الجميع يعلم أن مملكتنا الغالية على مستوى كرة القدم أنجبت لنا كوكبة من أفضل الحراس والبعض منهم لمع اسمه على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي، هنا يكفي أن نذكر الأسطورة حمود سلطان الإسم الكبير والرنان والذي يستحق أن نقف له تقديراً واحتراماً لعطائه اللامحدود في المستطيل الأخضر، فقد رفع هذا الرجل اسم البحرين عالياً بنيله الكثير من الجوائز منها الفوز بأفضل حارس في الخليج عدة مرات وغيرها من الجوائز على المستوى العربي والأهم اختياره أفضل حامي عرين في آسيا عام منتصف التسعينات، ويجب أن لاننسى مافعله الغزال الأسمر في مباراة نجوم الخليج وهامبورغ التاريخية في عام 1980، حيث تصدى لكرة صعبة جعل الفريق الألماني بقيادة الأسطورة الإنجليزية كيفن كيغان يصفقون له على هذه اللقطة.
مسيرة حمود سلطان أثمرت وساعدت على ظهور وتألق حراس كثيرين على مر تاريخ الكرة البحرينية، مثل وحيد خلف وعبدالله بلال ومحمد البوبشيت وعلي حسن وعبدالعزيز بوحاجيه وحمد الرويعي وعبدالرحمن عبدالكريم وعلي سعيد وغيرهم من الحراس.
وخلال الفترة الأخيرة أصبحنا نثق ثقة عمياء في حراسنا المتألقين والذين تنطبق عليهم المقولة الكروية الشهيرة «الحارس نصف الفريق»، ففي بطولة غرب آسيا شارك حراسنا الثلاثة وهم المخضرم السيد محمد جعفر وسيد شبر علوي وحمد الدوسري، فلك أن تتخيل أنه خلال أربع مباريات لم يتم تسجيل أي هدف على حراسنا الثلاثة، فقد أنقذوا منتخبنا من أهداف محققة وكانوا السد المنيع والسبب وراء تحقيق أول لقب رسمي في تاريخ الكرة البحرينية، كما أن في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس آسيا والعالم المقبلتين لم يتم تسجيل سوى هدف واحد فقط في خمس لقاءات ماجعلنا نحتل المركز الثاني في المجموعة خلف العراق ومتفوقين على المنتخب الإيراني.
في خليجي 24 المقام حالياً على الملاعب القطرية كلنا ثقة في الحراس من أجل مواصلة مسيرتهم المميزة ويكونون سبباً رئيساً رفقة رفقائهم اللاعبين في تحقيق ثاني لقب خلال خمسة أشهر، وكتابة تاريخ جديد للرياضة البحرينية.
مسيرة حمود سلطان أثمرت وساعدت على ظهور وتألق حراس كثيرين على مر تاريخ الكرة البحرينية، مثل وحيد خلف وعبدالله بلال ومحمد البوبشيت وعلي حسن وعبدالعزيز بوحاجيه وحمد الرويعي وعبدالرحمن عبدالكريم وعلي سعيد وغيرهم من الحراس.
وخلال الفترة الأخيرة أصبحنا نثق ثقة عمياء في حراسنا المتألقين والذين تنطبق عليهم المقولة الكروية الشهيرة «الحارس نصف الفريق»، ففي بطولة غرب آسيا شارك حراسنا الثلاثة وهم المخضرم السيد محمد جعفر وسيد شبر علوي وحمد الدوسري، فلك أن تتخيل أنه خلال أربع مباريات لم يتم تسجيل أي هدف على حراسنا الثلاثة، فقد أنقذوا منتخبنا من أهداف محققة وكانوا السد المنيع والسبب وراء تحقيق أول لقب رسمي في تاريخ الكرة البحرينية، كما أن في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس آسيا والعالم المقبلتين لم يتم تسجيل سوى هدف واحد فقط في خمس لقاءات ماجعلنا نحتل المركز الثاني في المجموعة خلف العراق ومتفوقين على المنتخب الإيراني.
في خليجي 24 المقام حالياً على الملاعب القطرية كلنا ثقة في الحراس من أجل مواصلة مسيرتهم المميزة ويكونون سبباً رئيساً رفقة رفقائهم اللاعبين في تحقيق ثاني لقب خلال خمسة أشهر، وكتابة تاريخ جديد للرياضة البحرينية.