كل البحرينيين ومعهم كل الوافدين وكل القادمين عبر منافذ الوطن، يتهيَّبون من ازدحامات الشوارع -كل الشوارع- يوم الخميس، وذلك من الصباح وحتى وقت المساء. حتى أصبح يوم الخميس من الأيام المُقلِقة لكثير من أصحاب المصالح والأعمال والموظفين والطلبة وبقية العمال والكَسَبَة، حيث تنهش الازدحامات المرورية الكثير من أوقاتهم ومصالحهم، وهذا الأمر يتكرر في كل يوم خميس تقريباً.
لكن، بالنسبة ليوم الخميس الفائت تحديداً، إذ كانت كل شوارع البحرين منذ وقت الضحى وممتدة لوقت الذروة الأولى عند الساعة الواحدة ظهراً وما فوقها لا تطاق. نعم لا تطاق، فالجميع كانوا يتحدثون عن مدى استيائهم من الازدحامات في ذلك اليوم، وحتى هذه اللحظة لا أحد يعرف أسباب تلكم الازدحامات. هذه المشاهد لم تنقل لي، وإنما عايشتها لحظة بلحظة حين قررت أن أعيش اللحظة المرَّة ظهر الخميس الفائت، فقمت بنفسي في جولة لأختبر مدى تذمر الناس بسبب الازدحامات المرورية فخرجت وقت الضحى لكنني وبسبب الازدحامات، عدت المنزل عند الساعة الرابعة عصراً. أي، قبل أذان المغرب بساعة أو أقل!
هذا حالنا يوم الخميس من كل أسبوع يا سعادة وزير الأشغال، وخلال تجوالنا في الشوارع الرئيسة كشارع الملك فيصل، رأينا أن هذا الشارع الذي يستوعب ثلاث مسارات باتجاه المحرق تحول إلى مسارين. الشارع المغلق، هكذا ظل مُغلقاً حتى من دون وجود عامل واحد يشعرك أن هذا الإغلاق لأجل العمل الفوري والضروري في الشارع، حيث كان بالإمكان أن يُفتح هذا الشارع وقت الذروة القاتلة، ويتم غلقه أثناء العمل فيه أو في أثناء الليل، خاصة وأنه كان سليماً للغاية.
هذه الملاحظات وغيرها من ملاحظات المواطنين، خاصة في الشوارع التي تشهد اختناقات مرورية شرسة يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار، فنحن لا يمكن أن نتنكر للجهود الجبارة التي تقوم بها وزارة الأشغال متمثلة في إدارة مشاريع وصيانة الطرق، من أعمال جبَّارة ومعقدة للغاية، والتي أنجزتها في أوقات قياسية وحرجة، بل إن غالبية مشاريع الأشغال كانت بمثابة إزالة حجر العثرة من وجوه السيارات وحلاً آمناً من الانسدادات المرورية، ولهذا تُشكر الوزارة على كل ما قامت وتقوم به من مشاريع تصب في مصلحة الناس عموماً.
لكن، حبَّذا لو أن هذه المشاريع تُستكمل بمحاربة الازدحامات المرورية يوم الخميس من كل أسبوع، هذا اليوم الذي أصبح يشلّ الحركة في كل شوارعنا الرئيسة من المحرق إلى الزلاق، ومروراً بالمنامة والبديع والرفاعين وسترة. متنمنين كذلك أن يكون لرجال المرور الأوفياء حضور مباشر يوم الخميس لتذليل الصعاب من أجل تخفيف الازدحامات المرورية. وعساكم على القوة.
لكن، بالنسبة ليوم الخميس الفائت تحديداً، إذ كانت كل شوارع البحرين منذ وقت الضحى وممتدة لوقت الذروة الأولى عند الساعة الواحدة ظهراً وما فوقها لا تطاق. نعم لا تطاق، فالجميع كانوا يتحدثون عن مدى استيائهم من الازدحامات في ذلك اليوم، وحتى هذه اللحظة لا أحد يعرف أسباب تلكم الازدحامات. هذه المشاهد لم تنقل لي، وإنما عايشتها لحظة بلحظة حين قررت أن أعيش اللحظة المرَّة ظهر الخميس الفائت، فقمت بنفسي في جولة لأختبر مدى تذمر الناس بسبب الازدحامات المرورية فخرجت وقت الضحى لكنني وبسبب الازدحامات، عدت المنزل عند الساعة الرابعة عصراً. أي، قبل أذان المغرب بساعة أو أقل!
هذا حالنا يوم الخميس من كل أسبوع يا سعادة وزير الأشغال، وخلال تجوالنا في الشوارع الرئيسة كشارع الملك فيصل، رأينا أن هذا الشارع الذي يستوعب ثلاث مسارات باتجاه المحرق تحول إلى مسارين. الشارع المغلق، هكذا ظل مُغلقاً حتى من دون وجود عامل واحد يشعرك أن هذا الإغلاق لأجل العمل الفوري والضروري في الشارع، حيث كان بالإمكان أن يُفتح هذا الشارع وقت الذروة القاتلة، ويتم غلقه أثناء العمل فيه أو في أثناء الليل، خاصة وأنه كان سليماً للغاية.
هذه الملاحظات وغيرها من ملاحظات المواطنين، خاصة في الشوارع التي تشهد اختناقات مرورية شرسة يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار، فنحن لا يمكن أن نتنكر للجهود الجبارة التي تقوم بها وزارة الأشغال متمثلة في إدارة مشاريع وصيانة الطرق، من أعمال جبَّارة ومعقدة للغاية، والتي أنجزتها في أوقات قياسية وحرجة، بل إن غالبية مشاريع الأشغال كانت بمثابة إزالة حجر العثرة من وجوه السيارات وحلاً آمناً من الانسدادات المرورية، ولهذا تُشكر الوزارة على كل ما قامت وتقوم به من مشاريع تصب في مصلحة الناس عموماً.
لكن، حبَّذا لو أن هذه المشاريع تُستكمل بمحاربة الازدحامات المرورية يوم الخميس من كل أسبوع، هذا اليوم الذي أصبح يشلّ الحركة في كل شوارعنا الرئيسة من المحرق إلى الزلاق، ومروراً بالمنامة والبديع والرفاعين وسترة. متنمنين كذلك أن يكون لرجال المرور الأوفياء حضور مباشر يوم الخميس لتذليل الصعاب من أجل تخفيف الازدحامات المرورية. وعساكم على القوة.