دبي - (العربية نت): أفادت وكالة "رويترز" بارتفاع عدد الشهداء في احتجاجات الناصرية جنوب العراق، الخميس، إلى 31 شهيداً، بالإضافة إلى 223 جريحاً. وانتشرت بمواقع التواصل صور لمشاهد إطلاق نار على المتظاهرين في الناصرية. وأفادت مصادر "العربية" و"الحدث" أن عدد القتلى في العراق أكبر مما هو معلن.
وتزامناً، نقلت وكالة "فرانس برس"، عن مصادر طبية، مقتل متظاهرين اثنين بإطلاق نار قرب القنصلية الإيرانية التي أحرقت في النجف مساء الأربعاء. كما سقط 4 شهداء في العاصمة بغداد، حيث أطلقت قوات الأمن الذخيرة الحية والطلقات المطاطية قرب جسر على نهر دجلة.
ويمثل الخميس أحد أكثر الأيام دموية منذ بدء الانتفاضة في بداية أكتوبر.
يأتي ذلك فيما خرج آلاف الأشخاص في مواكب تشييع رغم حظر التجول في جنوب العراق، كما أفادت الأنباء بوصول عشائر الناصرية إلى مناطق الاحتجاجات لدعم المتظاهرين.
وأعفى قائد الجيش العراقي، جميل الشمري، من رئاسة خلية أزمة ذي قار. وذكر مراسل "العربية" و"الحدث" أن محافظ ذي قار طالب بغداد بسحب قائد عمليات المحافظة بعد سقوط ضحايا.
يأتي ذلك بينما فرضت السلطات حظراً للتجول في الناصرية وكل مدن محافظة ذي قار جنوب العراق حتى إشعار آخر، فيما أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" أن عشرات من المتظاهرين قطعوا الطريق الرابط بين بغداد ومحافظة ديالى.
وأعلنت الحكومة العراقية عن تشكيل خلايا أزمة في المحافظات برئاسة المحافظين وقادة عسكريين لحفظ الأمن.
وقالت خلية الإعلام الأمني - في بيان - إنه "لأهمية ضبط الأمن وفرض القانون في المحافظات وحماية المؤسسات والمصالح العامة والخاصة وحماية المواطنين، تم تشكيل خلايا أزمة برئاسة السادة المحافظين، وحسب توجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، تقرر تكليف بعض القيادات العسكرية ليكونوا أعضاء في خلية الأزمة، لتتولى القيادة والسيطرة على كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة ولمساعدة السادة المحافظين في أداء مهامهم".
من جهة أخرى، بدت شوارع النجف مقفرة نسبياً، بعدما فرضت السلطات منع التجول فيها وأعلنت يوم عطلة لكل الموظفين.
وكان متظاهرون أضرموا النار، الأربعاء، في القنصلية الإيرانية في النجف إثر يوم دامٍ. وطالبت إيران العراق، الخميس، باتخاذ "إجراءات حازمة ومؤثرة" ضد "العناصر المعتدية" على قنصليتها في مدينة النجف.
وكانت القنصلية الإيرانية في كربلاء تعرضت لغضب المتظاهرين في وقت سابق من هذا الشهر، لكن قوات الأمن العراقية ردت ما أدى إلى استشهاد 4 أشخاص.
وكانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت، الأربعاء، عن صدور أوامر باعتقال من سمَّتهم "مثيري الشغب" والمندسين في الاحتجاجات التي يشهدها العراق منذ عدة أسابيع.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد خالد المحنا، بـ"صدور أوامر قبض بحق المندسين ومثيري الشغب في التظاهرات بعد عرض الوثائق والبيانات والصور" التي تؤكد تورطهم بهذه الأفعال.
وذكر المحنا، في تصريح صحافي، أن "القوات الأمنية جمعت بيانات تخص العابثين ومثيري الشغب بواسطة كاميرات المراقبة والمواطنين".
في سياق متصل، أكد المحنا "صدور أوامر مشددة للقوات الأمنية بضرورة الحفاظ على الأموال العامة والخاصة وحماية المواطنين والممتلكات".
وأضاف أن القوات الأمنية العراقية منتشرة في عموم العراق، وهي "وتمسك بالأرض" وتحاول التعامل مع المحتجين بطرق سلمية دون استخدام القوة معهم.
وشرح أنه يتم اختيار استخدام القوة في مراحل متأخرة جداً، مضيفاً: "حينما لا تنفع أي وسيلة أخرى تضطر القوات الأمنية لاستخدام تجهيزاتها الخاصة بقضايا فض الشغب".
