فاطمة يتيم

كشف رئيس جامعة البحرين، د.رياض حمزة، أن نسبة الأكاديميات بالجامعة بلغت 41%، مشيراً إلى أن نسبة الطالبات بلغت 65% من إجمالي الطلبة، جاء ذلك خلال الاحتفال بيوم المرأة البحرينية 2019 في رحاب جامعة البحرين بعنوان "المرأة البحرينية في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل"، والذي أقيم برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.

وأكد حمزة، "يسرنا أن نقول أن الأكاديميات في الجامعة الوطنية بلغت نسبتهن 41% من إجمالي الأكاديميين، أما الطالبات فكن ولايزلن الأكثر حضوراً في مشهد التعليم العالي وفي جامعة البحرين بالأخص إذ تتجاوز نسبتهن 65% من إجمالي عدد الطلبة، وهذا مؤشر على أن التعليم العالي زاخر بالحضور الكبير والنوعي للمرأة البحرينية حاضراً ومستقبلاً".

وقال: "تتشرف جامعة البحرين بالحضور الكريم في هذا اليوم الأغر من أيامنا الوطنية بالغة الأهمية، وهو يوم المرأة البحرينية، التي هي السنة الحميدة التي سنتها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وذلك قبل ما يزيد على السنوات العشر للاحتفال بالمرأة البحرينية في شتى الميادين، إبرازاً لإسهاماتها وتقديراً لمجهوداتها والتفاتا إلى أدوارها المتعددة التي تقوم بها بكل إتقان".

وأضاف، "شاركت جامعة البحرين في هذا الاحتفال السنوي بشكل فاعل من خلال تمثيل جميع الفئات التي تم الاحتفاء بها في الجامعة، فالمرأة لها حضور في مجال الرياضة والتشريع والاقتصاد والهندسة والأمن والإعلام وغيرها، وفي جامعة البحرين نصيب من كل هذه الميادين، ويأتي احتفال هذا العام ليقع محط اهتمام الجامعة الوطنية، التي تفخر وتزهو بفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى".

وأكد أن "موضوع هذا العام تحديداً يقع في قلب عملنا واهتمامنا في جامعة البحرين، وأشير إلى أن خطة الجامعة التطويرية 2019-2022 وضعت مجال علوم المستقبل نصب عينيها، وتعمل جاهدة مع شركائها الوطنيين والعالميين لتكون مملكة البحرين رائدة في علوم المستقبل، التي باتت محطة اهتمام العالم وميدان المنافسة وعنوان التقدم".

وتابع، "على مر الحديث المتواصل والمتزايد عن الثورة الصناعية التي نحو اليوم بصددها، نجد أن المرأة البحرينية في التعليم العالي عموماً وفي جامعة البحرين خصوصا تتبوء بالمكانة العالية الرفيعة، رئيسة وعميدة ورئيسة قسم وأستاذة في جميع التخصصات بجانب تخصص علوم المستقبل، وصاحبة السبق في الكثير من المبادرات، وما هذا بغريب على المرأة البحرينية التي سابقت الزمن في التعليم واقتحام سوق العمل وإثبات مكانتها وقدراتها وإمكاناتها، حيث نتشرف برحاب جامعة البحرين لنحتفي معا بالمرأة البحرينية في التعليم العالي وعلوم المستقبل، وإننا نعاهدكم بأن تبقى جامعة البحرين ونبقى فيها متيقظين، نترجم الرؤى الثاقبة لحكومتنا الرشيدة وتوجيهات المجلس الأعلى للمرأة السديدة لتنعكس على خطط الجامعة الاستراتيجية وبرامجها ومشاريعها ومبادراتها، فتكون المرأة البحرينية كما عرفتموها في الطليعة دائماً".