* تجربة فريدة للبحرين في التسامح والتعايش والانتماء والمواطنة
* "الربيع العربي" عزز مفهوم الكراهية والتحريض ضد الدولة
* المواطن العربي يخجل من التعبير عن حبه وانتمائه لبلده
* لابد من استخدام القوة الناعمة لتعزيز المواطنة لدى الشباب
* 45 % من شباب العالم يستقون المعلومات من الإنترنت
وليد صبري
أكد مقدم البرامج وصانع المحتوى على قناة "سكاي نيوز عربية"، عبدالله البندر أن "البحرين سبقت دولاً كثيرة في كسر حاجز الخجل من تعزيز المواطنة والانتماء"، مضيفاً أن "البحرين لديها تجربة فريدة في تعزيز الانتماء والمواطنة، وفي تطبيق مبدأ التسامح والتعايش"، مشيراً إلى أن "لابد من التركيز في الخليج والوطن العربي على تعزيز الانتماء الوطني برسائل غير مباشرة، لاسيما الرسائل الموجهة للشباب، عن طريق استخدام ما يعرف بـ "القوة الناعمة"".
وأضاف البندر في مقابلة مع "الوطن"، على هامش مشاركته في "ملتقى التنمية السياسية"، الأربعاء، تحت شعار "البحرين .. انتماء ومواطنة"، أن "أبرز ما نعاني منه في الوطن العربي، هو خجل المواطن العربي من التعبير عن حبه وانتمائه لوطنه".
واستنكر البندر "ما قام به إعلام خارجي ممنهج حاول ضرب قيم ومبادئ المواطنة الصالحة، من خلال التركيز على السلبيات في عالمنا العربي، وفي ذات الوقت، تجاهل الإيجابيات، ومن ثم أدى هذا الأمر إلى خجل المواطن العربي من التعبير عن حبه وانتمائه لوطنه، وإلى تجاهله للإيجابيات التي تحدث في وطنه، فيما يتركز حديثه عن السلبيات، الأمر الذي ولد الكراهية والعنف، إلى أن تمت عملية تدمير الوطن والبلد شيئاً فشيئاً، وهذا ما حدث في دول عربية بالفعل".
مقدم البرامج وصانع المحتوى على قناة "سكاي نيوز عربية"، تحدث عن الفرص والمجالات المتاحة للشباب لكي يقوموا بدور إيجابي في ترسيخ قيم المواطنة الحقة في المجتمع، موضحاً أن "45 % من شباب العالم تحت سن 25 عاماً يستقون معلوماتهم من الإنترنت، سواء كانت تلك المعلومات صحيحة أم لا؟".
وقال إنه "من هذا المنطلق لابد أن نركز على المنطقة التي يتواجد فيها الشباب حتى نلعب دوراً مؤثراً في تعزيز الانتماء والمواطنة لدى الشباب"، داعياً في الوقت ذاته إلى "استخدام القوة الناعمة في توجيه الرسائل غير المباشرة للشباب، لتعزيز قيم الانتماء والمواطنة".
وتطرق البندر إلى تجربة البحرين في تعزيز الانتماء والمواطنة، واصفا تجربة البحرين بـ "الرائدة"، مبيناً أن "البحرين رائدة في مجالات كثيرة ومن بينها بلا شك مسألة تعزيز المواطنة والانتماء"، مشدداً على أن "البحرين من أوائل الدول الخليجية والعربية في تطبيق مبدأ التسامح والتعايش".
وفي رد على سؤال حول كيفية تنشئة جيل مؤمن بقيم المواطنة ولديه انتماء لوطنه، أفاد البندر بأنه "لابد من الاهتمام بالتعليم والإعلام، ونركز على الأخير، كي نوظفه التوظيف الصحيح، فعندما نبدأ مع الأطفال منذ الصغر، سواء من خلال الرسوم المتحركة أو من خلال البرامج، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم عندما تكون لدينا مظلة تحتضن المبدعين والمتميزين لاسيما على مواقع التواصل الاجتماعي، ذلك أفضل سبيل من أن تأتي مؤسسات خارجية وتكسر القوة الناعمة لتحقيق مصالحها، وبالتالي على الدولة أن تحافظ على شبابها وتبحث عن المبدعين والمتميزين لتعزيز قيم المواطنة من خلالهم".
وبشأن تعبير الشباب الخليجي بوجه خاص، والعربي، بوجه عام عن التعبير عن انتمائهم الحقيقي للوطن، ومؤشرات ذلك، أوضح البندر بأن "المواطن العربي يخجل من التعبير عن حبه لوطنه، وبدا ذلك جلياً خلال موجة ما يعرف بـ "الربيع العربي"، حيث حفز النظرة السلبية للشباب لأوطانهم، وللأسف، يعتقد البعض أن النظرة الإيجابية للتعبير عن أرضه ووطنه وانتمائه هو فقط مدح، وهذا غير صحيح، لأن النظرة الإيجابية هي تعزيز للعمل وللتنمية، ودائماً ما أقول للشباب، لا تخجل من التعبير عن حبك لبلدك".
وذكر البندر أن "من أبرز سلبيات موجات ما يعرف بـ "الربيع العربي" أنه عزز من الكراهية والتحريض ضد الدولة والتطاول على الرموز إلى أن ينهدم البلد".
