أكدت رئيسة مجلس النواب فوزية زينل، أن مملكة البحرين ستظل دائماً وطن التسامح ومجتمع التعايش، حيث استطاعت وفي ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أن تكون موطن التآلف والمحبة، والسلام والوئام، واحترام كافة الشعوب والأديان، الداعمة للحقوق والحريات، وبتقاليدها الأصيلة وبنائها المدني العصري، في دولة القانون والمؤسسات.

جاء ذلك خلال استقبالها الأحد رئيس وأعضاء الجمعية البهائية الاجتماعية، وبحضور رئيس لجنة حقوق الإنسان عمار البناي، حيث تم استعراض برامج وأعمال الجمعية في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش في البحرين.

وأشادت بما تشهده البحرين من انفتاح حضاري، وجهودها في نشر ثقافة السلام والتعايش ونبذ الكراهية والتمييز، ودعم التعددية والتواصل الإنساني، وفق مبادئ دستورية راسخة، ومن خلال ممارسات مجتمعية متجذرة في التاريخ البحريني، وعبر مبادرات ومشاريع كثيرة، وبرامج ومراكز عديدة، ومن أبرزها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.