أجمع عدد من العلماء والأكاديميين والباحثين على تنامي دور المرأة البحرينية في تحقيق أهداف التنمية وتصاعد مستويات رياديتها وتصدرها للعديد من المجالات العلمية والمهنية.
جاء ذلك، خلال اختتام مؤتمر تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل الذي نظمته الجامعة الأهلية وجامعة برونيل البريطانية تحت رعاية رئيسة مجلس النواب فوزية زينل واحتضنه فندق داون تاون روتانا، حيث أجمعت الآراء على تنامي دور المرأة البحرينية في تحقيق أهداف التنمية وتصاعد مستويات رياديتها وتصدرها للعديد من المجالات العلمية والمهنية.
وحول ذلك، قالت مساعدة رئيس الجامعة لشؤون الإعلام والتسويق والعلاقات العامة بأن المرأة البحرينية أسهمت في تسريع عجلة التنمية في العديد من القطاعات والمجالات وعلى الصعيدين الحكومي والخاص، منوهة إلى أن بوصلة المؤتمر لهذا العام توجهت للعلوم المستقبلية والاستدامة بالتناغم مع الشعار والعنوان الذي أطلقه المجلس الأعلى للمرأة ليوم المرأة البحرينية هذا العام .
واضافت: طموحنا أن لا نتوقف عند الوصول للمعدلات العالمية لحضور المرأة في مختلف المجالات وفاعليتها وإنما نطمح في التفوق على تلك المعدلات وهذا ما تحقق للمرأة في مجالات عدة ونطمح أن يتحقق بشكل أكبر وأوضح في التعليم العالي عموماً وعلوم المستقبل على نحو خاص.
واستمرت روائع ثمار مؤتمر تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة بنسخته الثالثة ضمن سلسة من الجلسات ذات المواضيع المؤثرة التي شارك فيها عدد من الأكاديميين والمحللين وخبراء البحث العلمي، واستعرضوا دور المرأة البحرينية في التأثير على التنمية المستدامة كونها العنصر الفاعل في مجتمعنا اليوم ونموذج يحتذى في ظل التحديات المستقبلية.
من جانبها، قالت عضو مجلس النواب د. سوسن كمال إن السلام الداخلي واكتشاف الأهداف الحقيقية في الحياة مفتاحين رئيسيين لتحقيق النجاح، مستعرضة مجموعة من التجارب الشخصية التي واجهتها كامرأة تقلدت العديد من المواقع المهمة والحيوية آخرها عضوية مجلس النواب.
وتحدثت المحللة بإدارة الدراسات والبحوث في مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة د. فاطمة السبيعي، عن موقع المرأة من مجال الذكاء الاصطناعي، وأشارت إلى حاجة المرأة للتعلم وتوفير فرص التدريب في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لمواكبة التطور في عملية التنمية المستدامة وخلق الصور النمطية للمرأة، إذ إن مجال الذكاء الاصطناعي يخلق فرص عمل جديدة تساهم في الارتقاء بالمرأة.
وتناولت د. كلير دونافن و د. ماري ريتشاردز من جامعة برونيل البريطانية قضية النفايات البلاستيكية المؤدية للتلوث العالمي، حيث تفاعل الحضور مع مناقشات استكشاف السبل والحلول للحد من مسببات التلوث، وأشارتا إلى أن مملكة البحرين وفقاً إلى التقييمات والتقارير واحدة من المتضررين من هذا التلوث، إذ تم استخراج حوالي 224 تطبيقاً بعض الطرق الفاعلة والمقترحة للتخفيف من التلوث، إذ إن المرأة تُعد المستهلك الأكبر للنفايات البلاستيكية.
وقدمت رئيس البرامج والأنشطة بمعهد البحرين للتدريب د. سهير المهندي ورقة أكدت فيها على ارتفاع نسبة حضور المرأة البحرينية في مختلف الميادين المساهمة في نهضة الوطن سواء على صعيد البحث العلمي الذي تميزت من خلاله المرأة بالقوة والتحدي والابتكار والابداع العلمي أو على صعيد التطوير والتنمية اللذين تحققا في التنمية المستدامة عن طريق تصدر المرأة المراكز الريادية.
واختتمت فعاليات المؤتمر بورشة عمل تهدف إلى تعزيز وتمكين المرأة من خلال ريادة الأعمال والمساواة بين الرجل والمرأة، قدمتها مديرة مركز ريادة الأعمال في الجامعة الأهلية د. إنجي بنحامد ، تحدثت فيها عن مساهمة المرأة عالمياً في قطاعي الاقتصاد والأعمال، وأوضحت التحديات والمعوقات التي تواجهها المرأة في سبيل حصولها على الريادة والقوة، ونوهت إلى إمكانية القضاء على الفجوة العميقة بين الجنسين وإتاحة الفرصة العادلة التي تُمكن المرأة من الانخراط في عالم الأعمال والاقتصاد، حيث بينت الإحصاءات لعام 2018 أن البلدين التي تستثمر كفاءات المرأة كقوى عاملة تعزز من قدرتها التنافسية.
