دبي - (العربية نت): أقرَّ المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الأربعاء، بأن الاحتجاجات "كانت واسعة وخطيرة" وهزمت جزئياً، ووصفها بالمؤامرة.
ونقل الإعلام الإيراني عن خامنئي قوله إن "الشرطة والتعبئة وحرس الثورة واجهوا أعمال الشغب، لكن ما قام به الشعب بالمسيرات الحاشدة كان أهم من ذلك".
وأضاف، "كانوا يظنون أن رفع أسعار البنزين فرصة لاستقدام عناصرهم للتخريب والقتل لكن الشعب قد قضى عليهم".
وقال إن "الشعب الإيراني أفشل مؤامرة واسعة وكبيرة ممولة جيداً، وخطط لها للتخريب والقتل مستغلة رفع أسعار البنزين".
وفي وقت سابق، نشرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية تصريحات لوزير الداخلية، عبدالرضا رحماني فضلي، قال فيها إن نحو 731 مصرفاً و140 مقراً حكومياً أضرمت فيها النار خلال الاحتجاجات العارمة، التي تعم المدن والمحافظات الإيرانية.
وأضاف أن أكثر من 50 قاعدة تستخدمها قوات الأمن هوجمت ونحو 70 محطة غاز أحرقت. ولم يذكر تفاصيل عن مواقع هذه الهجمات.
قناة "العالم" نقلت عنه قوله، "إن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، كان يتصل بي في بعض الليالي 5 مرات حتى الصباح الباكر".
ونقلت الوكالة عن الوزير قوله إن ما يصل إلى 200 ألف شاركوا في الاحتجاجات التي بدأت في 15 نوفمبر في أنحاء البلاد، بعد الإعلان عن رفع أسعار البنزين.
وقالت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن، الاثنين، إنها وثقت استشهاد ما لا يقل عن 143 شخصاً خلال الاحتجاجات، وهي أسوأ موجة توتر مناهضة للحكومة تشهدها إيران منذ أخمدت السلطات مظاهرات "الثورة الخضراء"، التي اندلعت احتجاجاً على التلاعب بالانتخابات في 2009.
فيما أعلنت منظمة مجاهدي خلق المعارضة على "تويتر"، الثلاثاء، أن "عدد شهداء الاحتجاجات في إيران تجاوز 450 شهيداً".
ورفضت إيران عدد الشهداء الذي أعلنته منظمة العفو الدولية، قائلة إن عدة أشخاص، منهم أفراد من قوات الأمن، قتلوا وإن أكثر من 1000 اعتقلوا.
إلا أن أحد النواب الإيرانيين، حسين نجفي حسيني، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية النافذة بالبرلمان الإيراني، قال الأربعاء إن السلطات اعتقلت أكثر من 7 آلاف شخص.
ونقل الإعلام الإيراني عن خامنئي قوله إن "الشرطة والتعبئة وحرس الثورة واجهوا أعمال الشغب، لكن ما قام به الشعب بالمسيرات الحاشدة كان أهم من ذلك".
وأضاف، "كانوا يظنون أن رفع أسعار البنزين فرصة لاستقدام عناصرهم للتخريب والقتل لكن الشعب قد قضى عليهم".
وقال إن "الشعب الإيراني أفشل مؤامرة واسعة وكبيرة ممولة جيداً، وخطط لها للتخريب والقتل مستغلة رفع أسعار البنزين".
وفي وقت سابق، نشرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية تصريحات لوزير الداخلية، عبدالرضا رحماني فضلي، قال فيها إن نحو 731 مصرفاً و140 مقراً حكومياً أضرمت فيها النار خلال الاحتجاجات العارمة، التي تعم المدن والمحافظات الإيرانية.
وأضاف أن أكثر من 50 قاعدة تستخدمها قوات الأمن هوجمت ونحو 70 محطة غاز أحرقت. ولم يذكر تفاصيل عن مواقع هذه الهجمات.
قناة "العالم" نقلت عنه قوله، "إن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، كان يتصل بي في بعض الليالي 5 مرات حتى الصباح الباكر".
ونقلت الوكالة عن الوزير قوله إن ما يصل إلى 200 ألف شاركوا في الاحتجاجات التي بدأت في 15 نوفمبر في أنحاء البلاد، بعد الإعلان عن رفع أسعار البنزين.
وقالت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن، الاثنين، إنها وثقت استشهاد ما لا يقل عن 143 شخصاً خلال الاحتجاجات، وهي أسوأ موجة توتر مناهضة للحكومة تشهدها إيران منذ أخمدت السلطات مظاهرات "الثورة الخضراء"، التي اندلعت احتجاجاً على التلاعب بالانتخابات في 2009.
فيما أعلنت منظمة مجاهدي خلق المعارضة على "تويتر"، الثلاثاء، أن "عدد شهداء الاحتجاجات في إيران تجاوز 450 شهيداً".
ورفضت إيران عدد الشهداء الذي أعلنته منظمة العفو الدولية، قائلة إن عدة أشخاص، منهم أفراد من قوات الأمن، قتلوا وإن أكثر من 1000 اعتقلوا.
إلا أن أحد النواب الإيرانيين، حسين نجفي حسيني، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية النافذة بالبرلمان الإيراني، قال الأربعاء إن السلطات اعتقلت أكثر من 7 آلاف شخص.