ما أهمية أن يكون للمرأة يوم خاص بها؟ سألني وهو يرى أن الاحتفاء بيوم المرأة نوع من أنواع الترف.
فأجبته بكل صرامة: إن وجود يوم للمرأة هو تقدير رفيع المستوى للمرأة، ناهيك عن أنه فرصة لتسليط الضوء على منجزات المرأة في مختلف القطاعات.
ولعل ما يميز يوم المرأة البحرينية في كل عام هو أنه يركز على أحد القطاعات التي تميزت بها المرأة ووضعت لها بصمة فيها.
وقلت له: يكفينا فخراً نحن نسوة البحرين وبناتها أن نجد رعاية خاصة من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وسيدة البحرين الأولى، من أجل إبراز منجزاتنا.
فضحك من كلامي قائلاً: بالفعل وكم قيل لا يجب أن تجادل امرأة.
يمثل يوم المرأة البحرينية علامة فارقة في حياة كل امرأة بحرينية على اختلاف المواقع التي تتبوؤها.
ويأتي تخصيص يوم لكل تخصص في حد ذاته تقديراً للمرأة العاملة في كافة الحقول.
فكل سنة نتشوق لنتعرف أكثر على تميز المرأة في أحد التخصصات.
وقد ثبت من خلال استمرار الاحتفاء بيوم المرأة أن المرأة البحرينية لم تترك حقلاً من حقول العمل والعطاء إلا وطرقت أبوابه، ليس هذا وحسب بل تميزت فيه وأبلت بلاء حسناً.
* رأيي المتواضع:
يأتي يوم المرأة هذا العام للاحتفاء بـ»المرأة البحرينية في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل».
ويوجه الضوء هذه السنة على المرأة الأكاديمية في تخصصات تخدم مستقبل البحرين.
وأفخر كوني أول بحرينية تحمل شهادة الدكتوراه في مجال إدارة الابتكار على مستوى الشرق الأوسط من جامعة الخليج العربي. هذا التخصص الذي يعد ضمن أهم علوم المستقبل.
وهو علم يهدف إلى تنمية وإدارة مختلف أنواع الابتكارات التي من شأنها التأثير على تنمية المجتمع البحريني ويتواءم مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
عندما التحقت بالتخصص الجديد كلياً، كان لدي هدف أسمى من مجرد نيل الدرجة العلمية، فلقد كنت أريد أن أخدم بما رزقني الله به من علم مملكتي الغالية وأن أسخر ما تعلمته من أجل رفعة وإعلاء شأنه.
ولا شك في أن باقي زميلاتي في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل لديهن نفس الهدف.
لفتة جميلة أن يتم تكريم كوكبة من النساء العاملات في حقل التعليم العالي في مملكة البحرين اللواتي كانت لهن بصمة في عملية التعليم.
نحمد الله نحن نسوة وبنات البحرين أن حبانا الله بقيادة تؤمن بالدور الحقيقي للمرأة في كل مجال، ليس هذا وحسب بل تعمل على تعزيز هذا الدور في كل محفل.
فأجبته بكل صرامة: إن وجود يوم للمرأة هو تقدير رفيع المستوى للمرأة، ناهيك عن أنه فرصة لتسليط الضوء على منجزات المرأة في مختلف القطاعات.
ولعل ما يميز يوم المرأة البحرينية في كل عام هو أنه يركز على أحد القطاعات التي تميزت بها المرأة ووضعت لها بصمة فيها.
وقلت له: يكفينا فخراً نحن نسوة البحرين وبناتها أن نجد رعاية خاصة من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وسيدة البحرين الأولى، من أجل إبراز منجزاتنا.
فضحك من كلامي قائلاً: بالفعل وكم قيل لا يجب أن تجادل امرأة.
يمثل يوم المرأة البحرينية علامة فارقة في حياة كل امرأة بحرينية على اختلاف المواقع التي تتبوؤها.
ويأتي تخصيص يوم لكل تخصص في حد ذاته تقديراً للمرأة العاملة في كافة الحقول.
فكل سنة نتشوق لنتعرف أكثر على تميز المرأة في أحد التخصصات.
وقد ثبت من خلال استمرار الاحتفاء بيوم المرأة أن المرأة البحرينية لم تترك حقلاً من حقول العمل والعطاء إلا وطرقت أبوابه، ليس هذا وحسب بل تميزت فيه وأبلت بلاء حسناً.
* رأيي المتواضع:
يأتي يوم المرأة هذا العام للاحتفاء بـ»المرأة البحرينية في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل».
ويوجه الضوء هذه السنة على المرأة الأكاديمية في تخصصات تخدم مستقبل البحرين.
وأفخر كوني أول بحرينية تحمل شهادة الدكتوراه في مجال إدارة الابتكار على مستوى الشرق الأوسط من جامعة الخليج العربي. هذا التخصص الذي يعد ضمن أهم علوم المستقبل.
وهو علم يهدف إلى تنمية وإدارة مختلف أنواع الابتكارات التي من شأنها التأثير على تنمية المجتمع البحريني ويتواءم مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
عندما التحقت بالتخصص الجديد كلياً، كان لدي هدف أسمى من مجرد نيل الدرجة العلمية، فلقد كنت أريد أن أخدم بما رزقني الله به من علم مملكتي الغالية وأن أسخر ما تعلمته من أجل رفعة وإعلاء شأنه.
ولا شك في أن باقي زميلاتي في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل لديهن نفس الهدف.
لفتة جميلة أن يتم تكريم كوكبة من النساء العاملات في حقل التعليم العالي في مملكة البحرين اللواتي كانت لهن بصمة في عملية التعليم.
نحمد الله نحن نسوة وبنات البحرين أن حبانا الله بقيادة تؤمن بالدور الحقيقي للمرأة في كل مجال، ليس هذا وحسب بل تعمل على تعزيز هذا الدور في كل محفل.