* "الربيع العربي" عزز مفهوم الكراهية والتحريض ضد الدولة
* المواطن العربي يخجل من التعبير عن حبه وانتمائه لبلده
* لابد من استخدام القوة الناعمة لتعزيز المواطنة لدى الشباب
* 45 % من شباب العالم يستقون المعلومات من الإنترنت
وليد صبري
أكد مقدم البرامج وصانع المحتوى على قناة "سكاي نيوز عربية"، عبدالله البندر أن "البحرين سبقت دولاً كثيرة في كسر حاجز الخجل من تعزيز المواطنة والانتماء"، مضيفاً أن "البحرين لديها تجربة فريدة في تعزيز الانتماء والمواطنة، وفي تطبيق مبدأ التسامح والتعايش"، مشيراً إلى أن "لابد من التركيز في الخليج والوطن العربي على تعزيز الانتماء الوطني برسائل غير مباشرة، لاسيما الرسائل الموجهة للشباب، عن طريق استخدام ما يعرف بـ "القوة الناعمة"".
وأضاف البندر في مقابلة مع "الوطن"، على هامش مشاركته في "ملتقى التنمية السياسية"، الأربعاء، تحت شعار "البحرين .. انتماء ومواطنة"، أن "أبرز ما نعاني منه في الوطن العربي، هو خجل المواطن العربي من التعبير عن حبه وانتمائه لوطنه".
واستنكر البندر "ما قام به إعلام خارجي ممنهج حاول ضرب قيم ومبادئ المواطنة الصالحة، من خلال التركيز على السلبيات في عالمنا العربي، وفي ذات الوقت، تجاهل الإيجابيات، ومن ثم أدى هذا الأمر إلى خجل المواطن العربي من التعبير عن حبه وانتمائه لوطنه، وإلى تجاهله للإيجابيات التي تحدث في وطنه، فيما يتركز حديثه عن السلبيات، الأمر الذي ولد الكراهية والعنف، إلى أن تمت عملية تدمير الوطن والبلد شيئاً فشيئاً، وهذا ما حدث في دول عربية بالفعل".
مقدم البرامج وصانع المحتوى على قناة "سكاي نيوز عربية"، تحدث عن الفرص والمجالات المتاحة للشباب لكي يقوموا بدور إيجابي في ترسيخ قيم المواطنة الحقة في المجتمع، موضحاً أن "45 % من شباب العالم تحت سن 25 عاماً يستقون معلوماتهم من الإنترنت، سواء كانت تلك المعلومات صحيحة أم لا؟".
وقال إنه "من هذا المنطلق لابد أن نركز على المنطقة التي يتواجد فيها الشباب حتى نلعب دوراً مؤثراً في تعزيز الانتماء والمواطنة لدى الشباب"، داعياً في الوقت ذاته إلى "استخدام القوة الناعمة في توجيه الرسائل غير المباشرة للشباب، لتعزيز قيم الانتماء والمواطنة".
وتطرق البندر إلى تجربة البحرين في تعزيز الانتماء والمواطنة، واصفا تجربة البحرين بـ "الرائدة"، مبيناً أن "البحرين رائدة في مجالات كثيرة ومن بينها بلا شك مسألة تعزيز المواطنة والانتماء"، مشدداً على أن "البحرين من أوائل الدول الخليجية والعربية في تطبيق مبدأ التسامح والتعايش".
وفي رد على سؤال حول كيفية تنشئة جيل مؤمن بقيم المواطنة ولديه انتماء لوطنه، أفاد البندر بأنه "لابد من الاهتمام بالتعليم والإعلام، ونركز على الأخير، كي نوظفه التوظيف الصحيح، فعندما نبدأ مع الأطفال منذ الصغر، سواء من خلال الرسوم المتحركة أو من خلال البرامج، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم عندما تكون لدينا مظلة تحتضن المبدعين والمتميزين لاسيما على مواقع التواصل الاجتماعي، ذلك أفضل سبيل من أن تأتي مؤسسات خارجية وتكسر القوة الناعمة لتحقيق مصالحها، وبالتالي على الدولة أن تحافظ على شبابها وتبحث عن المبدعين والمتميزين لتعزيز قيم المواطنة من خلالهم".
وبشأن تعبير الشباب الخليجي بوجه خاص، والعربي، بوجه عام عن التعبير عن انتمائهم الحقيقي للوطن، ومؤشرات ذلك، أوضح البندر بأن "المواطن العربي يخجل من التعبير عن حبه لوطنه، وبدا ذلك جلياً خلال موجة ما يعرف بـ "الربيع العربي"، حيث حفز النظرة السلبية للشباب لأوطانهم، وللأسف، يعتقد البعض أن النظرة الإيجابية للتعبير عن أرضه ووطنه وانتمائه هو فقط مدح، وهذا غير صحيح، لأن النظرة الإيجابية هي تعزيز للعمل وللتنمية، ودائماً ما أقول للشباب، لا تخجل من التعبير عن حبك لبلدك".
وذكر البندر أن "من أبرز سلبيات موجات ما يعرف بـ "الربيع العربي" أنه عزز من الكراهية والتحريض ضد الدولة والتطاول على الرموز إلى أن ينهدم البلد".