--
جاء ذلك، خلال اختتام مؤتمر تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل الذي نظمته الجامعة الأهلية وجامعة برونيل البريطانية تحت رعاية رئيسة مجلس النواب فوزية زينل واحتضنه فندق داون تاون روتانا، حيث أجمعت الآراء على تنامي دور المرأة البحرينية في تحقيق أهداف التنمية وتصاعد مستويات رياديتها وتصدرها للعديد من المجالات العلمية والمهنية.
وحول ذلك، قالت مساعدة رئيس الجامعة لشؤون الإعلام والتسويق والعلاقات العامة بأن المرأة البحرينية أسهمت في تسريع عجلة التنمية في العديد من القطاعات والمجالات وعلى الصعيدين الحكومي والخاص، منوهة إلى أن بوصلة المؤتمر لهذا العام توجهت للعلوم المستقبلية والاستدامة بالتناغم مع الشعار والعنوان الذي أطلقه المجلس الأعلى للمرأة ليوم المرأة البحرينية هذا العام .
واضافت: طموحنا أن لا نتوقف عند الوصول للمعدلات العالمية لحضور المرأة في مختلف المجالات وفاعليتها وإنما نطمح في التفوق على تلك المعدلات وهذا ما تحقق للمرأة في مجالات عدة ونطمح أن يتحقق بشكل أكبر وأوضح في التعليم العالي عموماً وعلوم المستقبل على نحو خاص.
واستمرت روائع ثمار مؤتمر تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة بنسخته الثالثة ضمن سلسة من الجلسات ذات المواضيع المؤثرة التي شارك فيها عدد من الأكاديميين والمحللين وخبراء البحث العلمي، واستعرضوا دور المرأة البحرينية في التأثير على التنمية المستدامة كونها العنصر الفاعل في مجتمعنا اليوم ونموذج يحتذى في ظل التحديات المستقبلية.
من جانبها، قالت عضو مجلس النواب د. سوسن كمال إن السلام الداخلي واكتشاف الأهداف الحقيقية في الحياة مفتاحين رئيسيين لتحقيق النجاح، مستعرضة مجموعة من التجارب الشخصية التي واجهتها كامرأة تقلدت العديد من المواقع المهمة والحيوية آخرها عضوية مجلس النواب.
وتحدثت المحللة بإدارة الدراسات والبحوث في مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة د. فاطمة السبيعي، عن موقع المرأة من مجال الذكاء الاصطناعي، وأشارت إلى حاجة المرأة للتعلم وتوفير فرص التدريب في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لمواكبة التطور في عملية التنمية المستدامة وخلق الصور النمطية للمرأة، إذ إن مجال الذكاء الاصطناعي يخلق فرص عمل جديدة تساهم في الارتقاء بالمرأة.
وتناولت د. كلير دونافن و د. ماري ريتشاردز من جامعة برونيل البريطانية قضية النفايات البلاستيكية المؤدية للتلوث العالمي، حيث تفاعل الحضور مع مناقشات استكشاف السبل والحلول للحد من مسببات التلوث، وأشارتا إلى أن مملكة البحرين وفقاً إلى التقييمات والتقارير واحدة من المتضررين من هذا التلوث، إذ تم استخراج حوالي 224 تطبيقاً بعض الطرق الفاعلة والمقترحة للتخفيف من التلوث، إذ إن المرأة تُعد المستهلك الأكبر للنفايات البلاستيكية.
وقدمت رئيس البرامج والأنشطة بمعهد البحرين للتدريب د. سهير المهندي ورقة أكدت فيها على ارتفاع نسبة حضور المرأة البحرينية في مختلف الميادين المساهمة في نهضة الوطن سواء على صعيد البحث العلمي الذي تميزت من خلاله المرأة بالقوة والتحدي والابتكار والابداع العلمي أو على صعيد التطوير والتنمية اللذين تحققا في التنمية المستدامة عن طريق تصدر المرأة المراكز الريادية.
واختتمت فعاليات المؤتمر بورشة عمل تهدف إلى تعزيز وتمكين المرأة من خلال ريادة الأعمال والمساواة بين الرجل والمرأة، قدمتها مديرة مركز ريادة الأعمال في الجامعة الأهلية د. إنجي بنحامد ، تحدثت فيها عن مساهمة المرأة عالمياً في قطاعي الاقتصاد والأعمال، وأوضحت التحديات والمعوقات التي تواجهها المرأة في سبيل حصولها على الريادة والقوة، ونوهت إلى إمكانية القضاء على الفجوة العميقة بين الجنسين وإتاحة الفرصة العادلة التي تُمكن المرأة من الانخراط في عالم الأعمال والاقتصاد، حيث بينت الإحصاءات لعام 2018 أن البلدين التي تستثمر كفاءات المرأة كقوى عاملة تعزز من قدرتها التنافسية.
--