ملخص ما تفضل به سمو الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس الوزراء لدى رعايته حفل افتتاح أعمال ملتقى «البحرين.. انتماء ومواطنة» الذي نظمه معهد البحرين للتنمية السياسية الأربعاء الماضي هو أن الانتماء لا يشترى ولا يستورد ولا يتحقق بقرار، فالانتماء جزء أصيل من تكوين المواطن، وما إثارة موضوعه في ملتقى فكري إلا بغرض «استحضار المعاني الإيجابية» لهذا المفهوم «مفهوم الانتماء والمواطنة» و»الحفاظ عليها وجعلها جزءاً أساسياً في الفكر والثقافة والممارسات المجتمعية.. من خلال رؤية متكاملة لتقوية الحس الوطني وتعزيز مشاعر الولاء والانتماء للوطن والقيادة»، كما جاء في الكلمة.
لمزيد من التوضيح أضاف سموه «... وتقوية إيمان الأفراد بمسؤولياتهم وتأهيلهم ليكونوا أعضاء فاعلين في الشأن العام». وهذا يعني أن الانتماء والمواطنة أمران يتوفران في دم المواطن منذ ولادته، من دونهما لا يكون مواطناً ولا منتمياً، وهذا تأكيد على أن الانتماء لا يشترى ولا يستورد ولا يتحقق بقرار.
استنتاجاً يمكن القول إن المهمة التي تصدى لها معهد البحرين للتنمية السياسية بهذا الملتقى وتصدى لها مركز الاتصال الوطني بوزارة شؤون الإعلام بالعديد من الفعاليات، وتتصدى لها مختلف الجهات الرسمية والأهلية ذات العلاقة هي «تعزيز القيم الوطنية التي نهضت عليها حضارة البحرين وإرثها التاريخي.. والعمل على تكريسها لتقوية الروابط الراسخة التي تجمع شعب البحرين بوطنه وقيادته.. وجعلها دافعاً نحو مزيد من الرفعة والازدهار للوطن».
الملتقى الذي حضره نحو 800 مشارك «شهد العديد من الجلسات النقاشية التي ركزت على الانتماء الوطني من زوايا مختلفة ناقش المتحدثون والمشاركون فيها دور مؤسسات المجتمع المدني وأهميتها في تعزيز الانتماء بغية تعزيز إدراك المواطنين بأهمية هذه القضايا ترسيخاً لأسس المجتمع.. بما يعزز من تقوية دعائم التقدم والازدهار في المملكة».
زاوية مهمة أيضاً تلك التي تطرق إليها وزير شؤون الإعلام، علي بن محمد الرميحي حيث لفت إلى أن انعقاد الملتقى يأتي «انطلاقاً من المسؤولية الوطنية والقومية، واستشعاراً لخطورة التهديدات الداخلية والخارجية التي تحدق بالدول الخليجية والعربية، وتستهدفها في أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وسلامة شعوبها، وهويتها الثقافية والحضارية والدينية»، وكل هذا يأتي «إدراكاً لأهمية ترسيخ قيم الولاء والانتماء الوطني وتعزيز الاحترام والتعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع.. كضرورة حتمية للحفاظ على أمن الأوطان واستقرارها ودفع عجلة البناء والديمقراطية والتنمية المستدامة».
أما دور مختلف مؤسسات المجتمع فلخصه الوزير الرميحي في «غرس روح المواطنة الصالحة وتنمية ثقافة المحبة والتسامح والسلام وقبول الآخر، وتقوية شخصية الإنسان واعتزازه بانتمائه الوطني ودينه وعروبته.. وتنقية مجتمعاتنا من أي دعوات مثيرة للكراهية الدينية أو الطائفية أو التحريض على العنف والإرهاب».
أما الجلسات الأربع التي تضمنها الملتقى فاحتوت الكثير من الكلام المهم والذي منه قول الدكتورة مي العتيبي «المواطنة ممارسة ولا يمكن وضعها في قانون»، وقول رئيس تحرير صحيفة الوطن يوسف البنخليل «ترسيخ قيم المواطنة والانتماء مسؤولية الجميع وليس وسائل الإعلام وحدها «، وأقوال أخرى منها «ضرورة تعزيز القيم لمنع الإشاعات» و»أهمية التصدي بكل الوسائل الممكنة للهجمات التي تستهدف الوطن».
