سكاي نيوز عربية:
أصدرت محكمة التمييز الكويتية، الاثنين، أحكاما نهائية ضد عدد من المتهمين بالتستر على مدانين هاربين في قضية "خلية العبدلي"، بحكم سقوط ورفض التمييز، مما يعني تأييد حكم محكمة الاستئناف التي كانت قد حكمت بحبس رجل الدين الشيعي البارز، الشيخ حسين المعتوق، لخمس سنوات مع الشغل والنفاذ.
كما أصدرت حكما مماثلا بحق أحد المتهمين، وقضت بحبس متهم 6 أشهر، وآخر 3 أشهر، وبراءة 6 متهمين. ويبقى 3 متهمين لم تتداول محكمة الاستئناف قضيتهم، لصدور أحكام غيابية بحقهم لم يطعنوا بها بعد.
يذكر أن 16 من المحكوم عليهم في خلية العبدلي تواروا عن الأنظار، من بينهم 3 هربوا قبل بدء المحاكمة، و13 اختفوا بعد صدور حكم محكمة التمييز.
وكان القضاء الكويتي قد أسدل الستار قبل 3 أعوام على الجزء الرئيسي من قضية العبدلي، بإصداره أحكاما نهائية مشددة على معظم أعضاء الخلية، تتراوح بين المؤبد والحبس 5 سنوات، وذلك بعد إدانتهم بتهمة التخابر مع إيران وحزب الله.
وتعود أحداث خلية العبدلي إلى أغسطس 2015، عندما أعلنت وزارة الداخلية الكويتية الكشف عن خلية مكونة من 25 كويتيا وإيراني، تتعامل مع إيران وحزب الله، يخزن أفرادها كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات بهدف القيام بأعمال عدائية ضد الكويت. وقد برأت محكمة التمييز اثنين من المتهمين.
وكانت الحكومة الكويتية قلصت التمثيل الدبلوماسي الإيراني في الكويت، وأغلقت المكاتب الفنية التابعة للسفارة الإيرانية، كرد فعل على صدور الحكم، الذي قالت إنه أثبت تورط إيران بتمويل وتجنيد وتسليح وتدريب عناصر الخلية.
كما طالبت الحكومة نظيرتها اللبنانية، باتخاذ إجراءات مناسبة ضد حزب الله، لتورطه في قضية خلية العبدلي.
أصدرت محكمة التمييز الكويتية، الاثنين، أحكاما نهائية ضد عدد من المتهمين بالتستر على مدانين هاربين في قضية "خلية العبدلي"، بحكم سقوط ورفض التمييز، مما يعني تأييد حكم محكمة الاستئناف التي كانت قد حكمت بحبس رجل الدين الشيعي البارز، الشيخ حسين المعتوق، لخمس سنوات مع الشغل والنفاذ.
كما أصدرت حكما مماثلا بحق أحد المتهمين، وقضت بحبس متهم 6 أشهر، وآخر 3 أشهر، وبراءة 6 متهمين. ويبقى 3 متهمين لم تتداول محكمة الاستئناف قضيتهم، لصدور أحكام غيابية بحقهم لم يطعنوا بها بعد.
يذكر أن 16 من المحكوم عليهم في خلية العبدلي تواروا عن الأنظار، من بينهم 3 هربوا قبل بدء المحاكمة، و13 اختفوا بعد صدور حكم محكمة التمييز.
وكان القضاء الكويتي قد أسدل الستار قبل 3 أعوام على الجزء الرئيسي من قضية العبدلي، بإصداره أحكاما نهائية مشددة على معظم أعضاء الخلية، تتراوح بين المؤبد والحبس 5 سنوات، وذلك بعد إدانتهم بتهمة التخابر مع إيران وحزب الله.
وتعود أحداث خلية العبدلي إلى أغسطس 2015، عندما أعلنت وزارة الداخلية الكويتية الكشف عن خلية مكونة من 25 كويتيا وإيراني، تتعامل مع إيران وحزب الله، يخزن أفرادها كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات بهدف القيام بأعمال عدائية ضد الكويت. وقد برأت محكمة التمييز اثنين من المتهمين.
وكانت الحكومة الكويتية قلصت التمثيل الدبلوماسي الإيراني في الكويت، وأغلقت المكاتب الفنية التابعة للسفارة الإيرانية، كرد فعل على صدور الحكم، الذي قالت إنه أثبت تورط إيران بتمويل وتجنيد وتسليح وتدريب عناصر الخلية.
كما طالبت الحكومة نظيرتها اللبنانية، باتخاذ إجراءات مناسبة ضد حزب الله، لتورطه في قضية خلية العبدلي.