افتتحت هيئة البحرين للثقافة والآثار الأربعاء معرضاً فنيّاً مغايراً هذه المرة يحمل عنوان "بأعينهم"، إذ يجمع ما بين أعمال فنية لشخصيتين رسميّتين هما الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار والشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف. وشهد الافتتاح حضور عدد من الوزراء والسفراء، إضافة إلى حضور شخصيات بحرينية رسمية وفنانين وإعلاميين.
وتقدّم الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في المعرض لوحات بورتريه لشخصيات ووجوه بحرينية معروفة كالمغفور له سمو الأمير الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه والمغفور له الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة، إضافة إلى وجوهٍ تمثل ثوابت أسرية وقضايا إنسانية.
يذكر أن مدرسة الهداية الخليفية تأسست عام 1919م وتعتبر أول مدرسة حديثة لتعليم البنين في البحرين لتكون بذلك واحدة من أهم محطات مسيرة التعليم الحديث في المملكة. تشرف عليها حالياً هيئة البحرين للثقافة والآثار مستعيدة ملامحها العمرانية الأصيلة وجاعلة منها جزءاً من المواقع الثقافية في مدينة المحرّق إلى جانب مواقع مختلفة كطريق اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث العالمي، مكتبة الهداية الخليفية، دار المحرّق، جناح البحرين في إكسبو ميلانو "آثار خضراء" وغيرها.
ويكشف المعرض، الذي يستمر حتى 1 يناير 2020م من الساعة 4:00 مساءً وحتى 8:00 مساءً، عن جانب فني لدى الشيخة مي بنت محمد والشيخ خالد بن علي والذي ينعكس عبر لوحات رسمت بصبر ودقة وصور تم التقاطها بإتقان.
ويأتي المعرض في مدرسة الهداية الخليفية التي يتم الاحتفاء بمئويتها ضمن برنامج هيئة الثقافة لعام 2019م والذي يحمل شعار "من يوبيل إلى آخر".
وتقدّم الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في المعرض لوحات بورتريه لشخصيات ووجوه بحرينية معروفة كالمغفور له سمو الأمير الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه والمغفور له الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة، إضافة إلى وجوهٍ تمثل ثوابت أسرية وقضايا إنسانية.
أما الشيخ خالد بن علي آل خليفة فيقدّم في المعرض صوراً فوتوغرافية متنوّعة تحكي تاريخ الأرض وتفاصيل السماء والبحر وتسجل التفاصيل لتكون شاهدة على فصول وأشخاص ولتكون جزءاً من ذائقة بصرية تشهد ميلاد الجمال.
يذكر أن مدرسة الهداية الخليفية تأسست عام 1919م وتعتبر أول مدرسة حديثة لتعليم البنين في البحرين لتكون بذلك واحدة من أهم محطات مسيرة التعليم الحديث في المملكة. تشرف عليها حالياً هيئة البحرين للثقافة والآثار مستعيدة ملامحها العمرانية الأصيلة وجاعلة منها جزءاً من المواقع الثقافية في مدينة المحرّق إلى جانب مواقع مختلفة كطريق اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث العالمي، مكتبة الهداية الخليفية، دار المحرّق، جناح البحرين في إكسبو ميلانو "آثار خضراء" وغيرها.