، مسابقة غفران لنزلاء إدارة الإصلاح والتأهيل، مسابقة رضوان لعموم الجمهور، مسابقة سلمان الفارسي للناطقين بغير اللغة العربية، ومسابقة التلاوة وحسن الأداء.
يذكر أن الجائزة تُقام للعام الخامس والعشرين على التوالي منذ انطلاقتها في عهد المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة في العام 1996، وتحظى برعاية كريمة من عاهل البلاد المفدى، منذ تولي جلالته مقاليد الحكم في البلاد في العام 1999 وحتى يومنا هذا، وقد حملت الجائزة منذ انطلاقتها عدداً من الأهداف الرئيسة، تأتي في مقدمتها الرغبة في خدمة كتاب الله عز وجل والعناية به حفظاً وعلماً وعملاً، علاوةً على حث الناشئة على حفظ كتاب الله عز وجل ومدارسته والعناية به، وتربية النشء على حقائق الكتاب العزيز والسنة المطهرة، وعلى مبادئ الإسلام وشرائعه السمحة. كما تهدف المسابقة بشكل مباشر إلى تبني نوعية متميزة من حفظة كتاب الله وإعدادهم ليكونوا دعاة خير وعامل إصلاح في مجتمعهم وأمتهم.
أوضح ذلك الوكيل المساعد للشؤون الإسلامية د.محمد القطان، وقال: "إن الرعاية الملكية السامية لهذه الجائزة على مدى 25 عاماً، ما هي إلا دليل اهتمام وحرص قيادة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على خدمة كتاب الله تعالى ونشر تعاليمه وقيمه بين مختلف فئات المجتمع والعناية بحفاظ القرآن الكريم وحملته وطباعة المصحف الشريف، مستذكراً في ذات السياق الدور الرائد للمغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة باعتباره المؤسس الأول لها، إذ ارتقت وتطورت هذه الجائزة تحت مظلته وإشرافه ورؤيته السديدة، ويواصل المسيرة في ذلك رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، ووزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة".
واستطرد القطان: "تحظى جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم بعدد من الشراكات مع كل من وزارة التربية والتعليم ومركز إصلاح وتأهيل النزلاء ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ويأتي ذلك تجسيداً لمفهوم الشراكة المجتمعية والتكامل بين المؤسسات في قطاعيها العام والخاص".
وأضاف إن الجائزة قد شهدت تطوراً ملحوظاً، من حيث تحولها لمظلة كبيرة تضم تحتها 7 مسابقات، كل مسابقة منها تضم عدداً من الفروع للذكور والإناث، لافتاً إلى أن المسابقة سجلت في هذه الدورة أعلى نسبة مشاركة منذ انطلاقها مما يدل على الإقبال الكبير على المشاركة فيها، حيث بلغ إجمالي عدد المشاركين 4611 متسابقاً ومتسابقة، بواقع 2263 من الذكور و2348 من الإناث، موزعين على مختلف مسابقات الجائزة، وهي مسابقة حفظ القرآن الكريم لطلبة المراكز والحلقات القرآنية، مسابقة بيان لطلبة وطالبات المدارس، مسابقة أجران لذوي الإعاقة الذهنية البسيطة، مسابقة غفران لنزلاء إدارة الإصلاح والتأهيل، مسابقة رضوان لعموم الجمهور، مسابقة سلمان الفارسي للناطقين بغير اللغة العربية، ومسابقة التلاوة وحسن الأداء.
يذكر أن الجائزة تُقام للعام الخامس والعشرين على التوالي منذ انطلاقتها في عهد المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة في العام 1996، وتحظى برعاية كريمة من عاهل البلاد المفدى، منذ تولي جلالته مقاليد الحكم في البلاد في العام 1999 وحتى يومنا هذا، وقد حملت الجائزة منذ انطلاقتها عدداً من الأهداف الرئيسة، تأتي في مقدمتها الرغبة في خدمة كتاب الله عز وجل والعناية به حفظاً وعلماً وعملاً، علاوةً على حث الناشئة على حفظ كتاب الله عز وجل ومدارسته والعناية به، وتربية النشء على حقائق الكتاب العزيز والسنة المطهرة، وعلى مبادئ الإسلام وشرائعه السمحة. كما تهدف المسابقة بشكل مباشر إلى تبني نوعية متميزة من حفظة كتاب الله وإعدادهم ليكونوا دعاة خير وعامل إصلاح في مجتمعهم وأمتهم.