مهم التنويه أيضاً بمشاركة عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي ورئيس مجلس إدارة «هداية» الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف، الدكتور علي النعيمي الذي أثرى الملتقى ووفر المثال على أن في هذه المنطقة رجالاً يصعب في وجودهم اختراق ما يجري في دماء الأبناء والتأثير في انتمائهم ووطنيتهم مهما أبدع مريدو السوء.
ملتقى «البحرين.. انتماء ومواطنة» يصعب اختزاله في مقال، لكن لا يصعب على من لم يحضره تبين أهميته، وتسلم الرسائل التي تم توجيهها من خلاله.
لمزيد من التوضيح أضاف سموه «... وتقوية إيمان الأفراد بمسؤولياتهم وتأهيلهم ليكونوا أعضاء فاعلين في الشأن العام». وهذا يعني أن الانتماء والمواطنة أمران يتوفران في دم المواطن منذ ولادته، من دونهما لا يكون مواطناً ولا منتمياً، وهذا تأكيد على أن الانتماء لا يشترى ولا يستورد ولا يتحقق بقرار.
استنتاجاً يمكن القول إن المهمة التي تصدى لها معهد البحرين للتنمية السياسية بهذا الملتقى وتصدى لها مركز الاتصال الوطني بوزارة شؤون الإعلام بالعديد من الفعاليات، وتتصدى لها مختلف الجهات الرسمية والأهلية ذات العلاقة هي «تعزيز القيم الوطنية التي نهضت عليها حضارة البحرين وإرثها التاريخي.. والعمل على تكريسها لتقوية الروابط الراسخة التي تجمع شعب البحرين بوطنه وقيادته.. وجعلها دافعاً نحو مزيد من الرفعة والازدهار للوطن».
الملتقى الذي حضره نحو 800 مشارك «شهد العديد من الجلسات النقاشية التي ركزت على الانتماء الوطني من زوايا مختلفة ناقش المتحدثون والمشاركون فيها دور مؤسسات المجتمع المدني وأهميتها في تعزيز الانتماء بغية تعزيز إدراك المواطنين بأهمية هذه القضايا ترسيخاً لأسس المجتمع.. بما يعزز من تقوية دعائم التقدم والازدهار في المملكة».
زاوية مهمة أيضاً تلك التي تطرق إليها وزير شؤون الإعلام، علي بن محمد الرميحي حيث لفت إلى أن انعقاد الملتقى يأتي «انطلاقاً من المسؤولية الوطنية والقومية، واستشعاراً لخطورة التهديدات الداخلية والخارجية التي تحدق بالدول الخليجية والعربية، وتستهدفها في أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وسلامة شعوبها، وهويتها الثقافية والحضارية والدينية»، وكل هذا يأتي «إدراكاً لأهمية ترسيخ قيم الولاء والانتماء الوطني وتعزيز الاحترام والتعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع.. كضرورة حتمية للحفاظ على أمن الأوطان واستقرارها ودفع عجلة البناء والديمقراطية والتنمية المستدامة».
أما دور مختلف مؤسسات المجتمع فلخصه الوزير الرميحي في «غرس روح المواطنة الصالحة وتنمية ثقافة المحبة والتسامح والسلام وقبول الآخر، وتقوية شخصية الإنسان واعتزازه بانتمائه الوطني ودينه وعروبته.. وتنقية مجتمعاتنا من أي دعوات مثيرة للكراهية الدينية أو الطائفية أو التحريض على العنف والإرهاب».
أما الجلسات الأربع التي تضمنها الملتقى فاحتوت الكثير من الكلام المهم والذي منه قول الدكتورة مي العتيبي «المواطنة ممارسة ولا يمكن وضعها في قانون»، وقول رئيس تحرير صحيفة الوطن يوسف البنخليل «ترسيخ قيم المواطنة والانتماء مسؤولية الجميع وليس وسائل الإعلام وحدها «، وأقوال أخرى منها «ضرورة تعزيز القيم لمنع الإشاعات» و»أهمية التصدي بكل الوسائل الممكنة للهجمات التي تستهدف الوطن».
مهم التنويه أيضاً بمشاركة عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي ورئيس مجلس إدارة «هداية» الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف، الدكتور علي النعيمي الذي أثرى الملتقى ووفر المثال على أن في هذه المنطقة رجالاً يصعب في وجودهم اختراق ما يجري في دماء الأبناء والتأثير في انتمائهم ووطنيتهم مهما أبدع مريدو السوء.
ملتقى «البحرين.. انتماء ومواطنة» يصعب اختزاله في مقال، لكن لا يصعب على من لم يحضره تبين أهميته، وتسلم الرسائل التي تم توجيهها من خلاله.