أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، أهمية تشخيص الواقع وتعزيز فرص التعاون للارتقاء بالخدمات الأسرية إلى مستويات أفضل.
وافتتح وزير العمل الخميس، أعمال الورشة التدريبية للحماية الأسرية، في جمعية المتقاعدين البحرينية، بحضور ومشاركة أكثر من 100 من المسؤولين والباحثين والأخصائيين العاملين في مجال الإرشاد والحماية الأسرية وحماية الطفل من الوزارات والمؤسسات والهيئات الرسمية والأهلية والمراكز التابعة للوزارة.
وتهدف الورشة، التي تنظمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بمناسبة يوم المرأة البحرينية ويوم الأسرة العربية، إلى تعزيز جهود مواجهة التحديات والصعوبات الاجتماعية والأسرية التي تواجهها الأسرة في ظل التغيرات والتحولات العالمية، مع التأكيد على أهمية تطوير قدرات المشاركين وإمكانياتهم لمواكبة وتعزيز الأطر المتبعة في القوانين والتشريعات التي تنظم العمل الاجتماعي لحماية الأسرة والطفولة.
كما تعد الورشة فرصة للاطلاع على التجارب المحلية والعربية، فضلاً عن تطوير خدمات الإيواء والرعاية الاجتماعية وتطوير القوانين والتشريعات الخاصة بالأسرة وحماية أفرادها.
وأكد حميدان، أن التعامل مع الأسرة، ومع المشكلات الأسرية، وكذلك العنف الأسري، من أدق وأبرز القضايا التي يجب أن تشغل حيزاً كبيراً من اهتمام وجهد الاجتماعيين والعاملين في هذا الحقل، كي نرتقي بالخدمات إلى مستويات أفضل، من خلال تشخيص الواقع وتعزيز فرص التعاون لتعميق المعالجات النفسية والإرشادية بصورة علمية في مواجهة تعقيدات الحياة الراهنة.
وأشاد الوزير، بإطلاق المجلس الأعلى للمرأة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى، لمبادرة الإطار الموحد لخدمات الإرشاد والتوعية الأسري، التي ستسهم في توحيد الجهود لتعزيز الترابط الأسري كمدخل للاستقرار المجتمعي.
وأكد أهمية تكاتف جميع الجهود والعمل تحت إطار هذه المبادرة لتحقيق الهدف المنشود بحماية الأسرة والطفولة والمجتمع بأكمله، مؤكداً الدعم الكامل من قبل الحكومة الرشيدة في إطار المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها البحرين.
رئيس مجموعة الإرشاد الأسري سديم المير، استعرضت دور وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومجموعة الإرشاد الأسري في الإرشاد والحماية الأسرية وحماية الطفولة.
فيما ألقت عضو جمعية الحكمة للمتقاعدين ثاجبة المنصوري كلمة استعرضت فيها دور المرأة البحرينية في البناء والتنمية منذ عصور طويلة وحتى اليوم.
وتضمنت الورشة التدريبية جلستين، تناولت الأولى حول المهارات الأساسية في التعامل مع المشكلات الأسرية "الطلاق والانفصال نموذجاً" وقدمتها أخصائية الإرشاد الأسري الأولى هناء الفردان، أما الجلسة الثانية فتم التطرق خلالها إلى المهارات الفنية الفعالة في التعامل مع مشكلات الأطفال في حالات الطلاق أو الانفصال تحديداً.
وافتتح وزير العمل الخميس، أعمال الورشة التدريبية للحماية الأسرية، في جمعية المتقاعدين البحرينية، بحضور ومشاركة أكثر من 100 من المسؤولين والباحثين والأخصائيين العاملين في مجال الإرشاد والحماية الأسرية وحماية الطفل من الوزارات والمؤسسات والهيئات الرسمية والأهلية والمراكز التابعة للوزارة.
وتهدف الورشة، التي تنظمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بمناسبة يوم المرأة البحرينية ويوم الأسرة العربية، إلى تعزيز جهود مواجهة التحديات والصعوبات الاجتماعية والأسرية التي تواجهها الأسرة في ظل التغيرات والتحولات العالمية، مع التأكيد على أهمية تطوير قدرات المشاركين وإمكانياتهم لمواكبة وتعزيز الأطر المتبعة في القوانين والتشريعات التي تنظم العمل الاجتماعي لحماية الأسرة والطفولة.
كما تعد الورشة فرصة للاطلاع على التجارب المحلية والعربية، فضلاً عن تطوير خدمات الإيواء والرعاية الاجتماعية وتطوير القوانين والتشريعات الخاصة بالأسرة وحماية أفرادها.
وأكد حميدان، أن التعامل مع الأسرة، ومع المشكلات الأسرية، وكذلك العنف الأسري، من أدق وأبرز القضايا التي يجب أن تشغل حيزاً كبيراً من اهتمام وجهد الاجتماعيين والعاملين في هذا الحقل، كي نرتقي بالخدمات إلى مستويات أفضل، من خلال تشخيص الواقع وتعزيز فرص التعاون لتعميق المعالجات النفسية والإرشادية بصورة علمية في مواجهة تعقيدات الحياة الراهنة.
وأشاد الوزير، بإطلاق المجلس الأعلى للمرأة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى، لمبادرة الإطار الموحد لخدمات الإرشاد والتوعية الأسري، التي ستسهم في توحيد الجهود لتعزيز الترابط الأسري كمدخل للاستقرار المجتمعي.
وأكد أهمية تكاتف جميع الجهود والعمل تحت إطار هذه المبادرة لتحقيق الهدف المنشود بحماية الأسرة والطفولة والمجتمع بأكمله، مؤكداً الدعم الكامل من قبل الحكومة الرشيدة في إطار المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها البحرين.
رئيس مجموعة الإرشاد الأسري سديم المير، استعرضت دور وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومجموعة الإرشاد الأسري في الإرشاد والحماية الأسرية وحماية الطفولة.
فيما ألقت عضو جمعية الحكمة للمتقاعدين ثاجبة المنصوري كلمة استعرضت فيها دور المرأة البحرينية في البناء والتنمية منذ عصور طويلة وحتى اليوم.
وتضمنت الورشة التدريبية جلستين، تناولت الأولى حول المهارات الأساسية في التعامل مع المشكلات الأسرية "الطلاق والانفصال نموذجاً" وقدمتها أخصائية الإرشاد الأسري الأولى هناء الفردان، أما الجلسة الثانية فتم التطرق خلالها إلى المهارات الفنية الفعالة في التعامل مع مشكلات الأطفال في حالات الطلاق أو الانفصال تحديداً.