دبي - (العربية نت): بعد أن تحدث الأب عن حالة زوجته العقلية الحرجة التي وصلت إليها إثر استشهاد ابنها في احتجاجات إيران حين اخترقت رصاصة رأسه، أرسل والد الشاب الإيراني بويا بختياري المفجوع مقطع فيديو يوثق آخر ظهور لابنه قبل استشهاده لصحافية ناشطة إيرانية والتي نشرته بدورها.
في التفاصيل، نشرت الصحافية مقطع فيديو يسمع فيه صوت الشاب بويا بختياري "27 عاماً"، والذي قتلته قوات الأمن الإيرانية في 16 نوفمبر الجاري، وهو اليوم الثاني من انطلاق الاحتجاجات الشعبية على الغلاء ورفع أسعار البنزين.
كما أرفقت الصحافية الفيديو بتعليق قالت فيه: "قبل أن يتم إطلاق النار على رأسه، قام بويا بختياري بتصوير هذا الفيديو، ثم قتل الشاب على يد قوات الأمن في احتجاجات إيران، ونسمع في كلامه كيف كان يحلم بالتخلص من الوضع". وتؤكد: "والده أرسل لي الفيديو".
أما المقطع، فيعرف الشاب عن اسم الشارع الذي يمر به، ثم يتحدث عن حالة الطريق باللغة الفارسية، ويطلب من المحتجين أن لا يفقدوا الأولوية والتي تمثل عدم السكوت للنظام في إيران وعن الجرائم والضحايا.
يذكر أن الشاب بويا استشهد برصاصة في الرأس حينما كان يسير إلى جانب أمه وأخته في مدينة كراج التي تبعد 35 ميلا غربي طهران.
فيما لم تكتف السلطات الإيرانية بقتل بويا فحسب، بل احتجزت جثته ولم تفرج عنها إلا بعد يوم كامل، بحسب والده.
من جهتها، قالت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن، الاثنين، إنها وثقت استشهاد ما لا يقل عن 143 شخصاً خلال الاحتجاجات، وهي أسوأ موجة توتر مناهضة للحكومة تشهدها إيران منذ أخمدت السلطات مظاهرات "الثورة الخضراء"، التي اندلعت احتجاجاً على التلاعب بالانتخابات في 2009.
بدورها، أعلنت منظمة مجاهدي خلق المعارضة على "تويتر"، أن عدد شهداء الاحتجاجات في إيران تجاوز 450 شهيداً.
في التفاصيل، نشرت الصحافية مقطع فيديو يسمع فيه صوت الشاب بويا بختياري "27 عاماً"، والذي قتلته قوات الأمن الإيرانية في 16 نوفمبر الجاري، وهو اليوم الثاني من انطلاق الاحتجاجات الشعبية على الغلاء ورفع أسعار البنزين.
كما أرفقت الصحافية الفيديو بتعليق قالت فيه: "قبل أن يتم إطلاق النار على رأسه، قام بويا بختياري بتصوير هذا الفيديو، ثم قتل الشاب على يد قوات الأمن في احتجاجات إيران، ونسمع في كلامه كيف كان يحلم بالتخلص من الوضع". وتؤكد: "والده أرسل لي الفيديو".
أما المقطع، فيعرف الشاب عن اسم الشارع الذي يمر به، ثم يتحدث عن حالة الطريق باللغة الفارسية، ويطلب من المحتجين أن لا يفقدوا الأولوية والتي تمثل عدم السكوت للنظام في إيران وعن الجرائم والضحايا.
يذكر أن الشاب بويا استشهد برصاصة في الرأس حينما كان يسير إلى جانب أمه وأخته في مدينة كراج التي تبعد 35 ميلا غربي طهران.
فيما لم تكتف السلطات الإيرانية بقتل بويا فحسب، بل احتجزت جثته ولم تفرج عنها إلا بعد يوم كامل، بحسب والده.
من جهتها، قالت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن، الاثنين، إنها وثقت استشهاد ما لا يقل عن 143 شخصاً خلال الاحتجاجات، وهي أسوأ موجة توتر مناهضة للحكومة تشهدها إيران منذ أخمدت السلطات مظاهرات "الثورة الخضراء"، التي اندلعت احتجاجاً على التلاعب بالانتخابات في 2009.
بدورها، أعلنت منظمة مجاهدي خلق المعارضة على "تويتر"، أن عدد شهداء الاحتجاجات في إيران تجاوز 450 شهيداً.