مريم بوجيري
أكد السفير فوق العادة للنوايا الحسنة الفنان حسين الجسمي، أن الأغنية الوطنية جسر يمكن من خلاله تعزيز قيم الولاء والانتماء ورفع الروح الوطنية لدى أي فرد من أفراد المجتمع، وهي بمثابة الجسر الذي يتم الوصول به لجميع الشعوب.
وأشار خلال الجلسة الأخيرة لأعمال مؤتمر معهد البحرين للتنمية السياسية الأربعاء، أن الفنان هو سفير لبلده وجميع البلدان العربية ويمثل صورة الانتماء الوطني بحضوره في جميع البلدان والمشاركة في احتفالاتها الوطنية بهدف زرع المحبة المتبادلة بين الشعوب. وقال: "أن تغني للشعب من خلال قادته هو بحد ذاته فخر وتعزيز للولاء والطاعة".
وقال: "الوطن باقٍ ونحن ذاهبون، وعلينا جميعاً أن نعتبر الوطن في مكانة الأم التي تحنوا على أبنائها مهما كان عقوقهم لها ومهما كانت توجهاتهم وأفكارهم"، معتبراً أن التعدد العرقي هو قوه للأوطان ويعزز الوحدة الوطنية فالوطن أولاً وما يأتي بعده لا يهم.
واأعتبر أن العمل الفني ينفذ لتقريب المسافات بين الشعوب، مؤكداً أن العمل الوطني أهم من الأعمال العاطفيه لأنها تزرع الإيجابية وتعزز روح الانتماء.
وبين أن الأعمال الوطنية تعد موثقه في ذاكرة الأوطان، وقال:"أمثل الغناء في أي جزء فالوطن العربي كما أمثل العروبة والدين ونشر قيم التسامح والمحبة"، معتبراً أن العمل الوطني الفني يتكرر عبر الأجيال وهو استثمار للأجيال القادمة فهو لن يمر مرور الكرام وإنما يترسخ في الذاكرة.
واعتبر أن الفنان يحمل رسالة سامية، ولذلك يجب ألا يكون له آراء سياسية ويحاول نشر المحبة والسلام فإذا أخطأ يعتذر وإذا كان لديه ميول سياسية يحاول إخفاءها، معتبراً في الوقت ذاته أن الأغاني الحماسية الوطنية هي جزء من ثقافة الشعوب وهو شيء صحي ودورنا أن نمثل مجتمعاتنا ونغرس فيها الولاء والانتماء.
أكد السفير فوق العادة للنوايا الحسنة الفنان حسين الجسمي، أن الأغنية الوطنية جسر يمكن من خلاله تعزيز قيم الولاء والانتماء ورفع الروح الوطنية لدى أي فرد من أفراد المجتمع، وهي بمثابة الجسر الذي يتم الوصول به لجميع الشعوب.
وأشار خلال الجلسة الأخيرة لأعمال مؤتمر معهد البحرين للتنمية السياسية الأربعاء، أن الفنان هو سفير لبلده وجميع البلدان العربية ويمثل صورة الانتماء الوطني بحضوره في جميع البلدان والمشاركة في احتفالاتها الوطنية بهدف زرع المحبة المتبادلة بين الشعوب. وقال: "أن تغني للشعب من خلال قادته هو بحد ذاته فخر وتعزيز للولاء والطاعة".
وقال: "الوطن باقٍ ونحن ذاهبون، وعلينا جميعاً أن نعتبر الوطن في مكانة الأم التي تحنوا على أبنائها مهما كان عقوقهم لها ومهما كانت توجهاتهم وأفكارهم"، معتبراً أن التعدد العرقي هو قوه للأوطان ويعزز الوحدة الوطنية فالوطن أولاً وما يأتي بعده لا يهم.
واأعتبر أن العمل الفني ينفذ لتقريب المسافات بين الشعوب، مؤكداً أن العمل الوطني أهم من الأعمال العاطفيه لأنها تزرع الإيجابية وتعزز روح الانتماء.
وبين أن الأعمال الوطنية تعد موثقه في ذاكرة الأوطان، وقال:"أمثل الغناء في أي جزء فالوطن العربي كما أمثل العروبة والدين ونشر قيم التسامح والمحبة"، معتبراً أن العمل الوطني الفني يتكرر عبر الأجيال وهو استثمار للأجيال القادمة فهو لن يمر مرور الكرام وإنما يترسخ في الذاكرة.
واعتبر أن الفنان يحمل رسالة سامية، ولذلك يجب ألا يكون له آراء سياسية ويحاول نشر المحبة والسلام فإذا أخطأ يعتذر وإذا كان لديه ميول سياسية يحاول إخفاءها، معتبراً في الوقت ذاته أن الأغاني الحماسية الوطنية هي جزء من ثقافة الشعوب وهو شيء صحي ودورنا أن نمثل مجتمعاتنا ونغرس فيها الولاء والانتماء.