ويشهد العراق احتجاجات منذ بداية أكتوبر الماضي على الحكومة والنظام الحاكم. وشهدت الاحتجاجات أعمال عنف أدت لاستشهاد أكثر من 340 شخصاً وإصابة الآلاف.
وتزامناً، نقلت وكالة "فرانس برس"، عن مصادر طبية، مقتل متظاهرين اثنين بإطلاق نار قرب القنصلية الإيرانية التي أحرقت في النجف مساء الأربعاء. كما سقط 4 شهداء في العاصمة بغداد، حيث أطلقت قوات الأمن الذخيرة الحية والطلقات المطاطية قرب جسر على نهر دجلة.
ويمثل الخميس أحد أكثر الأيام دموية منذ بدء الانتفاضة في بداية أكتوبر.
يأتي ذلك فيما خرج آلاف الأشخاص في مواكب تشييع رغم حظر التجول في جنوب العراق، كما أفادت الأنباء بوصول عشائر الناصرية إلى مناطق الاحتجاجات لدعم المتظاهرين.
وأعفى قائد الجيش العراقي، جميل الشمري، من رئاسة خلية أزمة ذي قار. وذكر مراسل "العربية" و"الحدث" أن محافظ ذي قار طالب بغداد بسحب قائد عمليات المحافظة بعد سقوط ضحايا.
يأتي ذلك بينما فرضت السلطات حظراً للتجول في الناصرية وكل مدن محافظة ذي قار جنوب العراق حتى إشعار آخر، فيما أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" أن عشرات من المتظاهرين قطعوا الطريق الرابط بين بغداد ومحافظة ديالى.
وأعلنت الحكومة العراقية عن تشكيل خلايا أزمة في المحافظات برئاسة المحافظين وقادة عسكريين لحفظ الأمن.
وقالت خلية الإعلام الأمني - في بيان - إنه "لأهمية ضبط الأمن وفرض القانون في المحافظات وحماية المؤسسات والمصالح العامة والخاصة وحماية المواطنين، تم تشكيل خلايا أزمة برئاسة السادة المحافظين، وحسب توجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، تقرر تكليف بعض القيادات العسكرية ليكونوا أعضاء في خلية الأزمة، لتتولى القيادة والسيطرة على كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة ولمساعدة السادة المحافظين في أداء مهامهم".
من جهة أخرى، بدت شوارع النجف مقفرة نسبياً، بعدما فرضت السلطات منع التجول فيها وأعلنت يوم عطلة لكل الموظفين.
وكان متظاهرون أضرموا النار، الأربعاء، في القنصلية الإيرانية في النجف إثر يوم دامٍ. وطالبت إيران العراق، الخميس، باتخاذ "إجراءات حازمة ومؤثرة" ضد "العناصر المعتدية" على قنصليتها في مدينة النجف.
وكانت القنصلية الإيرانية في كربلاء تعرضت لغضب المتظاهرين في وقت سابق من هذا الشهر، لكن قوات الأمن العراقية ردت ما أدى إلى استشهاد 4 أشخاص.
وكانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت، الأربعاء، عن صدور أوامر باعتقال من سمَّتهم "مثيري الشغب" والمندسين في الاحتجاجات التي يشهدها العراق منذ عدة أسابيع.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد خالد المحنا، بـ"صدور أوامر قبض بحق المندسين ومثيري الشغب في التظاهرات بعد عرض الوثائق والبيانات والصور" التي تؤكد تورطهم بهذه الأفعال.
وذكر المحنا، في تصريح صحافي، أن "القوات الأمنية جمعت بيانات تخص العابثين ومثيري الشغب بواسطة كاميرات المراقبة والمواطنين".
في سياق متصل، أكد المحنا "صدور أوامر مشددة للقوات الأمنية بضرورة الحفاظ على الأموال العامة والخاصة وحماية المواطنين والممتلكات".
وأضاف أن القوات الأمنية العراقية منتشرة في عموم العراق، وهي "وتمسك بالأرض" وتحاول التعامل مع المحتجين بطرق سلمية دون استخدام القوة معهم.
وشرح أنه يتم اختيار استخدام القوة في مراحل متأخرة جداً، مضيفاً: "حينما لا تنفع أي وسيلة أخرى تضطر القوات الأمنية لاستخدام تجهيزاتها الخاصة بقضايا فض الشغب".
ويشهد العراق احتجاجات منذ بداية أكتوبر الماضي على الحكومة والنظام الحاكم. وشهدت الاحتجاجات أعمال عنف أدت لاستشهاد أكثر من 340 شخصاً وإصابة الآلاف.